رأى حر صلاح الاحمدى الحقيقة الكاملة ثم الرأى نعترف ان هناك مشاكل مهنية عديدة تواجه الصحافة الرياضية منها عدم احترام ما يصدر من بعض الصحف ذات الالوان المختلفة وكذلك بين الخلط بين الخبر من مصدره وتقديمه للقراء ويجب ان نعمل على تطوير المهنة لان الصحافة التى قد لا ينتبه اليها الكثيرون وبصفة خاصة الرياضية حاملة لرسالة التنوير السياسى والرياضى والدليل انتماء كثيرون من السياسيين الى ركبها عبر ادارات الاندية واتحادات الكرة واتحادات الناشئين على مدى العهود الماضية لكن هذا لا يعنى انه لا توجد خلافات فى الرأى لان احد اسس رسالة التنوير الرياضى هى الاشادة بقيم الديمقراطية والعدالة وقيم الحرية والرأى والرأى الأخر واحترام حق كل طرف بالتعبير عبر الصحافة الرياضية عن رأيها وتقبل رأى الطرف الأخر وبالتالى هى ليست صحافة صراعات ولكنها صحافة اختلاف فى الرأى من اجل تحقيق مصالح المجتمع الرياضى ككل نافذة ولكى تؤدى الصحافة الرياضية دورها المناط بها فى المرحلة الحالية التى تشهد تطورا ملحوظا فى البنيات التحتية ووجود الاموال والمحترفين لن يتحقق الا اذا عرفنا اين تكمن بواطن الخلال بالجهات الاربعة (الادارة ،البنية التحتية ،اللاعب نفسه،الظروف المحيطة بالرياضة) من دعم كامل من الدولة ويعتبر كثير من اهل الرياضة بان الصحافة الرياضية جزء من مشاكل المجتمع الرياضى لكن المشكلة الاساسية ان المجتمع نفسه غير قادر حتى الان على التعامل مع مشاكله بالطريقة الصحيحة فهذا يحتاج الى شفافية وديمقراطية شاملة على المستوى الاول الذي يقود سفينة الادارة الناضجة فى المؤسسات الرياضية والاندية والى طرح المشاكل بوضوح وصراحة دون مخاوف لان القاعدة الرياضية العريضة اصبحت مغلوبة على امرها وتتمنى رؤية رياضة متطورة فى جميع جبهات المنافسة فى شئ ضروب الرياضة المنشطية وكرة القدم بالاخص الحياة الادارية التى تعانى من حالة جمود وشلل لغياب الوعى الادارى الرياضى نافذة اخيرة يجب تفعيل الصحافة الرياضية لانه لا يوجد اغفال معين من جانبها لقضايا معينة على حساب قضايا اخرى لكن هناك كثيرا من القضايا لابد من طرحها ولم تطرح بعد بالشكل الكافى مثلا نتحدث عن الخطاب الاعلامى وهذا لا يمكن ان يتم الا بحوار شامل ويكون بطريقة علنية ويشارك فيه الرياضيون جميعا وتكون الصحافة الرياضية طرفا اساسيا يعكس كل الحقائق والاراء حتى نستطيع تحقيق الاصلاح الذى يعنى تجديد المجتمع وبعث الحياة الرياضية من مرقدها الذى طالت فيه بدون انجازات تذكر على المستوى الرياضى بكرة القدم والمناشط الاخرى وتعديل التشريعات الرياضية المطلوبة والتى تتواءم مع المرحلة القادمة فى عمرها ولكى يتم تفعيل دور الصحافة الرياضية ومعالجتها لقضايا الرياضة لابد من تجنب كثير من الازمات الجانبية التى تسبب فى التنافر والتحاور غير المفيد للرياضة من الاعلام الرياضى توجيه الصحف الرياضية الى التوعية من عملية الشغب والتعصب وبث الكلمات التى تجعل اللاعبيين اخوة داخل المستطيل الاخضر بعد المباراة وقبلها خاتمة يجب ان تكون صحافة رياضية متنورة حتى تكشف سلبيات كل الاركان الاخرى لدورها الكبير عبر المنطق والنقد الهادف وتقلل من الشكاوى بين الافراد او الاداريين او حتى اصحاب الصحف فيما بينهم لنخلص الى ان الاخوة الصحفيين مهما تباينت اختلافاتهم فهي تصب فى ماعون واحد هو العمل على اصلاح الادارة واللاعب والدعم المستوجب من الدولة والترحيب بالعقول النيرة من خارج الرياضة فى قالب يجب ان يقدمها ويتبقى الدور الاول والاخير للصحافة الرياضية فى رفع الخطاب الاعلامى بصورة لا تمس من خلالها اخواتها من الصحف الاخرى