دق الدلجة محمد عبد الماجد الحرامي ما شال شيء لكن طلع مريخابي (حاقد) قالوا ليكم ناس (خالد ود الارتل) الزول الكل ما يقرب اذان المغرب بجي شايل ليه (جك فول) ولابس ليه برمودة – جاهم (حرامي) يوم مباراة الهلال ومازمبي. الحرامي لقى ليك الابواب مفتحة ..والناس مشغولة في (المباراة) دخل ليك (البيت) ما في زول حاسي بيه. الناس مندمجة. الناس منسجمة. وخالد ود الارتل واخوانو السبعة واخواته الخمسة وامو وابوه ومعاهم ولاد خالتهم العشرة وشوية ناس من الجيران قاعدين يحضروا في مباراة الهلال ومازمبي. عندهم شاشة كبيرة وكرت …مركبنها في (الصالون)…عندهم صالون كبير فيه (12) شباك. غير (المراوح) الجاري حصرها حتى الآن. صالونهم دا معلقة فيه صورة جدهم الكبير (ود الارتل) ذاتو …بي شنبو الكبير وعيونو المتل (الشرارة). جدهم قالوا كان صعب ما بحب الخمج واللف والدوران..سكينو في ضراعو. جدهم (ود الارتل) دا قالوا كاتل ليه (17) سواق ..غير (الكمسارة) في شارع الشنقيطي. كل الكلام دا عشان بنزلوه قدام المحطة النازل فيها شوية. زول صعب – ما بتفاهم. جدهم (ود الارتل) دا مات لكن صورتو معلقة في الصالون ..قالوا ليك لمن الهلال يكون لاعب …جدك في صورتو بحرك (شنباتو). زي فيصل سيحة. هو ذاتو ما كان بيستحمل في الهلال حاجة. ناس (خالد ود الارتل) قاعدين ..اعصابهم مشدودة ..متحلقين على الشاشة ..بتابعوا ليك في المباراة بي اخلاص. وقت تكون في هجمة على الهلال ..واحد من اخوان خالد برشوه بي شوية موية عشان يقوم يوعي. وقت يقوم بقول ليهم لو جات قون ما تقومني ..خلوني ان شاءالله اموت. وقت يقوم يلقاها طلعت (كورنر) بقول ليهم انتوا الاستعجال عليكم شنو؟..كان تخلوا (الكورنر) يطلع – بعد داك قوموني. يقوم تاني يدخل ليه في (غيبوبة). ناس (خالد ود الارتل) عندهم اختهم الكبيرة لمن الهلال يقود ليه هجمة منظمة ..بمسكوها عشان ما تقوم تنط وتضرب (المروحة). قبل كدا كاسرة ليها (17) جناح مروحة. المروحة ذاتها وقت الهلال يقوم ليه بي هجمة خطيرة ..بتقرب تهبش رأس الزول القاعد تحتها من الفرحة. ناس بحبوا الهلال شديد. ما بقبلوا في الهلال حاجة. بقدروا ليك (مسكيم) دا جنس تقدير ..تقول شارك مع قوات الامام المهدي في فتح الخرطوم. اصلو ما بقصروا ليهم في زول من ناس الهلال. وقت تقول ليهم (بشه)..بجيبوا (طعميتهم) يضربوا فيها ..بقولوا ليك (الطعمية) مع بشه بتبقى زي (شية الجمر). بشه لمن جاب قونو في اكرم الهادي سليم …ناس خالد ود الارتل ضابحين ليهم (21) مروحة ..غير مراوح التربيزة البجدعوها ساكت. انت قصة (المراوح) دي شنو؟. خليت (الطحنية) في رمضان وقبلت على (المراوح). ناس خالد ود الارتل لمن تقول ليهم (نزار حامد) بعملوا ليهم براهم كدا (حفلة تخريج) من الفرحة. ويجيبوا ليك ابوعركي البخيت. ويوزعوا ليك الشهادات التقديرية ..