الوك..إدمان التزوير !! ياسر عائس وقع اللاعب الوك لاول مرة في كشوفات نادي السلام اويل ثم انتقل لنادي الملكية جوبا وامضى عقدا مدته اربع سنوات لم يكمل منها الا عامين تقريبا. وله كرت موجود ومعتمد باتحاد الجنوب ومسجل لدى الكاف وبموجبه استخرج له الاتحاد الافريقي بطاقة مشاركة مع الملكية في الكونفدرالية وتحمل الرقم تسعة. تسلل الى الدوري السوداني ووقع تزويرا في مريخ كوستي ولعب له اكثر من موسمين بذريعة انه من ابيي. الاتحاد السوداني ومريخ كوستي ضالعان في التزوير لعدم تحقق الاول من المعلومة ولاصرار الثاني على انتهاك القانون واستغلال ابيي لتمرير كثير من الانتقالات المخالفة للقانون. اثبت اتحاد جنوب السودان ان الوك لاعبه ولاعب ناديه الملكية وقدم دليلاً لاتحادنا ووضعنا الكاف والفيفا في الصورة. ويعلم اتحادنا ان اتحاد جنوب السودان كان يطلب الوك للمشاركة مع المنتخب الجنوبي ما يعني انه جنوبي الهوية. اتحادنا تسلم اكثر من خطاب بالمعنى واطلق سراح اللاعب للدفاع عن الوان علم بلاده لكنه لم يراجع كيفية توقيع اللاعب في كشوفات مريخ كوستي. كيف للاعب يحمل جوازا معتمدا من الكاف والفيفا التسجيل في كشوفات اتحادنا بورقه مضروبه من ادارية ابيي هى نفسها التي تسببت في سحب نقاط هلال كادوقلي عقابا على لاعبه طوك. ظلت لجان الاتحاد(التسجيلات والمنظمة والحالات الطارئة) تكابر وتدوس على القانون وتشرعن التسجيل الباطل والمشاركة المخالفة للقانون. حتى قيض الله لجنة الاستئنافات التي حكمت للرابطة كوستي بعد ان تبين لها بالدليل القاطع والبرهان الساطع ان الوك جنوبي. استندت على مخاطبات اتحاد جنوب السودان واثباتاته ولكن اتحاد لم يتدخل لتعنيف ومحاسبة لجنة التسجيلات وتصحيح وضعيته وغسل يده من الفضيحة. ورغم قرار الاستئنافات الذي كفل للرابطة البقاء بالممتاز اصر مريخ كوستي على بيع اللاعب للمريخ كعطاء من لا يملك لمن لا يستحق. كيف وافقت لجنة التسجيلات على الصفقة وهى تعلم ان تاسيس قرار الاستئنافات بني على بطلان تسجيله في مريخ كوستي كونه اجنبي وغير حاصل على رقم وطني. لم يهتبل الاتحاد فرصة جاءته من السماء لوقف العبث والمحافظة على متبقي ماء وجهه بل سمح بتوقيع اللاعب للمريخ تحت جنح الظلام وهو ما يفسر وجود اشياء سرية مسكوت عنها سعى اسامة بمفرده لتمريره لان لجنة التسجيلات كانت غائبة وقتها. تساءلنا وسألنا وطالبنا الاتحاد بتقديم تفسير منطقي لتوقيع الوك بتلك الطريقة وفي مناخ الشفافية المزعومة طالبناه بابراز اورنيك التسجيل الذي وقع عليه. كنا نظن انه وقع للمريخ كمحترف اجنبي ..كل شيء وارد من اتحاد اسامة. لاحقا رفض الاتحاد مشاركة اللاعب واتجهت القضية للفيفا. القى الاتحاد والمريخ بالون اختبار وطعم لاصطياد الاعلام حوى ورود خطاب من الفيفا يطلق سراح اللاعب. فاستحالت الوهمة الى فرية ولم يستطع المريخ اثبات صحة توقيعه ولم يتجرا الاتحاد على اصدار بطاقة له. لكن كل لجان الاتحاد فشلت في نشر خبر يحوي تفاصيل الرفض والحرمان. قبل ايام اخلى المريخ خانة المحترف (الاجنبي) كريم الحسن وخاطب الاتحاد لاعتماد الوك في خانة الاجانب. تظور مهم ولافت واعتراف من المريخ والاتحاد باستحالة استمراره بذات الطريقة المبهمة القديمة. فشل المريخ في اثبات سودانية الوك لان الاتحاد منع اعتماد الشهادات الصادرة عن ابيي. وعجز المريخ عن اصدار رقم وطني للاعب لان العيون كانت مركزة على كل التحركات. ادمان كل الاطراف المتورطه في القضية للتزوير جعل السيناريو يتحرك بهذا الشكل الغامض والاتحاد اول المخالفين للقانون. اهمل التحقق من الهوية التي سجل بها الوك لمريخ كوستي. ولم يربط بين خطابات اتحاد الجنوب واعتماد الكاف للاعب كجنوبي. ولم يسارع لايقافه ومحاسبته بالتزوير وشطبه وايقافه وتحويله للجنوب ولنادي الملكية تحديدا. ولم يعاقب او ينذر مريخ كوستي على الجريمة او يحرمه من التسجيلات. وبعد قرار الاستئنافات لم يامر بشطب اللاعب من كشوفات الاتحاد السوداني مثلما فعل مع لاعب هلال كادوقلي. الاتحاد يعرف القانون جيدا ولكنه يغض الطرف لموازنات ومصالح ومجاملات تتنافى وابسط القيم التي يدعو لترسيخها الفيفا. والفيفا نفسه مطعون في شرفه بعد ان هزت عرشه فضائح الفساد. بعد خطاب الفيفا المزعوم للمريخ والاتحاد كان يتوجب الغاء تسجيله بالمريخ واعادته للجنوب وحرمانه لعام او اكثر من اللعب بالدوري السوداني. والقانون يقول ان التوقيع الاخير للمريخ باطل لانه استند على معلومات غير صحيحة والنادي هو المسؤول عن تقديم المعلومات عن لاعبه. اذا اراد المريخ كسب توقيع الوك عليه التوقيع معه على ابداء الرغبة اولا بالاتحاد السوداني لطلب شهادة نقله من اتحاد جنوب السودان. وبما انه هاو بالملكية فيمكن تسجيله على طريقة تسجيل القيراوني لشيبوب. الاتحاد يمارس او يصمت على التزوير ويفتح ابواب الشكاوى. ونكتب لاحقا عن شكوى المريخ في شيبوب وضد الكاردينال.