قلم في الساحة مامون ابوشيبة تخفيف البرمجة اللئيمة * حسناً فعل اتحاد الكرة بتخفيف ضغط البرمجة اللئيمة على المريخ.. بعد أن أنهك لاعبي المريخ وجعلهم يتساقطون بالإصابات الواحد تلو الآخر.. والمريخ بات هو الممثل الوحيد للسودان اليوم بعد سقوط الخرطوم والهلال وأهلي شندي مبكراً فلا يعقل أن تضع له العراقيل .. * تأجيل مباراة هلال كادوقلي هل جاء رحمة بالمريخ أم إن التأجيل كان حتمياً بعد تأخر هلال كادوقلي في السفر إلى نيالا للقاء مريخ نيالا اليوم الإثنين فتأخرت المباراة لتلعب غداً في نيالا، مما يصعب عليه العودة إلى كادوقلي للقاء المريخ يوم الجمعة.. علماً إن المريخ له مباراة مع أهلي عطبرة يوم الإثنين القادم وبالتالي لم يكن في وسع الاتحاد تأخير موعد لقاء هلال كادوقلي والمريخ من الجمعة للسبت.. * تأجيل مباراة المريخ بكادوقلي لأجل غير مسمى قاد لتأخير موعد مباراة المريخ مع هلال الأبيض من الثلاثاء للخميس مما أراح فريق المريخ من رهق شديد، واحتمال تزايد موجة الإصابات التي عطلت أغلبية لاعبي الفريق الأساسي بالمريخ.. وباتت تهدده في مواجهة الكوكب المراكشي يوم السبت بعد القادم.. * على الجهاز الفني بالمريخ تكثيف علاج المصابين ومحاولة إلحاق بعضهم بمباراة الأبيض.. حيث ينتظر أن يسافر الفريق إلى الأبيض بعد غدٍ الأربعاء.. * ويجب إيقاف نشاط الغاني كريم الحسن لضعف المستوى والشروع في تصفية العقد بين الطرفين.. والتجهيز لضم اللاعب الجنوبي ألوك في التكميلية.. * ويجب إجراء تدربيبات مكثفة لبعض اللاعبين لتعليمهم كيفية تسديد ركلات الجزاء.. وأساس تنفيذ الركلة يعتمد على (ثبات القرار والتركيز والقوة في التنفيذ).. زمن إضافي * يتردد إن هناك أمر يحاك في الخفاء لاسقاط المريخ في الأبيض.. ورفض هلال الأبيض تلفزة المباراة وضع أكثر من علامة استفهام وزاد مخاوف المريخاب!! * إدارة المريخ مطالبة بالتشدد مع اتحاد الكرة على ضرورة وأهمية التلفزة.. حتى لا يستغل التحكيم غياب التلفزة ليذبح المريخ في الأبيض.. * هلال الأبيض الذي انتفض في آخر مباراة وألحق أول هزيمة بمريخ نيالا في عقر داره، فريق قوي ومميز ومترع باللاعبين الخبرة والمهرة وقادر على اسقاط المريخ المنهك بدون أي مساعدات من التحكيم.. فعلى مجلس إدارته المؤقر أن يبعد الشبهات ويسمح بتلفزة المباراة والتي يتابعها عشرات الملايين داخل وخارج السودان.. * كما أن الاتحاد يمنع أي نادٍ من رفض التلفزة بشكل فردي.. ما لم يأت القرار جماعياً من تجمع أندية الممتاز.. فضلاً من أن قرار إعادة التلفزة جاء من رئاسة الجمورية. * قبل كل شيء المطلوب من مجلس التسيير أن يفعل المستحيل لحل مشكلة متأخرات وحقوق اللاعبين والجهاز الفني قبل سفر البعثة إلى الأبيض.. * الجهجهة المستمرة في برمجة الدوري الممتاز سببها زيادة عدد فرق الممتاز إلى 18 فريقاً.. * لا ندري ماذا كان سيحدث في برنامج الموسم إذا لم يخرج الهلال والخرطوم الوطني