كرات عكسية محمد كامل سعيد عندما يتحوّل الولاء الى الافراد ..!! * قطع الوزير الولائي اليسع الصديق قول كل خطيب بعدما اعلن تمسكه باستمرار لجنة التسيير المريخية وطالبها بالشروع في اجراءات الجمعية العمومية لاختيار مجلس جديد يأتي لقيادة الاحمر بالانتخاب وبعيداً عن الداء المتعلق بتعيين لجنة تسيير جديدة.. * اعضاء التسيير الذين جلسوا مع الوزير أمس رحبوا بمواصلة التكليف حتى (21) يونيو، ومن المنتظر ان يشرعوا في اجراءات الجمعية العمومية التي يتهرب منها المصلحجية ربما لقناعتهم بان والي نعمتهم لن يتمكن من العودة الى الرئاسة عبرها..!! * انه من سخرية القدر ان يعتقد بعض (المنتخفين) انهم صاروا الاوصياء على النادي العملاق، ومن المفترض ان يأتمر الوزير الولائي ورئيس اتحاد الكرة بأمرهم وينفذ طلباتهم الفطيرة ويحقق امانيهم التي يحلمون بها سواء اثناء نومهم او في صحيانهم..؟!! * نعم اعتقد سياسة لجنة التسيير وما قامت من اعمال بمعزل عن كل من يدعي بانه صاحب القرار الأول والاخير في المريخ هو الذي ايقظ اصحاب الأوهام من نومهم ويواجههم بحقيقة وضعهم الوضيع الذي لا يعرف غير التعامل بالاساليب الملتوية..!! * الحقيقة ان ال(13) سنة الماضية تسببت في تحوّل العديد من الموهومين وأخرجتهم من دائرة الدخلاء الى موضع اصحاب القرار في اكبر واعرق الاندية بالمنطقة.. ولكن ما قامت به التسيير اعادهم الى حقيقتهم وحجمهم الطبيعي ومن هنا كان سبب العداء..!! * لقد اشرنا غير مرة الى ان هنالك مجموعة من المتسلقين والهتيفة والسماسرة واصحاب المصالح اقتحموا نادي المريخ في غفلة من الزمان وصاروا بين ليلة وضحاها يتحكمون في اصدار القرارات وتسجيل اللاعبين والتعاقد مع المحترفين والمدربين..!! * ومقابل اعمالهم تلك لا يفكرون الاّ في مصالحهم ولو من باب ان الاوضاع ساعدتهم وفتحت امامهم ابواب التكسب من المريخ وصارت التسجيلات النصف سنوية تمثل سوقاً بالنسبة لهم يتكسبون من وراءها بدليل ابعادهم لغارزيتو الذي جمّد مصالحهم..!! * لقد انتفخ من انتفخ، واستفاد من استفاد، وتحولت الوضعية المالية للبعض من العدم الى علية القوم.. كل ذلك من على ظهر واسم النادي الكبير، ومن عمليات السمسرة التي تتم من وراء التعاقد مع اللاعببين والمدربين في ظل غياب النظرة الفنية وضعف الادارة..!! * ولا ننكر ان السماسرة والهتيفة استفادو كثيراً من الطريقة العاطفية التي يتعامل بها الشعب المريخي مع الاحداث والطيبة التي تساعد على تناسي ما يحدث بالامس القريب خاصة فيما يتعلق بالفشل والسيناريوهات التي يتم عرضها على مسرح النادي..!! * لقد انصف الوزير الولائي لجنة التسيير وانتصر لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التي سعى حارقي البخور لقتلها خلف ستار سعيهم لمصلحة المريخ في حين ان الواقع يؤكد ان مصلحة النادي تأتي في آخر قائمة الاهميات والأولويات بالنسبة للهتيفة..!! * وفي ظل هذا الوضع الجديد والذي كتب الاستمرارية للجنة التسيير الحالية هل نطمع في تصريح لجمال الوالي يساند من خلاله قرار الوزير ويعلن مساندته للجنة ووقوفه الى جوارها حتى تكمل ايامهما المعدودة التي تبقت..؟!! * ثم لماذا لا يفكر الرئيس السابق جمال الوالي في ترتيب نفسه واعلان خوضه للجمعية العمومية مع المجموعة التي يختارها وبالتالي يكون القرار الفصل لجمهور المريخ عبر صناديق الاقتراع الحر وبمعزل عن الخطوات المتعلقة بتعيين لجنة تسيير اخرى..؟!! * تخريمة أولى: ان العين لتدمع على الواقع الذي وصل اليه نادي المريخ في ظل سعي البعض لترسيخ مفهوم خاطئ ودخيل يصّور للجميع بأن النادي العملاق لا ولن يتمكن من الوقوف على قدميه الاّ في وجود الوالي الذي يمارس التمنّع رغم الرجاءات..!! * تخريمة ثانية: هل وصل الحال بنادي في حجم المريخ ووضعيته ومكانته تسمح بان يهرول كبار ادارييه وعدد من اعلامييه وجماهيره في مسيرة مليونية الى منزل الوالي للتوسل اليه و(تحنيسه) واقناعه بالعودة الى الرئاسة.. هل هذا منطق يا عالم..؟! * تخريمة ثالثة: هل نسيتم يا سادة ان المريخ حامل الكاسات المحمولة جواً قد حقق كل انجازاته المحلية والافريقية بعزيمة الرجال وعشقهم للاحمر والاصفر بمعزل عن الأموال التي تسببت في تراجع حجم الولاء للكيان وحولته الى الأفراد..؟! هل نسيتم..؟!