توقيع رياضي معاوية الجاك من هو رئيس المريخ القادم؟ * ظل منصب الرئاسة في المريخ طيلة ثلاثة عشر عاماً حكراً على جمال الوالي دون وجود منافس ولم تشهد السنوات ترشحاً لأي منافس للوالي سوى مرة واحدة حينما ترشح مبارك تكتيك وحاز على خمسة أصوات فقط مقابل ما يقارب الألف صوت للوالي. * وحتى ترشح تكتيك كان مدفوعاً بواسطة مجموعة أو شخص بعينه يعرفه شعب المريخ جيداً بغرض تصفية حسابات خاصة مع الوالي بعيداً عن إحترام الكيان الكبير لأن هذا الشخص يعلم جيداً أن الأخ مبارك تكتيك لا يمكن أن يفوز برئاسة نادي المريخ حتى لو ترشح منفرداً ولا نستبعد أن تكتيك نفسه قد منح صوته للوالي في تلك الإنتخابات. * المهم نعود ونقول إن الوالي ظل يفوز بالتزكية وبكل سهولة ولكن مجرى الأمور حالياً وتحديداً فيما يتعلق بالعضوية يشير إلى أن الإنتخابات المقبلة في طريقها لتشهد وللمرة الأولى منافسة شرسة على منصب الرئيس. * هناك تحركات خفية يقوم بها عدد من أعضاء المجالس السابقة في إتجاه الترشح مرة أخرى للمجلس وذات الشخصيات تقف وراء إكتساب العضوية لشخصيات في طريقها للترشح للرئاسة. * آدم سوداكال أعلن ترشحه للرئاسة مباشرة وبطريقة مسموعة والأحاديث تملأ جنبات نادي المريخ بأن عضوية الرجل في تزايد مستمر وهناك نفر يسير في ذات الإتجاه لتقديم وجوه أُخر لمنصب الرئاسة. * ومن يقفون في إتجاه دعم شخصيات أُخر غير سوداكال يتحركون من منطلق أنه لا توجد مساحة للتقارب بينهم وسوداكال وأن من يقفون خلف الأخير لا يمكن أن يتقاربوا مع أعضاء قدامى ظلوا يحافظون على تواجدهم المستمر في المجالس المختلفة عبر عضويتهم مع التركيز على نظام التحالفات مع آخرين. * ما يتردد عن سوداكال يقول إنه سيترشح بقائمة منفردة وهذه الفكرة يدعمها أو من بنات أفكار من يدعمونه لأنهم يخططون للتخلص من عناصر أدمنت التواجد في المجالس المختلفة وهذا يعني أن هذه العناصر ربما وجدت نفسها خارج أسوار العمل الإداري بالمريخ. * مما تقدم يتضح أن المرحلة المقبلة ستشهد ولأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً تغييراً كبيراً على مستوى رئاسة المريخ بعد أن كان الوالي يحتكر المنصب بصورة مطلقة. * وإن كانت هناك إيجابيات من وجود هذا الحراك أو التغيير فهو ضخ مزيد من الأموال على خزينة المريخ عبر إرتفاع مستوى إكتساب العضوية بصورة كبيرة ربما فاقت كل السنوات السابقة وبأرقام كبيرة. * وقد تتغير هذه القراءة التي أوردناها تغييراً جذرياً في حالة واحدة فقط وهي إعلان الأخ جمال الوالي لترشحه لرئاسة المريخ ولا يمكن لأحد أن يجزم بعدم ترشح الوالي إلا الوالي نفسه، وحال ترشح سيعمل ترشحه على (لخبطة) حسابات كل من يخططون للجلوس على منصب الرئيس. * ولكن ما يجب أن نلفت له الإنتباه هنا هو ضرورة تحرك (كبار) المريخ في مجلس الشورى لدراسة ومناقشة مستقبل النادي الإداري وبشيء من التمحيص والدقيق والوقوف على كل ما يدور داخل أسوار النادي والتقصي بدقة شديدة حول الوجوه التي تنوي الترشح ولابد من مرور كل مرشح لدخول المجلس عبر بوابة أهل المريخ من أصحاب الوجعة وخاصة كبارنا من مجلس الشورى لأنه من غير المعقول أن يتفرج كبار المريخ على الوضع الإداري دون التحرك ولذلك نرى ضرورة أن يكون لهم تدخل ورأي فيما يدور ولابد من منح الضوء الأخضر لكل من يريد الترشح خاصة لمنصب الرئيس لأن المريخ نادٍ كبير لا يعقل أن نتركه لكل من هب ودب وعلى كل من ينوي الترشح لمنصب الرئيس الجلوس مع مجلس الشورى المريخي لمعرفة برنامجه الإنتخابي وغيرها من التفاصيل الأخرى. * ومن هنا نوجه مناشدتنا لكبارنا في مجلس الشورى بالتحرك لمعرفة ما يدور والإمساك بمقود الأمور ومعرفة مستجدات ما هو حاصل داخل ملف العضوية من لجنة العضوية نفسها والتي نرى أنها مطالبة بتقديم تقرير مفصل لأهل الوجعة بكل ما يدور. * وحتى الزملاء في الإعلام المريخي نناشدهم بمراقبة ما يدور والإطمئنان على مستقبل النادي الإداري عبر أداء الدور الإعلامي المطلوب بما يحفظ مكانة وقيمة الكيان الكبير. توقيعات متفرقة * يبدو أن الدكتور يوسف السماني المدير العام للإذاعة الرياضية لا يرغب في أن تكون المساحات رحبة بينه وشعب المريخ وهو يصر على زيادة مساحة التباعد عبر حديثه الغريب عن هذه الصحيفة وأنهم في الإذاعة سيقاطعونها ولن تكون ضمن فقرة الصحف الرياضية الصباحية. * (الزعيم) منبر مريخي ومقاطعتها تعني مقاطعة الكيان المريخي وها هي الجماهير المريخية تعلن مقاطعتها للإذاعة والتي إستهدفت الكيان من قبل أكثر من مرة مما إضطر مديرها العام للتودد لأهل المريخ خاصة الإخوة في المجالس المختلفة لعودة المياه لمجاريها. * مطالعة الإذاعة الرياضية للزعيم تعود بالخير الوفير على يوسف السماني من خلال أموال الرعاية للفقرة الصباحية وهذه الحقيقة يعلمها حتى راعي الضان في الخلاء يا دكتور. * ومن حق أسرة الزعيم المطالبة بما يعود على الإذاعة من مال الرعاية للفقرة ما دام التكسب المالي يعود على يوسف السماني بسبب عناوين الزعيم وأخريات من الصحف الرياضية. * إستهداف الرياضية للمريخ لا تخطئه العين عبر تناول القضايا التي تستهدف الكيان وفي المقابل لا تتناول الإذاعة ما يتضرر منه الند الهلال مما يكشف حجم الترصد. * المريخ والزعيم لن يخسران من مقاطعة الرياضية وفي المقابل ستتضرر الإذاعة من مقاطعة ملايين المريخاب وبالتالي تقل نسبة متابعتها وهذا يعني الكثير في سوق الترويج الإذاعي. * الزعيم منبر مريخي وتصدت لإستهداف الرياضية للكيان الذي تدافع عنه وهو المريخ وبالتالي مقاطعة الرياضية للزعيم مقاطعة للكيان المريخي.