والتورتات…والوشاحات. ناس كدا الهلال عندهم اصلو ما بلعبوا فيه. ممكن يقبلوا منك اي شيء..إلّا تقول ليهم حاجة في الهلال. تقول ليهم ديونينا قروش ..وما تقول ليهم حاجة في الهلال. الواحد فيهم بقبل منك اي شيء ..إلّا الهلال. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). الجماعة ديل في اندماجهم دا جاهم (حرامي). حرامي ثقافتو عالية في الكورة. الحرامي عارف ليك البلد كلها بتكون مشغولة بي كورة الهلال ..مجرب (النظرية) دي. الحرامي دخل البيت…فتح الغرفة ..شاف (الدولاب) كسرو ليك. بدق في الدولاب دا نص ساعة ..والجماعة ما جايبين خبر. ولا شغالين بالحرامي. الحرامي لقى ليك (الدهب) مكوم في الدولاب ..لمن اصابتو ليك صدمة (حضارية). دهب اقل شيء قيمتو (7) مليار. دهب يشغل ليك عمارة الدهب اسبوع كامل. الحرامي كب ليك الدهب كلو في (شوال). ما خلى ليه حلق. حرامي (حاقد) – ظاهر عليه من تصرفاتو دي. قبل ما يطلع من الغرفة ..قال احسن يرفع ليك الجريدة المفرشنها في الضلفة الفي النص. رفعها ليك ..لقى ليك (الدولارات) دي مكومة زي (اغاني واغاني). عارفكم انا ح تخلوا الدورلات وتمسكوا لي في (اغاني واغاني). ح تقولوا لي (اغاني واغاني) الدخلها هنا شنو؟. شال ليك الدولارات ..اقل حاجة 10 الف دولارات. طلع من الغرفة ..قال يمشي المكتب. وناس خالد ود الارتل قاعدين في كورتهم. الجماعة بين الشوطين ما حسوا بي الحرامي. والحرامي يجي طالع وداخل فيهم. ما جايبين خبرو ..قايلنو من ولاد الجيران. لي درجة انو مرات كان بجي يشرب من (الصبارة) الفي الصالون ..ويرجع يواصل سرقتو. الحرامي دخل ليك على المكتب الفي البيت ..قدام الصالون طوالي ..لقي ليك (الخزنة) حاجة ما تتخيلوها. خزنة قافلة نص الحيطة. الحرامي اتحير …قال دي هسع يفتوحها كيف؟. قدر ما حاول ..ما عرف ليها. اخر شيء قال احسن امشي اسأل الجماعة ديل من مفتاح الخزنة …الجماعة ديل مندمجين في الكورة ..ما بجيبوا خبر. الحرامي مشى ليك على ابو خالد ..قال ليه عاوز مفتاح الخزنة. ابو خالد ما كضب..طلع واعطي ليك الحرامي مفتاح الخزنة. يكون مفتكرو (المدام). ما جايب خبر. وقت ابوخالد اعطي الحرامي (المفتاح)…جدك (الارتل) في صورتو – الموضوع دا ما عجبو. قالوا ليك (ود الارتل) حمّر عيونو في الصورة. لكن يقول شنو؟. ما قادر يقول حاجة. صورة بس. الحرامي شال المفتاح ومشى على المكتب …فتح الخزنة ..ما فتحت معاهو…الخزنة مع المفتاح عندها رقم سري. الحرامي قعد يفكر – طيب دي يحلوها كيف؟. الحرامي تاني رجع لي عمك ..قال ليه / اكتب لي الرقم السري في التلفون دا. ابو خالد كتب ليه الرقم السري. الحرامي شال الرقم السري ومشى على الخزنة – برضو ما فتحت معاهو. رجع تاني لي ابو خالد ..قال ليه الشيء دي ما فتحت معاي ..عليك الله تعال افتح لي الخزنة وارجع كمّل المباراة. ابو خالد قال ليه يا زول انا الكورة دي ما بفوتها شبر. الحرامي قال ليه …تعال افتح الخزنة ..