في الصمت كلام محمد عثمان بلل الحزن عم وساد والناس بتتألم من الاوجاع ..!! من المسئول من البهدلة التي تعرض لها المنتخب الوطني. خسارة فضيحة امام المنتخب اليوغندي. الذي لم يكتفي بهدفيه في كمبالا. جاء بالامس وكرر انتصاره علي السودان. لم يكون هناك وجود للاعبي المنتخب داخل الملعب. ظلوا يلعبون بدون روح. كأنهم مجبورون علي ذلك. جهاز فني ظل يتفرج علي هذا الاداء الغريب. اتحاد عام غارق في المشاكل مع الاندية. لاعبين يتم ابعادهم لاسباب غير مقبولة. بالامس لم نشعر بمنتخبنا اطلاقاً نعم شاهدنا شعار الوطن داخل الملعب. لكن لم نتابع تلك الروح التي كان يتميز بقتال خصومه. ونراهم وهو يقبلون الهزيمة امام السودان بكل رحب. هل هذا المنتخب الذي بهر العالم بمستواه قبل سنوات. هل هذا هو ذات المنتخب الذي هزم نيجيريا بهدف المدينة قبل عام من الان في تصفيات امم افريقيا. وخسر امامه في جولة الرد بصعوبة. كان بإمكان اليوغندي زيادة عدد الاهداف التي احرزها بالامس. لكنه اكتفي بما سجله والذي يكفيه للعبور لنهائي امم افريقيا للمحليين. يوغندا واجهت منتخب ضعيف جاء من اجل الهزيمة. لم يبدو علي لاعبيه الرغبة في الفوز. اليوغندي لم يكن افضل حالا من السودان. لكنه واجه منتخب اقل منه من ناحية الامكانات الفنية. وكان الضيوف يستطيعون الوصول لشباك المعز علي رأس كل دقيقة. احترامهم الزائد لمنتخبنا جعلهم غير مصدقين بالوصول لشباكنا. توقعوا مستوي مختلف للسودان بالامس. جاءوا الي ارض الملعب وهم متخوفين من منتخبنا الوطني. انه قادر علي هزيمتهم ورد اعتباره عقب خسارته جولة الذهاب. حقيقة لم اشاهد من قبل المنتخب الوطني وهو يقدم مثل هذا المستوي. تعرض قبل الامس لخسائر بأرضه لكنه لم يقدم مستوي فني ضعيف. اي تشكيلة اخري غير التي ظهرت بالامس كانت ستكون الافضل. المنتخب اليوغندي لو يفعل شي سوي هدفيه. قاد لاعبوه هجمتين مرتدتين علي مرمي المعز فنجح في التسجيل. غير ذلك لم يفعل الضيوف شي يذكر. هذا المنتخب قاده الصربي ميشو. ميشو الذي قضي سنوات عدة مدربا للهلال. اعتبره من المدربين الفاشلين والذين لم يضعوا بصمة تدريبية في الهلال. كان ميشو المستفيد الاكبر من تدريبه الهلال. خلق له اسم كبير في عالم التدريب. الهلال صنع هذا المدرب. لم تقدم الاضافة الجديدة ما يفيد المنتخب. كانت خصما عليه. اين حارس المنتخب الاساسي. لماذا لم يدفع به الجهاز الفني في مباراة الامس. للجماهير التي هتفت بعنف بعودة شداد لها ألف حق. علي الاقل شداد كان سيحسم الفوضي فورا. لم تشهد فترته انجازات للسودان. لكن القانون كان هو السائد في ذلك الوقت. الجمهور فاض به الكيل. اصابه الملل من هذه العروض. نحتاج للتغير. في الوقت الحالي يحتاج المنتخب لتغيير جذري. بداية من الجهاز الفني ونحتاج حقيقة لخبير اجنبي يقود المنتخب في الفترة القادمة. احمد بابكر عليه التفرغ لمهمة رئاسة لجنة التدريب المركزية لتأهيل المدربين. اذا اراد الاتحاد تحقيق النجاح علي مستوي المنتخبات الوطنية عليه بإستجلاب خبراء اجانب للمنتخبات الوطنية. خاصة المنتخب الوطني الاول. ماذا قدم لنا المدرب الوطني. استفيدوا من تجارب الهلال والمريخ مع المدربين الاجانب. خير دليل علي هذا مسيرة الفريقين في بطولة دوري ابطال افريقيا الموسم الحالي. المدربين الاجانب قادوا الفريقين الي دور الاربعة. وصلوا بهم الي مرحلة اربعة فرق في افريقيا. تفوقوا علي جميع الاندية في القارة.تفوقوا علي اندية مصر وتونس ونيجيريا وغانا والمغرب وجنوب افريقيا. علي مستوي المنتخبات علي توجد مقارنة بيننا وبين ما ذكرت. لماذا لانها اتحادات تلك الدول تهتم كثيرا بمنتخباتها بالتعاقد مع كبار المدربين. يجلس علي قيادة تلك المنتخبات اسماء معروفة لها سجل حافل مع البطولات. لكن علي مستوي الاندية. تتفوق علي الاندية السودان كثيرا حيث غالبا ما تظفر الاندية السودانية بخيرة المدربين الاجانب. واذا توفر القليل من الامكانيات التي تجدها اندية تلك الدول لحققنا البطولات ولم ينازعنا عليها احد. هذا هو الحل يا قادة الاتحاد العام. لا نحارب ادارات جاءت عبر الانتخابات. وصعب جدا ان تقتلعها بكل سهولة. الاتحاد العام الحالي جاء عبر الوسائل الديمقراطية. جاء بتأييد كبير من الاتحادات المحلية. ذهابه صعب في هذا الوقت. من ينادي بذهابه عليه الانتظار حتي الانتخابات القادمة. نتمني ان يكون قادة الاتحاد قد وعي الدرس جيدا. مخرج الكرة السودانية في المدربين الاجانب. كما ان الاعتماد علي اللاعبين الشباب افضل لنا من تلك الاسماء التي ظلت تشارك منذ سنوات دون ان تقدم الجديد. عليكم بالاسراع بالتعاقد مع مدرب كبير ولسنوات طويلة. كفاية تلك الاحزان التي اوجعت قلوبنا. المشجع السوداني لا يستحق هذا والله. ظل خلف المنتخب والاندية في كل مكان. لم يجد منكم سوي الخذلان. ترك اولاده وبيته خلفه وعمله ودراسته من اجل الوقوف خلف المنتخب والاندية التي يساندها. ادركوا ذلك قبل ان تجدوا مدرجاتكم خالية. (صمت اخير) .. لا الهتافات ولا الانسحاب يؤدي الي حل القضايا. بالجلوس بهدوء والتفاكر سنحل كل المشاكل. ضد اتخاذ قرارات متسرعة في اوقات الغضب. جميع مشاكلنا في استطاعنا حلها اذا التزمنا بالتدبير المناسب. الكرة السودانية بخير فقط مزيد من التجويد سنعود كالسابق. الحزن عم وساد والناس بتتألم من الاوجاع. � � حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore � � � � � �