لدغة عقرب النعمان حسن التحية للسفير عبدالمحمود المريخي وهو يدعو لفوز الهلال سفير السودان بجمهورية مصر الرقم الساطع نوره الذي لا ينطفئ في كل المحافل الانسانية والدبلوماسية والرياضية والاجتماعية عبدالمحمود عبدالعليم شخصية شاملة بكل المعايير وتتجلى دبلوماسيته في تولي العلاقات المصرية السودانية في أكثر الاوقات حرجا حتى عاد الشقيقان للتوأمة التي تهددتها السياسة بلا اي مبرر من الجانبين. وتتجلى انسانيته التي تشهد عليها مواقفه الانسانية في القاهرة التي تستقبل يومياً المئات من المرضى طلباً للعلاج فيسخر نفسه بمساعدة طاقم مميز من العاملين في سفارة السودان في القاهرة دعماً للمرضى رغم مشغولياته العديدة واما اجتماعياته فتحكي عنها علاقاته الشعبية دون ترفع فانك لا تعرف ان جالسته في أي مجتمع انك تجالس رقماً في قامته لأنه لا يشعر أحد بأنه سفير بل وسفير مميز فوق العادة حمل يوماً راية السودان في الاممالمتحدة وانك لن تعرف انه سفير لأنه لا يقدم نفسه بمكانته الرفيعة حتى تلمسها فيه ولو تلميحاً بالاشارة (والفخفخة). واما الرياضية والتي دفعتنا لتناول هذا الرمز انه نموذج لرياضي يجب ان يهتدى به الرياضيون قدوة ويسيرون على مدرسته. فالسفير عبد المحمود مريخي صارخ وكلمة صارخ هنا لتأكيد عشقه للمريخ وارتباطه به ادارياً. ولكن رغم ذلك فان سودانيته تطغى على عشقه لنادٍ بعينه رغم عشقه الصارخ بالمريخ. وهذا ما نفتقده في الوسط الرياضي السوداني الذي اغتالته آفة التعصب الأعمى آفة هذا الزمن على كل مستويات الهلال والمريخ المختلفة حيث غيب التعصب القيم السودانية السمحة. لهذا لم يكن غريباً ان يخاطب السفير عبدالمحمود في حفل افتتاح رسمي تظاهرة خاصة بالصحافة الافريقية والاسيوية والعربية شارك فيها من السودان الزميل تيتاوي (الهلالي المتعصب) حيث فاجأ عبدالمحمود من يتوهموه متعصباً مريخياً وبصفة خاصة الاخ تيتاوي صاحب عمود (هلاليات) المشهور في صحيفة نجوم وكواكب والذي كان يواجه به المريخى المتعصب صاحب (مريخيات) في نفس الصحيفة الاخ فضل ادريس فاذا بعبدالمحمود المريخي الصارخ في مخاطبته للاحتفال يؤكد ويعلن أمنيته يومها لفوز الهلال على مازيمبي يوم كان الهلال مقبلاً على هذه المباراة الفاصلة التي تحدد مسيرته في البطولة. فلقد أكد عبد المحمود على أهمية فوز الهلال وطلب من الجمع الدعاء له بالفوز ليصحب المريخ عشقه لنصف نهائي البطولة فاين هذا الرمز الرياضي الذي لم يطفئ حبه للسودان الوطن عشقه للمريخ أين هو من الذين يسودون الصحف يومياً كل منهم يدعو لفشل الاخر ولا يعلمون انهم انما يدعون لفشل السودان الوطن الذي يعلو الجميع. التحية لك السفير عبدالمحمود بعيداً عن رؤية السياسة الضيقة فالسودان يعلوا كل شئ سياسياً ورياضياً لهذا فعندما يكون الشأن سودانى في المقام الاول فلا صوت يعلو على صوت السودان ومصالحه ولكنها علة هذا الزمن والوطن أصبح ضحية هذه النظرات الضيقة على كل المستويات والضحية السودان.