لدغة عقرب النعمان حسن عثمان خليفة يستحق التكريم في الدورة المدرسية * السيد احمد هارون والي ولاية شمال كردفان قدم نفسه في الولاية التي يتولى امرها اليوم قدوة للمسئولين الداعمين للرياضة حتى استحوذ على اهتمام الاعلام الرياضي بصورة لما قدمه لكرة القدم على مستوى الولايةوعلى المستوى القومي، فلقد شهدت فترته الحالية على المستوى الرياضي تطورا ملموساً في البنية الرياضية وتأهيل استادها وملاعبها بصورة مميزة بعد ان ظلت مهمشة لما يقارب الاربعين عاما، فلقد كانت مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان واحدة من ست مدن أسست الكرة السودانية بجانب الخرطوم ومدني وبورتسودان وكسلا وعطبرة قبل ان تغيب عن الاضواء وان ظلت على المستوى الاداري ممثلة في شخص الرمز الاداري الكبير سليمان دقق وبجانبه عوض مكي اطال الله عمرهما ومتعهما بالصحة والعافية اما اهم انجازات أحمد هارون الرياضية ان مدينة الابيض تمثل اليوم في الدورى الممتاز بنادي الهلال والذي قدم في الموسم الأول له أداء مميزا ليكتب سطرا جديداً في تاريخ المدينة المؤسسة للرياضة كما ان انجازاته لم تقف على الطفرة المحلية وانما امتدت لان تصبح الابيض افضل مدينة في تاريخ السودان تحتضن منتخباته الوطنية وتوفر لها كل ظروف الرعاية والدعم بالولاية واليوم وان لم يكن هو الاسبق في استضافة الدورة المدرسية التي استضافتها الكثير من الولايات الا ان عاصمة شمال كردفان الابيض تستضيف في الاسبوع الاول من عام 2016 الدورة المدرسية التي يوقع لها ان تكون الانجح لما حظيت به من اهتمام غير عادي حتى استأثرت بالاضواء الاعلامية قبل انطلاق صافرة البداية ووسط توقعات بان تكون الاميز في تاريخ الدورات المدرسية لما اولاه لها من اهتمام رسمي غير مسبوق والتي من المتوقع ان تشارك فيها نخبة كبيرة من نجوم الصحافة الرياضية في عصرها الذهبي ولهذا ومن هذا المنبر اخاطب السيد احمد هارون واقول له ليته وقد اولى هذه الدورة اهتماهه الخاص غير المسبوق ان تشهد دورته هذه تكريم اهم شخصيتين في مجال الاعلام من كبار الاعلاميين على المستوى القومي والولائي ممثلا في رحمة الله عليه الرمز الصحفي الرياضي حسن مختار رئيس القسم الرياضي لجريدة الصحافة في عصرها الذهبي والتي تستحق التكريم في شحصه لانها الصحيفة صاحبة المبادرة بتبني قيام الدورات المدرسية ولقد ظل هو والصحيفة وطاقمها الرياضي مصدر تجاهل من المشرفين على الدورات المدرسية فليتنا نشهد اليوم تصحيحا لهذا الموقف ليحفظ للصحيفة حقها الاعلامي وحق الاعلامي الراحل حسن مختار حقوقه التاريخية، اما الرمز الاعلامي الثاني والذي أراه احق بان يتمتع بخصوصيىة في التكريم لانه ابن الولاية ومدينة الأبيض الإعلامي الذي نذر نفسه لاكثر من اربعين عاما يسلط الاضواء على الرياضة في الابيض على مستوى الاذاعة القومية – امدرمان – وعلى مستوى الصحف حيث ظل مراسلا لاكثر من صحيفة طوال الاربعين عاما دون أن يتقاضى أجرا من هذه المؤسسات الاعلامية بل كان رمزا لخدمة المدينة التي ينتمي اليها، انه بلا شك فخر هذه المدينة اعلاميا الاستاذ عثمان الخليفة ولكم أسفت شخصيا وان كنت اعلم انه قد لايقبل ما اكتبه اليوم عنه فانه لم يحظى بأي تكريم رغم انه افنى زهرة عمره في خدمة المدينة اعلاميا وأراه يعاني بعد المعاش من ظروف الحياة القاسية بلا مأوى الا بالايجار و ومدينته حافلة باكبر طبقة من رجال الاعمال في السودان واليوم يقف على رأسها والي اولى الرياضة كل الدعم فهلا بادر السيد احمد هارون بتكريمه ليتوج دورته هذه بتكريم الرمزين الاعلاميين وبصفة خاصة رمز مدينة الابيض الاعلامي عثمان خليفة. * المعذرة أستاذ عثمان إن أثار موضوعي هذا عدم رضائكم الا أنه حق علينا نحن الذين عايشناكم إعلامياً .