الموج الأزرق معتصم محمود هزيمة الهلال خارج الميدان بأمر "الكاردينال" تعادل الأهلي الليبي مع الملعب التونسي في آخر بروفة قبل مواجهة الهلال. وصل الليبي للشباك التونسية 3 مرات قبل أن تهتز شباكه بمثلها استطاع الملعب الوصول لشباك منافس الهلال 3 مرات رغم أنه يلعب بالرديف!! المباراة كشفت ضعف دفاع منافس الهلال وما فعله رديف الملعب لن يعجز عنه "بشة" ورفاقه. ضعف دفاع الأهلي قابله هجوم كاسح وصل مبكراً لشباك الملعب مثنى وثلاث. الملعب أهدى "العشري" روشتة المباراة التي لا تتجاوز تأمين الدفاع وتكثيف الهجوم للاستفادة من تواضع الدفاعات الليبية. بإمكان الهلال حسم التأهل من "تونس"، علماً أن الأهلي ليس بالفريق السهل وهو الذي هزم أهلي القاهرة وترجي تونس في مجموعات الأبطال تحت قيادة "العشري". من محاسن الصدف أن "العشري" يعرف الأهلي أكثر مما يعرف الهلال، وعليه فهو يدرك من أين تؤكل الكتف. يفقد الهلال في المواجهة المرتقبة "فوزي المرضي" الذي كان يقوم بأدوار معنوية يحتاجها أخوان بشة في مثل هذه المباريات. لا "كردنة" ولا "هارون" يصلحون لأداء مهمة "فوزي"، فالثنائي لا علاقة له بالكرة. "عافية" كان يقوم بالمهمة قبل "فوزي"، لكن "كردنة" أبعده من عمله بزعم أنه (زول البرير)!! عقب خسارة الهلال من الفريق المغربي بإستاد الهلال انهار "الكاردينال" بعد أن سمع لأول مرة هتافات الجماهير الغاضبة. لجأ "كردنة" للبرير وطلب الدعم والمساندة، فقدم له "البرير" عافية الذي اشتغل نفسياً مع اللاعبين ونصح الجهاز الفني ب(أطهر) ابن عافية في الرديف. نجح "عافية" في المهمة" وحقق الهلال الفوز على (مازيمبي) بإمضاء "أطهر" وصعد لنصف النهائي. برغم ذلك أقصى "كردنة" "عافية" كما أقصى "خالد بخيت" إرضاءً للمدرب العام الجديد الذي فرض شروطه على رئيس الهلال مستغلاً ضعف شخصيته. نعود لمباراة السبت ونقول إنها تبدأ خارج الميدان وتحديداً من الاجتماع التقليدي. خبرات الهلال في مثل هذه الاجتماعات تتمثل في "فوزي" و"عافية" و"قاقا" و"حسن علي عيسى" و"هشام محمد أحمد"، وكلهم للأسف خارج الخدمة بأمر "كردنة" الذي حارب أهل الخبرة والكفاءة في الكيان واستعان بناس "هارون" و"عماد" الذي قال لعدو الهلال الأول (نحن نتعلم منك)!! لو ترأس الهلال "عادل أبوجريشة" لما نجح في محاربة أبناء الهلال بالدرجة التي نجح بها "كردنة". سيكون الهلال الطرف الأضعف في الاجتماع التقليدي في الماضي، كان "حسن علي عيسى" يوجه بلغته الفرنسية المميزة تحذيراته للحكام في الاجتماع التقليدي، لكن ماذا نقول الآن في "هارون" الذي لا يعرف الفرنسية وسيكون أكبر همه اليوم التقاط الصور مع الحكام!! الفرحان أكبر كوارث الكاردينال.