أقيم بمركز راشد دياب للفنون احتفالا بالمكفوفين وجاء ذلك في اطار الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء ونظم الاحتفال مركز راشد دياب بالتعاون مع اتحاد المكفوفين القومي السوداني ومجموعة السلطة السادسة وبرعاية زين وتحدث في الاحتفال الاستاذ ياسر عليش رئيس اتحاد المكفوفين القومي السوداني متقدما بالشكر للمركز والسلطة السادسة وشركة زين لوقوفهم مع المكفوفين. وقال الاستاذ ياسر عليش ان هذا الاحتفاء يأخذ نكهته الخاصة من هذا الوجود الكبير واضاف ان الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يقام كل عام، واشار الي ان اتحاد المكفوفين السوداني هو تنظيم طوعي له مجموعة من الاهداف الثقافية والرياضية والاجتماعية كما ان للاتحاد انجازات كبيرة على المستوى المحلي والقومي مشيراً الى احرازه للعديد من الجوائز ووعد بتقديم المزيد من الانجازات خلال المرحلة القامة.. من جانبه قال دكتور راشد دياب ان دعمهم ومساندتهم للمكفوفين مستمرة لافتاً الى ان المركز يمثل الواحة المفتوحة للجميع مشيراً الى ان حياة المكفوفين هي جزء مهم جداً من الحياة . وتحدثت الاستاذة الاعلامية سهام عمر ممثلة السلطة السادسة وقالت ان السلطة السادسة تلعب دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية والثقافية والفنية وكشفت عن تقديم عدد 125 عصا لاتحاد المكفوفين القومي السوداني مساهمة من السلطة وأكدت مواصلة جهودهم في دعم هذه الشرائح مشيرة الى ان هنالك عدد من البرامج سبق وان نفذتها السلطة السادسة وخلال الايام المقبلة سوف يتواصل دعم المعاقين بجانب عدد من البرامج بمشاركة أهل الفن والاعلام والشعراء. جدير بالذكر ان الأمسية شارك فيه كوكبة من الفنانين منهم الفنان سيف الجامعة، نسرين الهندي، هيثم الخلا، غاندي السيد، نور الدائم سعيد، مدثر تبيدي ومدثر الامام. من جهة أخرى افتتح في ذات الامسية سفير نيجيريا بالخرطوم / حليدو سودنقي معرض "الوان الطبيعة " للفنان التشكيلي عبدالقادر شعيب " بحضور كبير من المبدعين واحتوى المعرض على عدد كبير من اللوحات بمقاسات واشكال مختلفة وكانت القيمة المشتركة فى كل هذه اللوحات هو بروز اللون الاخضر بصورة واضحة مما اضفى عليها القاً زائداً وفى كلمته اشاد سفير نيجيريا باللوحات والمعرض والتقنيات التي قامت عليها الرسومات وطالب بدعم الفنان ومساعدته في هذا العمل الفني وقال ان المعرض يعبر عن قيم جمالية عالية وكبيرة جدا ويستمر المعرض حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمركز راشد دياب بالجريف.
