نبض الصفوة★★ ★★امير عوض★★ ★ٱس المشكلة★ ★الوضع الراهن في الكوكب الأحمر لا يبشر بقادم أفضل.. ★كل المؤشرات تقول بأننا سنظل ندور في تلك الحلقة المفرغة من الإرتهان للأفراد.. ★فهل من المعقول أن لا يستطيع فريق كالمريخ العظيم (بجماهيره التي تغطي قرص الشمس أو تزيد) النهوض علي قدميه و تحقيق الإكتفاء الذاتي من موارده الخاملة.. ★و حتي متي سنظل ندور في دوامة إنتظار دعم جمال أو سوداكال؟!! ★حتي متي نبقي كالعير في البيدأ يقتلها الظماء.. و الماء فوق ظهورها محمول.. ★حتي متي نتعامل مع هذا الكيان الذي نحب بتلك السلبية الغريبة.. و إلام ننظر و ننتظر من يحمل عصاه السحرية فيغير واقعنا بين ليلة و ضحاها إلي ناد في مصاف الأندية العالمية؟!! ★لا شئ يدعو للتفاؤل!! ★لا الجمعية العمومية (حال إنعقادها) ستقول كلمة المريخاب الحقة.. و لا هي جهة يمكن الإدعاء بأنها تمثل كل المريخاب!! ★أربعة آلاف (يحق لهم التصويت).. يحملون في جوفهم أكثر من (50%) من العضوية المستجلبة و الموجهة.. ★فهل تلك هي الديمقراطية التي بها حلمنا؟ ★و هل يمثل رأي (المستجلبين) رأي المريخاب؟ ★و هل يبقي من تحمله هذه الجمعية المشوهة رئيسا منتخبا بديمقراطية شفافة؟ ★الأدهي و الأمر من ذلك.. هو أن هذه العضوية (الموجهة) تمتلك حق تغيير النظام الأساسي للنادي رغم أنف الجميع.. ★هذه الجمعية ستأتي بزيد أو عبيد لأنهم يمتلكون فيها أصواتا أكثر و ليس عبر معيار الكفاءة!! ★حسبة بسيطة ذكرتها عبر مقال سابق قبل شهور من الآن عن تجارة العضوية.. ★مائة جنية هي عبارة عن تسجيل الفرد و دفع إشتراكه لستة أشهر.. ★(2000 راس) في جمعية المريخ يكلفون القطب (200 مليون) فقط!! ★إمتلك نصف عضوية الجمعية العمومية بمبلغ أقل من حافز لاعب في الرديف.. ★و تعال محمولا علي أكتافها للمجلس دون أن تدعم النادي بقرش واحد!! ★لا حوجة لك لصحافة تروج شخصيتك.. ★و لا داع لإرهاق نفسك بوضع البرامج! ★و لا ضير إن كنت مبهما في كوكب المريخ.. فالأيام القادمات ستعرف الناس بشخصك الكريم.. ★فقط.. أدفع (200) مليون.. و أجلس علي سدة حكم أكبر ناد في أفريقيا قاطبة.. ★و سلام مربع علي الديمقراطية (ست الإسم). ★نبضات أخيرة★ ★راهنت كثيرا علي العضوية المستنيرة.. و لكن.. ★بعض الأرقام تقول بأن كل عضوية القروبات (المستنيرة) تتراوح بين (800 – 1000) عضو لا غير!! ★رغم الترويج و الدعوات لعتق الكيان من الإرتهان و محاولات الفطام من ثدي جيوب الأفراد.. أتت المحصلة دون الطموح.. ★فكيف لناد يشجعه ملايين الأفراد تمثله عضوية لا تتعدي أصابع اليد الواحدة من الآلاف.. ★ناد تتابع مبارياته جماهير يبلغ تعدادها في المباراة الواحدة (50 ألف مشجع).. و مع ذلك فأقل من عشر هذا الرقم هم من يحملون عضوية المريخ!! ★هل العيب فينا كمشجعين سلبيين؟ ★أم أن العيب في نظامنا الأساسي الذي يتمنع بعضوية النادي علي مريخاب الولايات و المهجر؟ ★لم لا نفكر في تغيير هذا النظام مبتدأ.. ★و نغير طريقة دفع الإشتراكات عبر الإيصالات العتيقة لطريقة أكثر مواكبة لروح العصر التكنلوجي الحديث.. ★لم لا نفكر في طرح إستثمار حقيقي عبر جماهير المريخ.. يقي النادي ويلات تمرد الأفراد و أمزجتهم التي تتعامل مع الكيان كبضاعة تباع و تركد؟ ★و قبل ذلك.. فالنفكر جميعا في صنع جمعية تليق بإسم النادي الكبير.. و تشرف كل من أنتمي لهذا الكوكب السامي.. ★تعالوا سويا نقيم الورش و المؤتمرات في سبيل الإنعتاق.. ★بيننا صفوة المجتمع في كل المناحي.. فهل يعجزنا إيجاد حل ينتشلنا من هذه الوهدة.. ★بدلا من النقاشات التي لا تنتهي حول أمور إنصرافية أكل عليها الدهر و شرب.. أليس بالأجدي لنا مناقشة الواقع المرير و المستقبل الكئيب.. ★لم لا نوجد حراكا داخل تجمعاتنا و قروباتنا التي تفاعلت في ظرف سويعات و قدمت مئات الملايين حين أحست أن مريخها يضام من بعض الأفراد.. ★لا حوجة لنا بهم.. ★نحن أصحاب الجلد و الرأس.. ★نحن الأحق بالمريخ.. ★لهذا علينا التكاتف و التحاور بلغة لا تعرف الإقصاء للضد.. ★لنجلس القرفصاء و نبحث عن أس البلاء.. ★و لنتحد.. ★ففي إتحادنا قوة تصنع المستحيل.. ★ألسنا من قدم نصف مليار من الجنيهات في لحظات.. ★ألم نسجل لاعبا كمحمد الرشيد عبر نفرة دامت لساعة واحدة فقط.. ★اذا.. ما الذي يمنعنا من حكم مريخنا؟ ★من يقف حجر عثرة بيننا و بين وضع نادينا في مصاف شاهق النجوم؟ ★لا شئ سوي اللا مبالاة.. ★و الإنتظار في القادم الآت.. ★متناسين بأن ما حك جلدك مثل ظفرك.. ★فهل أحلم بمريخاب يقدمون وصفة الخلاص؟ ★بالأمس جرت إنتخابات إتحاد الخرطوم.. و شهدت فوزا كاسحا لهمد علي منافسه حسن عبد السلام.. ★اللافت للنظر هو سقوط كل المرشحين الذين ساندهم الأهلة و روجوا لفوزهم الكاسح قبل أيام!! ★عماد الطيب و الإعلام الأزرق يهرفون بما لا يعرفون كالعادة!! ★نبارك للحمر الميامين فوز رجل المريخ القوي همد برئاسة هذا الإتحاد المهم.. و يا حكام الخرطوم حنشوف فيكم يوم.. ★همد إداري خدم المريخ بإخلاص و تفاني.. و مشهود عنه حبه اللا متناهي للمريخ الذي لا يساوم عليه أبدا. ★نبضة أخيرة★ شتان ما بين همد و تكتيك