توقيع رياضي معاوية الجاك الفريق طارق.. السكرتير النموذجي * قبل ثلاثة أعوام أصدر الوزير الولائي حينها الطيب حسن بدوي قرارًا بتعيين لجنة تسيير مريخية برئاسة الأخ جمال الوالي عقب إستقالة المجلس الذي كان يقوده سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى وسكرتارية عصام الحاج بعد إستقالة الوالي المفاجئة. * في تلك اللجنة تم تعيين سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر أميناً عاماً للجنة وقدم سعادته تجربة إدارية نموذجية لما يتمتع به الرجل من قدرات إدارية مهولة. * فسعادة الفريق طارق تولى العديد من المناصب الكبيرة في مقدمتها مديراً عاماً لشرطة ولاية الخرطوم وغيرها من المناصب بولايات البلاد المختلفة. * المهم أن سعادة الفريق طارق (ملأ منصب السكرتارية وزيادة) وأظهر عملاً منظماً أدهش الجميع. * وبجانب قدراته الإدارية الكبيرة يعتبر الفريق طارق من الشخصيات الهادئة والمهذبة جداً ولا يميل إطلاقًا لإثارة المشاكل بل يعمل في صمت صامت ويفخر كل مريخي بأن يكون واجهة إدارية للنادي العظيم لأنه شخصية مشرفة جداً. * بعد أن تردد مؤخراً عودة جمال الوالي لإدارة المريخ نعتقد أن سعادة الفريق طارق هو الشخصية المناسبة جداً جداً لتولي منصب السكرتارية بعد تجريبه سابقاً ونجاحه المطلق. * وما يميز الفريق طارق في العمل تفرغه التام للمنصب وتواجده المستمر في المكتب التنفيذي مما يعني دوران دولاب العلم بطريقة نموذجية. * وجزئية مهمة يجب أن نلفت لها الإنتباه وهي أن الفريق طارق يعتبر الشخصية المناسبة جدًا للعمل مع جمال الوالي وهذا يعني أن الأخير لن يجد أمينًا عامًا في قيمة وقدرات الفريق الدكتور طارق عثمان الطاهر. * وأهل المريخ يعرفون جيداً قدرات الأمين العام السابق للمريخ وما قدمه من عمل منظم مدفوعًا بثقافته القانونية العالية وإلمامه التام بقواعد اللعبة ومن قبل قدم الفريق طارق عملاً رائعاً في لجنة الإستئنافات بالإتحاد العام لكرة القدم. * المريخ يحتاج إلى كوادر مؤهلة ومرتبة وخبيرة بقوانين كرة القدم وغير ميالة للمشاكل وإفتعالها ومقبولة من الجميع وكل هذه الصفات موجودة في شخص الفريق الدكتور طارق عثمان الطاهر. * مطلوب إنتقاء عناصر إدارية بعناية فائقة وبدقة لأن العناصر الضعيفة إدارياً عانى منها المريخ كثيراً وفشلت في تقديم ما يفيد. * حتى على مستوى المكتب التنفيذي عانى المريخ من بعض العناصر وفي المقابل قدم آخرون مجهودًا كبيرًا وعملاً ضخمًا. توقيعات متفرقة * حققت نفرة القروبات نجاحاً مطلقاً بحساباتنا التي نراها وليس من بينها الرقم المالي الذي تحقق وتجاوز الأربعمائة مليون جنيه. * شخصيًا أعتقد أن مجرد تفاعل القروبات مع النفرة وحضورها إلى دار النادي بالكم الكثيف يعتبر نجاحاً يفوق ما تحقق من تبرع. * التجاوب الكبير في نظرنا هو المكسب الأكبر لأننا في الإعلام ظللنا ننادي بتفاعل الجمهور مع أي مشروع دعم حتى نؤسس لفهم جديد ومختلف عن غيرنا في تغيير كثير من المفاهيم المغلوطة في مقدمتها الإعتماد على الأفراد أو فرد بعينه. * الجمهور المريخي يعتبر (كنزاً) لا يقدر بثمن ينتظر من يستغله بالصورة المثالية حتى يفيد به الكيان العظيم ولكن المجالس السابقة ظلت تهمل هذا الكنز. * الآن يمكن القول إنه من الإيجابيات التجاوب الكبير ومن الإيجابيات أكثر أن الإنفعال الجماهيري جاء طواعية دون توجيه أو مناشدة من الإخوة في لجنة التسيير. * قروبات الواتس تجاوزت مرحلة الدردشات لتكسير الزمن خاصة القروبات المريخية والتي تستحق نوط الجدارة والتفوق. * وقروبات الواتس المريخية أصبحت تشكل (إعلاماً بديلاً) يقدم كل الخدمات المفيدة لأن هذه القروبات تضم شخصيات من مختلف أنحاء الكرة الأرضية وتتنافس في إقبالها على خدمة المريخ بمختلف الطرق. * ومن بين عضوية القروبات من يفوق إداريين في الفهم ظلوا يعملون لسنوات ومن بينهم يتفوق على صحفيين ظلوا يتجولون بين الصحف أكثر من عشرين عاماً. * ونعتقد ليس كل من وجد مساحة على الصحف وعلق صورته ليكتب زاوية بصورة راتبة هو صحفي فهناك العلاقات الخاصة وهناك من يتميزون بإجادة خاصية التملق للإداريين فيستغلونهم للوصول. * وهنا نستدل بمن كانوا بالأمس القريب يهاجمون الوالي ليل نهار وينفذون أجندة إداريين لهم مواجد مع الوالي واليوم يعتبرون أنفسهم الوالي نفسه ويقبحون القروبات بعبارات التملق والتقرب الكريه. * وكذلك ليس كل إداري ظل يتواجد في مختلف المجالس المريخية هو إداري كفء فهناك من أبتلينا بهم عبر العضوية المستجلبة. * مطلوب من كل أهل المريخ المحافظة على ما تم من مكتسبات كبيرة في موضوع تجاوب الأنصار مع الدعم الكبير للكيان ولابد من الترتيب المبكر للنفرة المقبل حتى يواصل المريخاب تميزهم وتقدمهم على الآخرين بما يقدمون عليه من خطوات رائعة ومبادرات راقية. * ومعروف أن جمهور المريخ هو معلم كل جماهير الرياضة بالسودان وهو صاحب أي مبادرة متميزة. * خسر برشلونة كلاسيكو الأرض لأنه لا يملك مدربًا ناجحًا قادراً على قيادة المباريات بالطريقة المطلوبة. * إنريكي مدرب جبان وظل يتفرج على نيمار وإنييستا وهما بعيدان عن مستواهما منذ صافرة البداية وحتى النهاية. * دفع بلاعب واحد هو أرا توران والكارثة أنه أشركه بديلاً لراكيتيتش المتميز. * تراجع مستوى برشلونة كان يفرض على المدرب الدفع بعناصر ذات حيوية وحرك ولكنه آثر الفُرجة. * إنريكي أقل قامة من برشلونة.. وهم يعمل مرتكزًا على ما خلفه غوارديولا من عمل فني كبير.