لدغة عقرب النعمان حسن موسم إيه اللجايين تقولوا عليه ( يلة بلا لمة وغمة) موسم الدرجة (الخربانة) والمسمى زوراً بالممتازة الذي انطلق هذه الايام من الصعب ان يتكهن منجم مهما بلغ من حنكة كيف سيكون بعد ان لم تعد الحاكمية في ادارته للقوانين وبعد ان سادته سياسة القوى يأكل الضعيف والمعارك فيه سوف تتضاعف شكلاً وموضوعاً لأن الأندية التي كانت آمنة في منطقة الوسط بسبب تفجر الحروب بعد ان اطمأنوا على مواقفهم الا انهم لابد ان يتحسبوا للمعارك القادمة لأن الملعب والقانون الذي يحميه أحيل لمزبلة التاريخ لهذا لابد لأي نادٍ ان يستعد بقوة للمعركة خارج الملعب ان لم يكن لسلب حق الغير فعلى الاقل هو بحاجة للتسلح والاستعداد للحرب ليحمي حقوقه خاصة ان الجمهور في هذا الموسم سيكون في قمة الانفعال وردود الأفعال. موسم مضى تعدت مخالفاته الخيال وان استطاع الاتحاد ان يهدي منه بالمزيد من المخالفات الا انه لا يزال هناك من يملك قضية قابلة للتصعيد لو لم يتنازل عنها وهو نادي النهضة ربك الذي تخطاه الاتحاد في معالجاته غير القانونية. حقاً ان ما شهده الموقف من مفارقات وفوضى وعبث بالقوانين لا يصدقه عقل حيث ان كل أزمة أفرزتها مخالفة عولجت بمخالفة اكبر منها بنظرية (عايرة وأدوها سوط). لست هنا بصدد الحديث عن الشكاوى وما صاحبها من تداعيات لأنها حسمت بحساب ان الاتحاد هو صاحب القرار في النهاية في حسم الشكاوى بعد ان انقضت الفترة القانونية للطعن في قراراته لجهة أعلى لهذا حسم أمر النقاط بآخر قرارات للجنة الاستئنافات حول شكوى الرابطة كوستي ليصبح الموسم محسوماً بلغة النقاط صحت أم كذبت فهو الواقع الذي فرض نفسه في نهاية الأمر ولكن تبقى مفارقات الموسم المزيد من المخالفات لمعالجة الاخطاء خاصة ما يتعلق بالهبوط وتعالوا انظروا كيف كانت تصرفات الاتحاد لمعالجة مخالفاته التي لم يعد بنكرها في دواخله واعترف بها أخيراً بلجوئه لمعالجتها بأخطاء أكبر. 1- مع ان الاتحاد يعلم انه حدد عدد أنديته في الدرجة الممتازة ب16 نادياً يعلم انه لو أراد زيادة العدد فان قرار الزيادة يسري على الموسم الجديد الا انه نفذ قراره بأثر رجعي لمعالجة اخطائه باجراء لا يملكه ولكنه أجبر عليه. 2- الأمل عطبرة بعيداً عما تعرض له فانه انسحب من ثلاث مباريات دورية وشاركه الهلال في الا نسحاب ولم يعاقب الاتحاد أي منهما عقوبة القانون التي تصل الهبوط للدرجة الاولى لخطورة المخالفات أياً كانت المبررات. 3-رغم عدم معاقبة الامل على الانسحاب فلقد حل حسب نقاط الدوري التي اعتمدها حسب القانون في قائمة الفريقين المتذيلين للدوري واللذين نصت لائحة الممتاز على هبوطهما للاولى الا ان اللائحة لم تطبق على الأمل ليهبط اليرغني (المسكين) وحده وبهذا خولفت المادة. 4- والأمل قبل ان يأخذ مكانه بين الفريقين المتذيلين فلقد حسبه الاتحاد في قائمته غير القانونية وقبل ان يصححها بعد عودة الرابطة ويبرمج الأمل في سنترليق أمام النيل شندي حيث يبقى الفائز منهما في الممتاز ومع ذلك لن يؤدي الامل المباراة ويصبح مهزوما بنص اللائحة الا ان الاتحاد لم يطبق عليه اللائحة وابقاه في الممتاز. 5- هلال كادوقلي وهو الذي يفترض ان يلاعب النيل شندي في السنترليق بعد تصحيح قائمة الدوري وأشركوه في مباراة غير قانونية أمام النهضة ربك وفاز فيها الا انها مباراة لا أثر قانوني لها لعدم شرعيتها لأن النيل يلاعب هلال كادوقلي حسب الجدول القانوني ومع ذلك لم يلعبا مباراة السنترليق ليصعد الفائز منهما وأبقى الاتحاد الفريقين في الدرجة الممتازة لأن هلال كادقلي وقع عليه ظلم قانوني فعولج بمخالفة القانون. 6- أهلي الخرطوم والذي كانت له أيضاً قضية فانه حسب اللائحة يلاعب النهضة ربك في السنترليق ليبقى الفائز منهما في الممتاز الا ان الاتحاد لم يبرمج المباراة ومع ذلك ابقاه الاتحاد في الممتاز وهو ليس الفائز في السنترليق لأنه لم يلعب في مخالفة صريحة للائحة. 7- اما النهضة ربك والضحية الوحيدة التي (ركلها الاتحاد بالحزاء) فان اللائحة تفرض على الاتحاد برمجة مباراته في السنترليق مع أهلي الخرطوم ولكنه لم يفعل وبهذا حرمه من حقه القانوني ليصعد للممتاز لو هزم الأهلي في السنترليق ومع ذلك لم يصعده للممتاز بعد ان أبقى الأهلي فيه وهو مافعله لهلال كادقلي والنيل شندي( لائحة إيه اللجايين تقولوا عليها) ولزومه شنو لائحة ممتاز جديدة ما قيادة الاتحاد بتحكم لمصالحها.