بلا حدود هنادي الصديق الهلال وعقبة مازيمبي !! * جميع أهل السودان الرياضي يتجهون بقلوبهم مساء اليوم صوب لوممباشي في إنتظار ما تسفر عنه مبارة هلال السودان أمام نده مازيمبي الكنغولي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا. * تجيئ مباراة اليوم لتنعش آمال الجمهور السوداني الذي أدمت كبده الهزائم المتلاحقة، يحذوه الامل بعد فوز نده التقليدي المريخ يوم أمس الأول علي مولودية العلمة الجزائري (الهابط لدوري الثانية هذا الموسم)بهدفين دون مقابل علي ذات المنافسة. * مباراة الهلال اليوم ستكون إمتحانا اخر لمدير الجهاز الفني الكوكي وفي ذات الوقت إمتحانا اخر للمحترفين الجدد سواء كانوا محلييين أو أجانب، خاصة وأن الهلال فقد فرصته في التأهل من قبل علي ذات الفريق رغم تقدمه بهدفين ولم يستطع إحراز الهدق الثالث الذي كان يحتاجه للصعود بعد ضياع العديد من الفرص التي فشل رماة الهلال في إقتناصها. * من وجهة نظري الشخصية، ثمة صعوبات تواجه الهلال اليوم لتخطي مازيمبي من واقع نتائجه في الدوري الممتاز والتي لم تخرج من إطار الفوز الخجول أو التعادلات التي وصلت اكثر من ست او سبع تعادلات حتي الآن، ومعلوم أن فوز الهلال في معظم مبارياته السابقة تتخفي تحته أخطاء فنية كثيرة أبرزها غياب الإنسجام حتي الان بين اللاعبين، بجانب فقدان التركيز لمعظم لاعبي الفريق والتي لمسناها خلال مباريات الدوري حتي الآن خاصة مباراته الأخيرة التي إكتفي فيها بالتعادل أمام الأرسنال، بالمقابل فالفريق يواجه خصما لن يكون سهلا أمام الفرقة الزرقاء، وله من الدوافع ما يجعله يسعي لخطف نقاط اللقاء. * تاريخيا الهلال ظل أكثر الفرق السودانية تقدما في هذه المنافسة، ولكن كانت حظوظه لا تتجاوز محطة دور الثمانية وأحيانا دور الأربعة ومرة واحدة فقط وصل للنهائي. * بحسبما نقرأ ونتابع أن إدارة النادي قد وفرت للاعبين كل الأجواء الملائمة لتحقيق الفوز ليبقي الأمل معقودا علي اللاعبين وبين أقدامهم لتحقيق ما فشل فيه في السابق. * الكوكي أمام إمتحان لا يحتمل سوي الدرجة الكاملة ليحسم بها اللقاء ويريح بها نفسه ولاعبيه وجمهور النادي ضمانا للوصول لنصف النهائي تمهيدا للوصول للنهائي. * إعتماد المدرب علي لاعبيه أصحاب الخبرة الأفريقية سيكون هو الكرت الرابح له في لقاء اليوم. * الأمل معقود بعد الله عز وجل علي بشة وكاريكا ونزار وبقية التيم من لاعبينا المحليين. * كل الأمنيات بفوز هلالي كبير يريح الأعصاب التي أتعبها وأهلكها السقوط المتوالي للكرة السودانية، ويكون دافعا قويا للاعبين لحسم لقب الدوري الممتاز الذي أهدي صدارته للمريخ والتي يتمني أنصار الأزرق ان تكون صدارة مؤقتة. * ونعود للخرطوم مهنئين مريخ السودان بفوزه علي مولودية العلمة الجزائري بفوزه بهدفين نظيفين، ولتكن بداية طيبة للصعود للنهائي والذي نتمناه سودانيا خالصا، ليسجله التاريخ بأحرف من نور .