قلم رياضي معتز الفاضل حتى لا نؤسس للفوضى والخطف ☆نبعت فكرة الفريق الرديف من أجل تقليل الضغوطات المالية على الأندية السودانية لتغذية الأندية بلاعبين جاهزين وأقل تكلفة في زمن أصبح فيه سعر اللاعب الواحد يعادل مليارات الجنيهات. ◆جميع الأندية ظلت تشكو من كثرة المنصرفات خاصة وأن أنديتنا لا تمتلك أستثمارات وتعتمد علي جيوب الأفراد لسد إحتياجاتها. ◆التجربة أثبتت نجاحها واستطاعت أن تساهم في استقرار الأندية نسبياً من الناحية المالية ( بتصعيد لاعبي الرديف إلي الفريق الأول بأقل تكلفة مقارنة باللاعبين الذين يتم ضمهم من أندية أخرى). ◆قوانين الإتحاد السوداني لكرة القدم لم تتعامل بالصرامه الواضحة للحفاظ على هولاء الصغار حتى لا تنتقل عدوى الإخطاطافات والأرقام القياسية في تسجيلاتهم كما حدثت للكبار. ◆قوانين وضعت لتقيد الإتحاد فقط وجعلته يقف موقف المتفرج تجاه ما يحدث من صراع علي مستوى اللاعبين الهواة. ◆الإتحاد بقوانينه هذه سيزيد مصاعب الأندية بتحويل عقودات الهواة إلي محترفين للحافظ عليهم مما يعني زيادة المنصرفات وزيادة معاناة الأندية . ◆ الخطوة التي إتخذها الهلال للظفر بشرف الدين شيبوب من شأنها أن تعصف بعقودات اللاعبين ( الهواة )والتي تشكل حوالي 40% من مجموع لاعبي الدوري الممتاز. ◆شرف الدين شيبوب مسجل كهاوي مع فريق المريخ يمتد إلى 2017 وجد اغراءات من رئيس نادي الهلال فاعلن التمرد ورفض الإنضمام إلى فترة الإعداد المريخية للموسم الجديد. ◆رئيس الهلال أشرف الكاردينال أصبح يؤسس للفوضى وأعلام الهلال أثبت بالدليل القاطع أن الكاردينال هو السبب الأساسي في إغراء شيبوب من أجل تسفيره للتسجيل في الملكية جوبا في توثيق كامل بالصور لرحلة الفوضى ولكنها لم تكلل بالنجاح من واقع تدخل نادي المريخ لإرجاع لاعبه (بعد استنجاد أسرة اللاعب بالكيان الأحمر لحماية ابنها) ومن واقع أن إتحاد الجنوب لا توجد به عقودات إحتراف أساساً. ◆رئيس الهلال كان الجاني على نفسه عندما صرح في المهرجان الذي أقيم بعطبره بأن( شيبوب ببح)وسيسجل للهلال ويتم إلحاقه بمعسكر تونس في تحدي واضح وصريح للقوانين الرياضية وإثبات تورطه في قضية شيبوب. ◆الفيفا أكثر تحزيراتها من تدخل الطرف الثالث لاغواء لاعب بالإنضمام لنادي آخر (كبري) للتحايل علي القوانين المنظمة للنشاط الكروي يقود لمحاسبة وعقوبات وخيمة. ◆قام الكاردينال بتسفير شيبوب لتونس من أجل التوقيع لشبيبة القيروان من أجل تغير هويته إلي محترف لإستعادته للهلال في فترة التسجيلات التكميلية. ◆الغرض ليس في شيبوب كظاهرة ولاعب خارق للعادة ولابدّ من الحفاظ عليه ولكن أذا إكتملت هذه الخطوة فمرحباً بالفوضى والإختطاف في مجال الهواة. ◆السؤال الذي يطرح نفسه كيف تحافظ الأندية علي مواهبها الصاعدة من مثل هذه التغولات التي يقوم بها البعض خاصة وأن القوانين المطروحة الآن وقفت عاجزة ؟ فإذا كان التفكير بتحويل عقوداتهم إلي محترفين فهذا يعني وداع زمن الهواة وفرض مزيد من الضغوطات المالية علي الأندية التي لا تستطيع وتعني أنتهاء زمن الهواة وتشيع فكرة الرديف . فلذلك يكمن الحل في أنه لا بدّ للإتحاد من سن قوانين واضحة وصريحة وقوية (مع ضمان تنفيذها) لمنع التغول والالتفاف والكباري للحفاظ على الفرق الرديفه المنتشرة في كل الأندية الرياضية. . ◆الإتحاد العام عليه سد الزرايع والثغرات التي تؤدي للعبث حتي لا تحدث الهرجلة والخطف المستمر وفتح باب للفوضى. ◆الآن إكتمل المشهد الأخير لمسرحية شيبوب بتوقيعه لشبيبة القيروانالتونسي. ◆نادي شبيبة القيروان سوف يقوم بطلب بطاقة شيبوب الدولية من الإتحاد السوداني والذي استلم كذلك شكوى المريخ في هذا اللاعب الذي رفض الإنضمام وانصاغ وراء الإغراءات التي وجدها فلابدّ للإتحاد من إظهار شخصيته واتخاذ اللازم وعلي المريخ تجهيز ملف الشكوى للفيفا لكشف التلاعب في حالة عجز الإتحاد ليس من أجل شيبوب وإنما من أجل الحفاظ على هيبة الكيان ومقدساته. ◆ همسة أخيرا:_ ◆التشدد في الحقوق قوة شيبوب خرج من قلوب الصفوة عندما ارتضى بالسفر لجوبا والآن أصبحت قضية الصفوة إسترداد حقوق معشوقها في الفترة السابقة بتقديم المستندات التي توضح ذلك خاصة وأن شيبوب كان يعامل معاملة المحترف. ◆ الدفع بالدولار يا حبيبي بالدولار……
