كلمة عماد الدين عمر الحسن توقف المطر..فحصد الزعيم الثمر.. * الفريق الذي يكون خاسرا نتيجة الشوط الاول وبهدفين نظيفين خارج الأرض وفي ظروف مناخية شديدة وقاسية ثم يتغلب علي كل ذلك ويستطيع العودة وتعديل النتيجة ثم الفوز ، فهو حقيقة جدير بالاحترام ويستحق أن يكون مع الكبار . * مقولة كانت منتشرة بشدة في الثمانينات ويعرفها كل كبار السن من الصفوة ، مفادها : اذا أردت أن تخسر أمام المريخ فسجل في مرماه هدفا . * نعم ، الروح والعزيمة ورفض الخسارة كانت أهم ما يميز المريخ عبر تاريخه المشرف ، وهاهو الزعيم يعود لسابق عهده بعد بعض الكبوات . * الإصرار هو الذي قاد المريخ لعبور عزام في الدور التمهيدي بعد أن خسر لقاء الذهاب بهدفين نظيفين في تنزانيا فكانت ملحمة القلعة الحمراء والفوز بثلاثة أهداف نظيفة . * الاصرار هو الذي قاد المريخ للفوز علي كابو سكورب بهدفين نظيفين بالخرطوم قبل الصمود في مباراة الرد والخساره بهدفين مقابل هدف . * العزيمة هي التي قادت الزعيم للفوز علي الترجي العنيد ثم الصمود أمامه بتونس والتسجيل في مرماه ليكون المرور الجميل الي دور المجموعات . * الروح القتالية هي هي التي منحت الزعيم هذا الشكل الجميل في كل مبارياته التي أداها في دور الثمانية من مباراة العلمة الاولي مرورا بالاتحاد ثو الوفاق ( رايح جاي ) وانتهاءا بمباراة الأمس مع العلمة . * وملاحظه اخري أن المريخ في كل مبارياته التي أداها حتي الان في مراحل البطولة المختلفة كان يسجل في أرض الخصم باستثناء مباراة عزام ، وهذه من صفات الفرق الكبيرة التي تطمح لتحقيق البطولات . * من ملاحظاتنا كذلك أن المريخ ظل دائما يتميز في الشوط الثاني فيستطيع تعديل النتيجه اذا كان خاسرا أو المحافظه عليها اذا كان فائزا وهو مؤشر لتميز الجهاز الفني وحسن قراءته لمجريات المباريات . * كل ذلك بالاضافة الي تميز العناصر الحالية و المستويات الممتازه التي يظهر بها اللاعبون أدت الي ارتفاع طموح الانصار الي مايتجاوز الفرحة بالعبور الي دور الأربعه ، وأصبحت أحلام الصفوة تتوق الي الاحتفال بلقب البطولة الافريقية . * أوضحت مباراة الامس امام العلمة أن المريخ يعاني كثيرا عند اللعب في الاجواء الغير مستقرة وفي الجو الممطر حيث تأثر كثيرا اداء اللاعبين في الشوط الاول وأكثروا من السقوط بسبب ارضية الملعب المبتلة والغير ثابتة . * صحيح أن لاعبي المريخ لم يعتادوا علي اللعب في مثل هذه الأجواء لكن يجب الاحتياط التام لمثل هذه الظروف والتي قد تقابل المريخ مرة أخري في مباراة نصف النهائي ، واذا تأهل للمباراة النهائية باذن الله حيث يتوقع أن تكون ايضا بالجزائر قياسا علي المستوي الرفيع الذي قدمه فريق اتحاد العاصمة . * المريخ بدوره أصبح مرشحا وبقوة من كل المراقبين لأن يكون طرفا في المباراة النهائية بعد الاداء القوي الذي ظهر به في دور الثمانية . * اللاعب بكري المدينة أصبح مرشحا كذلك للفوز بلقب هداف البطولة بعد أن وصل الي الهدف الخامس له في المنافسة ، خصوصا وأنه ضمن الظهور في مباراتين قادمتين علي أقل تقدير خلاف منافسه لاعب التطواني المغربي والذي لم يضمن فريقه التأهل الي الدور القادم بعد . * بعد هدفي العلمة في مرمي المريخ تحسر المعلق الجزائري للمباراة علي هزيمة الوفاق أمام الاتحاد في اليوم السابق وهو يقول لو فاز الوفاق بالامس لكان هناك امل في ان يصعد ، ولكن المريخ جعل المعلق يبتلع حسرته سريعا . * لو فاز الوفاق علي الاتحاد ما كان المريخ سيظهر بهذا الشكل الباهت الذي ظهرعليه في الشوط الاول ، فخلاف الامطار غياب الدافع كان له دور في هبوط مستوي الفريق ولم يهتم لاعبو المريخ ويلعبوا بالجدية المطلوبة الا بعد ان شعروا بالخطر وبعد أن وبخهم مدربهم بين الشوطين . * ديديه يكون أفضل كثيرا عندما يشارك في وسط الملعب خلاف وجوده كمهاجم ثاني وقد استطاع أن يغير شكل الفريق كثيرا أمس بعد دخوله في الشوط الثاني . * حاول كوفي تقليد احتفالية بكري المدينه بعد الهدف الثالث ولكنه لم يجيدها واكتفي ب ( هوبا سريعه ) يكفينا منك التميز الدائم والعكسيات النموذجيه يا كوفي ودعك من شقلبة بكري . * كلمة اخيرة : لن نقبل بأقل من ثلاثة أهداف في مرمي اتحاد العاصمة بالقلعة الحمراء * اخر كلمة : مازيمبي في الغالب هو الضحية القادمة للزعيم بعد الاتحاد..