كلمات صريحه بدرالدين الباشا قوانين عرجاء عفى عليها الزمن من الممكن جدا اليوم وغدا او بعد غدا يتم اجازة قانون هيئات الشباب والرياضه الاتحادى ومن الممكن جدا ان يظل القانون الجديد بين اروقة مجلس الوزارء والبرلمان السوداني لفترة عام اخر وبين هذا وذاك تظل مؤسسات الدولة بأنواعها الواقع المحير داخل المجتمع الرياضى ، وهذه الحيرة تتلخص فى عدم التناغم فيما بينها وبين الاتحادات المؤسسات الرياضيه فى الدولة، المتظلمين فى الساحه الرياضيه يبحثون عن حقوقهم الضائعة وسط قوانين جائرة، وبيروقراطية عاتية تتربع على مقعد وزارة الشباب والرياضيه والهيئات والمؤسسات الرياضيه بشراسة، فلا هى التى طبقت القانون وطوعته لخدمة الرياضه والرياضيين والمجتمع الرياضى وحفظت حقوق الدولة والرياضه ، ولا هى التى سعت فى وضع آلية جديدة للعلاقة بينها وبين الساحه الرياضيه فأضحت العلاقة بينهما تتسم بالتوتر والتصادم، وهذا الأمر ليس وليد اليوم، ويرى اهل الرياضه ان القوانين التى تحكم العلاقة بينه وبين الدولة قوانين عرجاء عفى عليها الزمن، يجب التخلص منها وإلقاؤها فى قاع بحر سحيق ..فرحلة وشقاءالرياضيين تبدأ عندما يتجه إلى أى مرفق او مؤسسه وهيئه من مرافق الدولة كى يقضى طلبا وفقا، للقانون، وإذ به يجد نفسه، يجنح بالتحايل على القانون وتذليل عقباته بدفع الاكراميات «والقهوة» وتتحول مطالب الرياضيين بقوانينه على المقهى الشعبى يحاسب الرياضيين عليه بمشاريبه !! حتى ينال قرارا أو يفوز بورقة حمراء من خزانة الدولة تحفظ له حقه الضائع ..ورحلة الشقاء هذه ليست مقصورة على جهة بعينها بل سائدة فى جميع الهيئات والمؤسسات الرياضيه الحكومية. ويتحكم فيها مجموعة من الافراد يطوعون القانون كما يحلو لهم، وينقلب حال الرياضيين من باحث عن حقوقه الى متهم فى بالاستيلاء على حقوق الدولة وتسهيل الرشوة، فلن يستقيم المجتمع الرياضي الا بتحديد كافة الحقوق والواجبات.. على الجميع، فكيف للدولة ان تعطل أو تمتنع من تقنين أوضاع الرياضيين ؟؟ وكيف للرياضي أن يتهرب من دفع حق الدولة عليه؟؟ فإن الفساد الحقيقى ليس بالهبش والنبش فقط .. بل بتعطيل القانون وتعطيل مصالح الشعب أو التحايل فى تأخير سداد الحقوق للدولة .. والمسئولية الكبرى تتحملها الدولة بمؤسساتها لأنها هى التى تحكم وتدير وما على المواطن سوى تطبيق القانون والمسئولية الجديدة ينتظرها المجتمع الرياضى من البرلمان ومجلس الوزراء بفتح ملفات القوانين التى تنظم العلاقة بين الدولة وبين الرياضيين بها وتطبيق القانون على الجميع دون جور على أحد.وكل ما نتمناه خروج القانون الجديد ليرى النور وتنتهى حكاية وقصة القانون الجديد وكل الامنيات مرور القانون الجديد بدون اى تدخل وعبث من الايادى التى تعودت على ذلك فى كل مره ويضيع مجهود رجال وافراد عملوا على وضع قانون يلبى الطموحات ويتماشى مع التطلعات ويتواكب مع القانون والانظمه الاساسيه الدوليه