وأهلي شندي مبكراً من التنافس الأفريقي!! * على الاتحاد العام أن يراجع قرار رفع فرق الممتاز إلى 18 فريقاً فلابد من إنقاص هذا العدد والعودة لعدد 16 فريقاً في الممتاز كحد أقصى.. ليرتاح الاتحاد من كل هذه الجهجهة والخرمجة في البرمجة وظاهرة إصدار برمجة جديدة للدوري كل أسبوع!! هذا بجانب تداخل الأسابيع وظاهرة اللعب كل 72 أو 48 ساعة التي أرهقت الفرق بدنياً ومالياً ورفعت معدل الإصابات وسط اللاعبين المساكين.. * أداء ثلاث مباريات دورية في الأسبوع أمر لا يستقيم وقد إندهش له كل المدربين الأجانب الذين يعملون في السودان.. * حتى نحن في الصحافة فشلنا في عمل الرصد والاستعراض الأسبوعي لمنافسة الدوري بسبب عجن الأسابيع مع بعضها البعض وعدم توقف المنافسة كي نجد فرصة لتقديم الاستعراض.. وأيضاً عدم معرفتنا ببرمجة المباريات التي تقام في الأسبوع التالي بسبب التعديل اليومي في البرنامج!! * كان من الطبيعي أن ترحل العديد من مباريات الدورة الأولى للنصف الثاني من الموسم بسبب كثرة الفرق.. وإذا كان قد قدر للفرق السودانية الأربعة الاستمرار في التنافس الأفريقي لتم ترحيل نصف مباريات الدورة الأولى لتلعب مع الدورة الثانية!! * مباريات المريخ المؤجلة يجب أن تلعب وفق برمجة مريحة عقب عودة بعثة المريخ من المغرب ظافرة بإذن الله. * بعد انتهاء فترة التسجيلات التكميلية يجب أن تكون الأولوية في النشاط لإكمال الدورة الأولى للدوري.. * دورة حوض النيل الحبية لا داعي لها.. ويمكن صرف النظر عنها.. على أن يشارك الهلال في بطولة أندية سيكافا بزنزبار.. * المريخ نفسه وبوصفه بطل السودان ربما قرر المشاركة في سيكافا بزنزبار إذا لم يوفق في دخول مجموعات الكونفدرالية لا قدر الله.. * اهتمام مبالغ فيه في السعودية أمس بالمواجهة المصيرية الحاسمة بين الأخضر الليموني أهلي جدة وهلال الرياض.. وقد احتشدت الجماهير في الجوهرة المشعة من العصر رغم أن المباراة تبدأ بعد التاسعة.. * المباراة جاءت متوترة وعصيبة وحافلة بالفاولات وخلت من الجماليات وفشل الهلال في المحافظة على تقدمه المبكر بالرأسية البرازيلية لكارلوس ادواردو.. ففي بدايات الشوط الثاني أكل الهلال (الثوم) برصاصتين سريعتين لعمر السومة.. قبل أن يطلق حسين المقهوي رصاصة الرحمة في الوقت بدل الضائع.. * النتيجة أكدت تتويج أهلي جدة باللقب قبل جولتين من النهاية بعد أن أصبح الفارق 6 نقاط وتفوق الأهلي في اللقاءات المباشرة.. * تعازينا العميقة للأستاذ المريخي قرشي أحمد الهادي في رحيل والده له الرحمة والمغفرة ودخول فسيح الجنات.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. * والتعازي للزميل مجتبى فاروق بصحيفة البيان الإماراتية ورئيس تحرير صحيفة سوكر سابقاً في رحيل شقيقه مصطفى الذي حدثت وفاته أمس بإنجلترا إنا لله وإنا إليه راجعون.. الزميل مجتبى ينتظر أن يحضر السودان اليوم لتلقي العزاء في منزل الأسرة بأبو آدم.