توقيع رياضي معاوية الجاك عبد الصمد وحاتم .. ونهاية الفوضى # حملت أخبار الصحف عودة الأخ عبد الصمد محمد عثمان للعمل رئيساً للقطاع الرياضي بعد أن تحصن بالابتعاد لفترة ليست بالقصيرة، بل نحسبها طويلة بحساب الحاجة إلى وجوده الفترة الفائتة خاصة أيام التسجيلات حيث كان حضوره أكثر من ضروري ومهم لأن البعض مارس كافة أشكال الفوضى في التسجيلات ولم يقيِّد المريخ سوى لاعباً واحداً من أربعة احضرهم غارزيتو مما يكشف حجم المعاناة الإدارية وإمكانية تأثير ذلك بصورة مباشرة على مسيرة الفريق في دور المجموعات على خلفية عدم سد النقص في خانات أساسية يحتاجها المريخ كثيراً مثل عمق الدفاع بعد أن تعثر قيد الياسو بسبب مماطلة البعض قصداً وعمداً ووضعهم للمتاريس والعقبات لأجل منع تسجيل المالي وما يدعو للاستغراب أن رئيس النادي وقف متفرجاً على ما يدور من فوضي التسجيلات وتحرك في الدقائق الأخيرة وتمكن المريخ من قيد ديديه بعد تدخل مباشر من رئيس النادي وعودة وعودة عبد الصمد الذي انتقدناه بعنف بالأمس تعني الكثير لأجل إصلاح حال المنظومة الادارية المريخية فالرجل قادر على معاونة الأخ حاتم عبد الغفار الذي يقاتل وحيداً في كل الجبهات في القطاع الرياضي ويضحي بوقته وماله وراحة أسرته ورغم ذلك يضعون المتاريس في طريقه حتى يتعثر الفريق وتتم تعرية حاتم ولا يهم أن يغادر المريخ البطولة الأفريقية أو يفشل في خطف إحدى بطاقتي التأهل للمربع الذهبي، بل المهم هو وضع حاتم في خانة الفاشل وغير القادر على تسيير أمور فريق الذي يجتهد كثيرون للسيطرة عليه لا يجدونه من فوائد خاصة ولكن وجود عبد الصمد حاتم لا يعني قفل البلف فحسب بل يعني الغاء البلف نهائياً وكتم الأوكسجين حتى لا يتنفس الفاسدون الذين يحبون مصالحهم الذاتية أكثر من حبهم لتحقيق المريخ لانجازات خارجية تضاف إلى تاريخه الكبير ولذلك نقول إن عودة عبد الصمد تعني مزيداً من السيطرة على منافذ الفوضى وحسمها وبترها نهائياً. والحديث عن سلوك عبد الصمد الاداري وعدم مواءمته للوضع الحالي لا يعني أن الرجل سيشكل صداعاً لفريق الكرة أو الجهاز الفني لأن عبدالصمد تعلم كثيراً من خلال عمله الفترة الفائتة وهو قادر على أن يكون خير عون للأخ حاتم وغارزيتو ولذلك نعلن دعمنا المباشر والقوي لعودته مرة أخرى لموقعه رئيساً للقطاع الرياضي والمرحلة المقبلة تتطلب قدراً كبيراً من اليقظة وعدم النوم اطلاقاً حتى لا يؤتى المريخ من أولي النفوس المريضة والطماعة. وثمة نقطة مهمة نلفت لها نظر رئيس النادي الأخ جمال الوالي وهي أن عودة عبد الصمد تتطلب قُرباً كبيراً ومستمراً منه حتى يشكل سياجاً من الهيبة وحال حدث ذلك فهذا يعني عدم اقتراب البعض من هواة المصالح الشخصية من تنفيذ اجندتهم لانهم يخشون رئيس النادي بدرجة كبيرة ولكن ابتعاده يعني اتاحة الفرصة لهم للمارسة الاعبيهم القذرة وحينما نقول العبيهم القذرة فنحن نعني المعني الحقيقي للعبارة لان من يخطط لتعطيل مسيرة المريخ في البطولة الافريقية ويعطل قيد محترفين يمكن ان يشكلوا اضافة فنية كبيرة للفريق ويسدون النقوص في الخانات لا يمكن ان نصف تحركاته بغير ذلك ووجود عبد الصمد وحاتم عبد الغفار في القطاع الرياضي تعني امرا مهما للغاية وهي انها تغني المجلس من مهمة تعيين مدير كرة رغم مطالبة بعد الزملاء بالاستعانة بمدير كرة متفرغ ولكن وجود الثنائي عبد الصمد وحاتم وهما عضوي مجلس تُغني من الحاجة لتعيين مدير كرة وهذا أمر مهم لأن منصب مدير الكرة بالمريخ ظل يشكل صداعاً مؤلماً للكيان المريخي عموماً والآن المريخ بدون مدير كرة لما يقارب الستة اشهر مع اعتبار الفترة البسيطة التي عمل فيها الاخ حسن يوسف مكلفا فلم يشعر احد بخلو المنصب فالأمور تسيرة بصورة طيبة بدون مدير كرة ولا توجد مشاكل ادارية حول فريق الكرة فكل الامور تسيرة وفقا لما يريد غارزيتو والاخ حاتم عبد الغفار بمعاونة جيدة من الاخوين ناصر محي الدين وايمن بكراوي اللذين يقومان بمجهودات جبارة وكبيرة ويلازمان المعسكر بصورة مستمرة، ولذلك نرى أن الأمور يمكن أن تسير بصورة عادية دون ترهل يسبب المشاكل مع ملاحظة أن غارزيتو لم يشكو من نواقص ادارية حول فريق لكرة بسبب خلو المنصب بل يعمل فى إنسجان تام مع حاتم ومجموعته وراضٍ تمام الرضا عن سير العمل الإدارى حول الفريق ويمكن القول إن حاتماً وناصر وبكراوي ثلاثتهما يقوم بدور مدير الكرة ويكفي تسميتهم فقط حتي تزول هواجس البعض حول المنصب فيمكن أن يسمي المجلس مديراً للكرة فلا يقوم بربع ما يقوم به الثلاثي بل ربما تسبب في مشاكل حول الفريق. شارك هذا الموضوع: * البريد الإلكتروني * * * *