توقيع رياضي معاوية الجاك اليسع وطارق حمزة .. لقد أجرمتما في حق المريخ # إستقالة سعادة اللواء مدني الحارث تكشف حجم الفوضى التى إنتهجها وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم اليسع الصديق ومدير الوزارة الاخ محمد عثمان خليفة فيما يتعلق بتعيين عناصر جديدة للجنة عقب إستقالة بعض الشخصيات فى مقدمتهم اللواء سيف الدين عمر نائب الرئيس واللواء ياسر أمين المالوالباشمهندس همد # الوزير اليسع وبعد أن شارك في جريمة تعيين لجنة تسيير بلا قدرات مالية مناصفة مع أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني عاد ومارس ذات هوايته في الإستخفاف بالمريخ وهو يصر على عدم تعيين آدم سودا كال نائباً للرئيس وهو المعروف عنه قدراته المالية الكبيرة على دعم المجلس خاصة وأن الفترة حرجة للغاية وهي فترة التسجيلات الرئيسية # لا نتردد في القول أن اليسع ومجموعته في الوزارة والإخوة فى أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني ربما تسببوا بصورة مباشرة في ضياع موسم المريخ المقبل بإصرارهم على تعيين لجنة وفقاً لأهوائهم الشخصية وبعيداً كل البعد عن رغبة أهل المريخ # رفض الوزير الولائي تعيين سوداكال نائباً للرئيس وزاد بطلب غريب كل الغرابة حينما طالب بسيرة ذاتية للرجل فى بادرة تكشف حجم الإستخفاف بالمريخ الكيان الكبير لأن هذا السلوك لم يحدث من قبل أن طالب وزير بسيرة ذاتية لأي إداري والوسط الرياضي كله يعلم تفاصيل التفاصيل عن سيرة إداريين يتبوأون مراكزًا كبيرة وفى كبريات الأندية بالبلاد # المهم أن وزير الشباب والرياضة الولائى أقدم على أغرب الخطوات برفضه تعيين سوداكال وأصر على تعيين اللواء مدني الحارث فى منصب نائب الرئيس ليستقيل الأخير بعد أسبوع من تعيينه ولو عين اليسع سوداكال نائباً للرئيس لنجحت لجنة التسيير في التسجيلات بصورة أكبر من الحالية لأن الأخير سيدعم بصورة أكبر فمنصب نائب الرئيس له خصوصيته الخاصة # رفض اليسع وبشدة وإصرار تعيين سوداكال نائباً للرئيس وأصر على تعيين الحارث مما يكشف النية (المُبيتة) في إبعاد رجل داعم ويتمتع بقدرات مالية كبيرة يمكن أن تدفع موسم تسجيلات المريخ كثيرا # لا ندرى سر إصرار اليسع الصديق وخليفة على إلحاق الضرر بالمريخ بالقرارات الغريبة والعجيبة التى أغضبت أهل المريخ ولا ندرى لماذا لا يحترم هذا الكيان الكبير # فلو تعاملت الوزارة الولائية مع ملفات لجان التسيير السابقة للأندية الأخرى بذات الطريقة التى تعاملت بها مع لجنة تسيير المريخ لما غضب مريخي واحد ولكن أن يكون هناك تمييز فهذا ما يكشف حجم الترصد وبنية مُسبقة # وكارثة الكوارث هو مشاركة الوزير الولائي في تعيين أعضاء بلجنة التسيير بلا قدرات مالية وظل يتفرج عليهم دون إعانتهم على الحصول على الدعم المالى مع ملاحظة أن اللجنة عقب تعيينها مباشرة وُوجهت مباشرة بموسم التسجيلات الرئيسية وهو أخطر الملفات # تعيين ثلاثة من قدامى لاعبى المريخ بلجنة التسيير المريخية يكشف أن الوزارة الولائية وأمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني تعاملت مع المريخ بكثير من الإستخفاف والإهمال ووضح أن الإهتمام بالمريخ لا مكان له لدى الجهتين # ونسأل الأخ الباشمهندس طارق حمزة رئيس دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني سؤالاً مباشراً : لو كان النادي المعني هو الهلال .. هل سيكون شكل التعامل بذات الطريقة ؟ # سنرد نيابة عنك عزيزي الباشمهندس طارق ونقول لك أن الحال كان سيختلف تماماً وسيتعاظم الإهتمام منكم كأمانة للرياضة ومن الوزارة الولائية وستلاحقون الجهات الرسمية لإستقطاب الدعم للجنة التسيير الهلالية ومن قبل تمتعت لجنة الحاج عطا المنان بما لذ وطاب من الدعم المالي الكبير # ما يدعو للأسف أن الأخ طارق حمزة من عمق الحركة الرياضية وعمل من قبل عضواً بمجلس الهلال وكنا نتوقع منه التعامل مع ملف لجنة تسيير المريخ بإحترافية أعلى وأهتمام أكبر ويجتهد لأجل تعيين أعضاء ذات كفاءة إدارية ومالية وأن يكون تعيين اللجنة خليط متوازن ما بين الكفاءة المالية والفكرية بدلاً من التعيين بالطريقة الغريبة وهم يأتون لنا بأعضاء من بينهم من لا يملك ما يقدمه للمريخ من جهد سوى التقاط الصور والهرولة نحو الإتحاد العام بلا أسباب # عزيزي اليسع الصديق .. عزيزي الباشمهندس طارق حمزة .. لقد أجرمتما فى حق المريخ . توقيعات متفرقة .. # أخي سعادة اللواء مدني الحارث .. جائت إستقالتك متأخرة فأنت إدارى معتق وتدرى ما هو مطلوب فلماذا لم تعجل باستقالتك عقب تعيينك مباشرة إن كنت لا ترغب في العمل حتى يتدارك أهل المريخ الموقف ويستقطبون شخصية قادرة على توفير الدعم الملى خاصة وأننا في موسم التسجيلات .. والآن فترة التسجيلات أزفت وفي خواتيمها # المريخ الآن يحتاج للمال وليس الفكر فقط كما يدعي البعض .. اللجنة الحالية تضم شخصيات تمتلك قدرات فكرية ممتازة .. ولكن المال مطلوب لتنفيذ رؤية أصحاب الأفكار # تطالب كبار المريخ بمجلس الشورى التحرك والمشاركة في كل ما يخص الكيان وعدم ترك الأمور لليسع وخليفة ليعينوا كيفما يشاءون ووفقاً لأهوائهم # المريخ ليس نادياً صغيراً لتتم معاملته بهذه العشوائية فلا اليسع ولا محمد عثمان خليفة ولا أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني تهمهم مصلحة المريخ وإن كانت تهمهم حقاً لإندفعوا بقوة في مد يد العون للجنة التسيير وقبل ذلك العمل على تعيين كوادر متمكنة وقادرة على تقديم ما يقيد # أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطنى اصرت على تعيين عناصر لا تملك ما تقدمه وتم تجريبها من قبل .. وذات العناصر كان عليبها إتاحة الفرصة لغيرها إن كانت حريصة على مصلحة المريخ حقا ..ومن الواضح أن العلاقات الخاصة لعبت دوراً كبيراً في أن تطل علينا هذه العناصر الخاملة مرة أخرى