خواطر رياضية د. صلاح الدين محمد عثمان المريخ وظلم التحكيم
* مباريات المريخ في الدوري الممتاز والتي أقيمت بمدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وفي ملعب النقعة السيئ وغير الصالح لممارسة أي نشاط فيه أمام فريقي الهلال والمريخ والتي تم تقديمها من الأسبوعين السابع والثامن شهدت كثير من اللعب غير النظيف واللت والعجن واللعب على الأجسام أكثر من الكرة وعلى مرأى من حكام هذه المباريات عبد السميع وحسين حسب الله الذين تركا الحبل على القارب للاعبي فريقي الفاشر ليفعلوا ما يشاؤون مع لاعبي المريخ العاصمي حيث مارسوا اللعب العنيف وبكل عين حمراء وسعوا بكل الطرق لوقف زحف المريخ نحو مرماهم بما وجدوه من حماية قضاة هذه الجولات وهم يتقاضون عن الكثير من الفاولات الخطرة والشلاليت من عتاولة هذه الفرق وقيامهم بعكس كثير من الحالات لصالحهم والتقاضي عن بعضها خصوصاً تلك المخاشنات التي تعرض لها بكري المدينة وتراوري من مدافعي الفريقين ولم يحتسبوها كمخالفات داخل وخارج المنطقة. * حكام هذه المباريات وقعوا في العديد من الأخطاء التي تضرر منها فريق المريخ وفشلوا في تقدير كثير من الحالات، حيث كانت هناك معاناة كبيرة من ضعف مردودهم، وفي هذا الخصوص خاطبنا كثيراً لجنة التحكيم المسئولة عن تعيين الحكام للمباريات على ضرورة الاهتمام بإسناد المباريات التي يكون طرفها المريخ لحكام دوليين أصحاب لياقة ذهنية وبدنية وكفاءة عالية في الأداء ومحايدين يعطوا كل ذي حق حقه. * لا شك في أن مهمة المريخ تبدو صعبة للغاية في ظل الترصد والظلم الذي يحدث له من قِبَّل أصحاب الياقات الزرقاء والذين نرجو منهم الوقوف مع أنفسهم قليلاً وإنصاف الأحمر الوهاج الذي طالت معاداتهم له بدون مبرر. * حارس المرمي له حماية خاصة في القانون وعلى الحكم أن يحميه من أي احتكاك معه من المهاجمين يحسب لصالحه وليس عليه، حكم مباراة مريخ الفاشر لم يقم بتطبيق القانون وقام بطرد الحارس جمال سالم المعتدي عليه من المهاجم.. الظلم ظلمات يا حكام. * الحكم تعرض لجزاء سنمار من الجمهور الذي لم يقدر وقوفه معهم واحتجوا كثيراً على إحدى اللعبات وسعوا كعادتهم في مباريات المريخ رمي الملعب بالحجارة والقوارير الفارغة وخرج تحت حماية الشرطة في مشهد لا يمت للروح الرياضية بأي صلة. * بعد كل هذا التناول لمباراتي النقعة أقول حقاً لقد تابعنا جميعاً فصول المهزلة التي حدثت في المباراة الأولى ولم يفاجئنا سيناريو المباراة الثانية لأن ذلك أصبح سياسة ثابتة عند لجنة التحكيم المركزية ونسأل الله أن يهديهم إلى سواء السبيل. * الحكم الذي ينحاز ضد المريخ ويظلمه تتم الإشادة به من لجنة التحكيم أما الحكم الذي يعطيه حقه فإنه حتماً سينال جزاء ما أقترفه من إثم… لا حول ولا قوة إلا بالله، كثير من الذين يريدون الانخراط في جهاز التحكيم كحكام يجب عليهم أولاً أن يخفوا ميولهم المريخية وإلا فإن الإقصاء هو مصيرهم الحتمي أو كمن قال. * الخوف من سطوة الهلال الإعلامية والجماهيرية والإدارية دائماً في مخيلة إتحاد الكرة ولجنة التحكيم في كل القرارات التي يتخذونها. * أختم كلامي هذا بحديث ياسر حداثه مدرب فريق الأهلي مدني الذي أشاد بلاعبيه وبالمستوي الرفيع الذي قدموه في مباراتهم مع الهلال بإستاده وقال إن فريقه كان الأفضل على مدار الشوطين، وأضاف ننتظر رأي خبراء التحكيم حتى نعرف مدى صحة ركلتي الجزاء المحتسبتين للهلال وأتمنى أن نجد الإنصاف في التحليل حتى لا نظلم من حكم المباراة ومن المحلل المنحاز في نفس الوقت، وقال متسائلاً إلى متى تستمر مهازل التحكيم ومتى يتوقف حسم المباريات بالصافرات الظالمة المنحازة للهلال على الدوام؟ لقد جئنا لنؤدي مباراة نظيفة بعد تصريحات قادة لجنة التحكيم المركزية وإتحاد الكرة بتحكيم عادل للنسخة الجديدة من بطولة الدوري الممتاز ولكن تواصلت مهازل التحكيم بصورة أسوأ بكثير من الذي كانت عليه في المواسم السابقة ورأيتم كيف ذبحنا التحكيم في مباراتنا مع الهلال وجردنا من النقاط الثلاث جهاراً نهاراً بإستاده بفضل العناية التحكيمية التي دائماً ما تشمله برعايتها. * في مبارياتنا مع الهلال نواجه ظلماً كبيراً من التحكيم، إلا وأنه في مبارياتنا مع المريخ نجد أكثر من حقنا بفضل دعم التحكيم لنا ونلعب بكل راحة وثقة بفضل التحكيم الذي يساندنا كثيراً ويجعلنا نطبق إستراتيجيتنا في اللعب بأفضل ما يكون، هذه الكلمات المؤثرة قالتها أندية الممتاز الأخرى التي تلاعب المريخ وهي بكل تأكيد لابد لنا أن نوجهها للإخوة في لجنة التحكيم ليتأكدوا من مدى الظلم الذي يلحقه حكامها بالمريخ. * هذا ما شهد به المنافسين ولا نملك أن نقول الظلم ظلمات يوم القيامة يا لجنة التحكيم. [email protected]