* شهدنا من داخل القلعة الحمراء الكثير من الخسائر كان أثقلها أمام الصفاقسي التونسي برباعية وفريق حسين داي الجزائري وواتراكو الرواندي وكمبالاسيتي اليوغندي. * وعلى صعيد المباريات الداخلية خسرنا من الاهلي شندي ومريخ الفاشر والامل العطبراوي والخرطوم الوطني. * الا أن الخسارة الأخيرة من فريق هلال التبلدي كانت كطعم الحنظل. * كلما حاولنا نسيانها تتراءى أمام أعيننا ويرفض العقل مغادرتها. * متأكد بأن أي مريخي شاهد اللقاء من داخل الاستاد خرج وهو يحتضن الحسرة ويلوك الاوجاع بدواخله وتعابير وجهه تغني عن السؤال. * لماذا كلما نشتل الافراح تجد الاقدار تمد ايدها؟ صدى ثان * من أبرز سلبيات الجهاز الفني للمريخ (ونحفظ له بكل تقدير ايجابياته) اعتماده على مجموعة بعينها من اللاعبين يشاركون في المباريات الودية والتنافسية مما كان له الأثر السلبي الكبير في مردود بقية اللاعبين. * وفي وقت الحوجة لهم وضح ابتعادهم عن حساسية اللعب التنافسي ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الكابتن احمد الباشا وبلة جابر ومحمد سيلا وضفر وابراهومة وبخيت خميس. * الفترة القادمة لا مجال فيها للدخول مرة أخرى لحقل التجارب. * وضحت الرؤية كاملة للجهاز الفني للمشاركة في المباريات القادمة ولا مناص أمام المريخ سوى التفوق في كل اللقاءات مع انتظار تعثر الخصم وهو وارد بنسبة كبيرة. * هنالك لاعبين قدموا أوراق اعتمادهم، وآخرون قالت الجماهير كلمتها بخصوصهم ولا يحتاجون لدرس عصر لمعرفتهم. * آخر الأصداء * ذكر مجدي مامون عضو مجلس إدارة نادي الخرطوم الوطني على الاعلام ان يكتب بأن ثاني الدورى الممتاز هو الخرطوم والمريخ هو الثالث باعتبار مباراة الامل العطبراوي. * هل لا زال مجدي مامون يبحث عن الشهرة عن طريق المريخ؟ * ذكر بأن هنالك قرار صادر من لجنة الاستئنافات بإعادة المباراة وحتى موعد الإعادة يا مجدى سيظل المريخ متفوقاً في المركز الثاني. * عبارة رددها جمهور الأحمر بعد نهاية مباراته أمام هلال التبلدي يا حليل زمان.. لاعبو المريخ الذين كانوا ياكلون الزلط. * وازيد من الشعر بيتا. يا حليل زمن حامد بريمة وكمال عبدالغني وإبراهيم عطا وعبدالسلام حميدة وعاطف القوز وموسى الهاشماب وبدر الدين بخيت وجمال أبو عنجة وابراهومة المسعودية وعاطف منصور ودحدوح وقلة والدحيش وعيسى صباح الخير وسانتو وزيكو. * كانوا 13 لاعباً فقط نالوا كأس مانديلا. * ونقول لهم حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودا وكانت بكم بيضا ليالينا. * المباراة الأخيرة بمثابة مقصلة الشطب ولن تندم جماهير المريخ أبدا على مغادرة الثنائي علي جعفر والريح علي. * فقد اذاقا الصفوة كل أنواع الغضب والعذاب بالإضافة للخروج عن النص اثناء المباريات. * وهنالك اللاعب شيبون يبدو ان الغرور قد احتل مساحة كبيرة بدواخله فكان خصما على الفريق في الآونة الأخيرة. * ويبقى الدور الأكبر على مجلس الإدارة والجهاز الفني لمعرفة الداء وإيجاد الدواء قبل انطلاقة المنافسات القادمة. * لا أدري الأسباب التي جعلت غارزيتو يمنح اللاعبين 3 أيام راحة. * كان الاجدى مواصلة التدريبات خاصة فيما يتعلق بتسديد ضربات الترجيح تحسبا لأي طارئ في منافسة كأس السودان. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب. *