بتلقى الهلال جاب ليه قون. عمك الكلام عجبو ..قال يكسر الحظ. مشى فتح الخزنة ..وجاء راجع. الحرامي لقط ليك حكاية بتاعة (60) مليون جنيه من الخزنة وطلع. عاوز يمشي كدا ..شعر ليك بي (جوعة). مشى فتح التلاجة ..ما لقى فيها اي حاجة. قال بالله شوف الجماعة ديل بي قروشهم الكتيرة دي ..تلاجتهم فاضية. قال يمشي ..لقى ليك (الجوعة) شديدة. مشى قوم ليه بنت من اخوات (خالد الارتل) قال ليها افقع لي بيض واعملي لي عصير. البنت مع لخمة الكورة افتكرت الطلب دا مقدم من اخوها الكبير. مشت تفقع البيض وتعمل عصير الليمون. الحرامي قال ليها استعجلي عليك الله ..قبل المباراة ما تنتهي!!. البنت فقعت البيض وعملت العصير ..الحرامي ضرب ليك (الطبق) كلو…وكورك فيها قال ليها عملتي كلو (ملح). كان عاوز يضربها عديل. حرامي صعب. الحرامي طالع من باب الصالون وشال حاجاتو سمع ليك الجماعة بيصرخو. عاوز يقوم جاري ..افتكرهم بصرخوا فيه ..اتاريهم بصرخوا في (نزار حامد). الشمار حرق الحرامي ..قال يمشي يشوف المباراة حاصل فيها شنو؟. مشى وقف قدام في الصالون ..الحرامي طويل ..اخوان خالد كلهم قالوا ليه يا زول اقعد ..ضاريتنا. الحرامي قعد. هجمة للهلال خطيرة …نزار حامد تاني ..الجماعة تاني قاموا يصرخوا. الحرامي عاوز يجري. اتذكرهم بكوركوا في نزار. المباراة تبقى ليها (3) دقائق. الحرامي تعادل الهلال ما عجبو. زول مريخابي حاقد. الحرامي اتلفت وقال ليهم مازمبي دا في ام درمان بضربكم خمسة. الجماعة سمعوا كلمة (خمسة) دي – قالوا الصوت دا جاء من وين؟. عاينوا في الصالون لقوا ليك الزول قاعد بي فانيلتو (الحمراء). قالوا الفانلة دي ما غريبة علينا. اتشبكوا ليك غلاط مع الحرامي ..انتوا عندكم فريق ..غلبتوا ليكم فريق (درجة تانية) وكمان بتتكلموا عن الهلال. والحرامي يشيل ويحلف ..مازمبي بضربكم في ام درمان. المباراة انتهت تعادل..الجماعة انتبهوا للحرامي…قالوا ليه يا زول انت الجابك هنا شنو؟. انت لا من ولاد الجيران ..ولا من ولاد الخالة. عاينوا في الزول لقوا ليك دهبهم ..وقروشهم ودولاراتهم كلها (مسروقة)…قاموا ليك في (الحرامي). ضرب شديد. ضرب مبالغ فيه. قالوا ليه والله نحن ما غايظنا (الحاجات السرقتها) دي – لكن غايظانا (فصاحتك) دي. حرامي وكمان مريخابي. لو كنت (حرامي) ساكت – ما في زول كان بيسألك. ساقوه على قسم البوليس..فتحوا ليه بلاغ. لكن تتخيلوا البلاغ ما فتحوه في (السرقة)..البلاغ فتحوه في (مريخيتو)!!. ……. و بعد كدا ما عاوز اقول شيء. اقول شنو تاني؟. و (ونحن عايشين والحمدلله (النفس) بينزل ويطلع إلى الآن..ولا ينقصنا شيء سوى رؤياكم الغالية). السيدة (ل)…منتظرين العيد بفارق الصبر – عشان نشوف (خبيزكم) بطلع كيف؟..طعم خبيز العيد الفات لسه في خشمنا. وقرّض على كدا.