لقاء المريخ والنيل * بالطبع لا نستطيع أن نعلق في الشأن الفني لمباراة المريخ والنيل أمس بشندي لعدم تلفزة المباراة.. * رفض التلفزة جاء من إدارة النيل كما علمنا وهذا يعني وجود فوضى عارمة وتخبط في تنظيم منافسة الدوري.. إذ كيف لنادٍ أن يمنع قناة متعاقدة رسمياً.. وهل إجراءات التنظيم والتلفزة تتم عبر النادي أم عبر اتحاد شندي التابع لاتحاد الكرة؟ * منع الإعلام الرياضي من الدخول للاستادات لتغطية المباريات يعكس مدى تخلف العقلية الإدارية في السودان.. * الدوري الممتاز السوداني منافسة فاشلة وغارقة في الفوضى والتخبط من كل الجوانب الإدارية والفنية.. * كما أن المنافسة فاسدة ولا تفرز بطلاً حقيقياً.. فبطولتها موجهة لفريق الهلال أمدرمان.. وتؤكد ذلك مهزلة وفضيحة مدني التي كان بطلها (محمد السموأل الفاتح زيادة عبدالله).. * كنا في حاجة شديدة لمتابعة مستوى وأداء دفاع المريخ بعد النقص الشديد الذي حدث بفقدان 4 من متوسطي الدفاع.. وكيف خاض الثنائي وليد وصابر التجربة.. * لكن من خلال النقل الاسفيري لبعض أعضاء القروبات علمنا إن دفاع المريخ ظهر مهتزاً وقد غطى الحارس المعز على الكثير من الأخطاء الدفاعية.. والمعز بدوره لم يسلم من الأخطاء فاهتزت الشباك كالعادة بأكثر من هدف مثلما حدث في مباراة مريخ كوستي.. * لابد من توجيه (قرصة) للمعز وذلك يتم بإجلاسه احتياطياً في المباراة القادمة يوم الجمعة أمام أهلي الخرطوم وإعادة جمال سالم.. والمباراة مبرمجة على ملعب استاد الخرطوم.. وربما تلعب بملعب المريخ إذا تم تجهيزه خلال هذين اليومين.. * المباراة أنصفت اللاعب مصعب عمر المضطهد والمكروه من قبل الجماهير.. وقد تأكد تماماً إن مصعب مكانه الوحيد الوسط المتقدم الأيسر.. ولا يصلح إطلاقاً للعب كمدافع طرف أيسر.. علماً إن مصعب يجيد تنفيذ الكرات الثابتة بالقدم اليسرى.. * على ذمة الذين تابعوا المباراة، تردد إن الحكم صرف ركلة جزاء للمريخ في الزمن الضائع للشوط الأول ارتكبت مع رمضان عجب.. كما تم إلغاء هدف صحيح كالعادة سجله عنكبة.. ولكننا بالطبع لا نستطيع أن نؤكد صحة هذه المعلومات لأننا لم نشاهد المباراة.. * تم إنذار المعز ومحمد الرشيد وعمر بخيت.. ونأمل ألا تتسبب هذه الكروت في المزيد من الإيقافات.. * ما حدث بشأن كروت اللاعب ضفر يكشف عن فوضى وقصور في عمل جهاز الكرة الإداري بالمريخ.. والمصيبة فبعض الإداريين لا يعرفون هل يتوقف اللاعب بعد الإنذار الثاني أم الثالث!! * لن نتطرق هنا لموقف النقاط والتنافس.. لأننا مقتنعون تماماً بأن البطولة مفصلة لهلال أمدرمان.. وإن الجهود التي تبذلها الأندية التي تفكر في البطولة مجرد حرث في البحر.. مالم تحدث الثورة التي تدك امبراطورية التحكيم الزرقاء المعشعشة منذ أكثر من 20 عاماً.. * أخونا الهلالي منير عوض الذي كان يتوقع هزيمة المريخ أمس.. وبعد أن خاب فأله.. قال إن المعز استحق الكرت الأحمر وليس الأصفر عندما أبعد الكرة بيده من خارج المنطقة.. وفي هذا اعتراف ضمني بأن الدعيع استحق الطرد في مباراة التمشيطية.. ولكننا لم نشاهد حالة المعز أمس وهل كانت هناك حالة إنفراد من جهة قوس منطقة الجزاء أم لا.. لنفتي في أمر الطرد أو عدمه.. ذبحوا المساعد النزيه * تناولنا أمس بعض المعلومات المغلوطة التي يأتي بها أخونا إبراهيم عوض بغرض تجريم المريخ أو السخرية منه.. * وقد ذكّرنا البعض أمس ما أورده إبراهيم عوض بأن التحكيم سبق أن أنقذ المريخ من الهزيمة أمام الهلال بإلغاء هدف صحيح أحرزه كندورة.. * لعل الأخ إبراهيم يقصد مباراة الدورة الأولى لدوري العاصمة التي اقيمت في ديسمبر 1992 وانتهت بالتعادل السلبي وقد أدارها الحكم صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم حالياً.. * في تلك المباراة وإثر هجمة هلالية كان مهاجم الهلال وليم (وليس كندورة) متقدماً بحوالي نصف خطوة على آخر مدافع مريخي وعندما مررت له الكرة انفرد وسدد الكرة في المرمى.. وكانت راية مساعد الحكم أنس إبراهيم مرفوعة إلى عنان السماء قبل أن يسدد وليم في المرمى.. * لكن حكم المباراة صلاح أحمد محمد صالح (وأنتم تعرفون من هو صلاح) صفر محتسباً هدفاً لوليم.. ليهرول هذا الأخير صوب جماهير الهلال للاحتفال بالهدف وسط الزعيق والصراخ والكواريك.. بينما الراية لا زالت مرفوعة..!! وبعد لحظات اضطر الحكم صلاح للاستجابة للراية المرفوعة بإلغاء الهدف ورفع يده مشيراً لركلة حرة غير مباشرة للمريخ.. مما أحدث هياجاً وسط جماهير الهلال.. واتجه عدد من لاعبي الهلال لرجل الراية أنس إبراهيم للاحتجاج أمام وجهه.. وانتهز لاعبو المريخ الفرصة ولعبوا الركلة الحرة بالتمريرات متجهين نحو مرمى الهلال وشعر الجميع إن المريخ سيحرز هدفاً لغياب عدد كبير من لاعبي الهلال عن منطقتهم.. وهنا ربما فطن صلاح للخطر فأوقف اللعب واتجه إلى مكان احتجاج لاعبي الهلال ليفض تجمعهم مفوتاً فرصة إحراز هدف للمريخ.. والمريخ بالطبع لا يعنيه إذا انشغل لاعبو الهلال بالاحتجاج بينما اللعب مستمر.. * في اليوم التالي استعرض التلفزيون لقطة الهجمة وتسلل وليم بإيقاف اللقطة لحظة تمرير الكرة ووضح إن وليم متسلل بحوالي خطوة أو نصف خطوة، وقرار أنس إبراهيم برفع الراية صحيح مائة المائة.. * وهيجان الهلالاب سببه الحكم صلاح الذي صفر محتسباً الهدف دون أن ينظر لراية مساعده أنس إبراهيم المرفوعة إلى عنان السماء.. مما عرض أنس للحرج والهجوم من قبل جماهير الهلال.. * رجل الخط أنس معروف أنه رجل أمين ومهذب وفي غاية الاحترام، وأظنه مستاء وعاتب على الحكم صلاح أحمد صالح الذي عرضه للهجوم العنيف باحتسابه لهدف بينما الراية مرفوعة!! * كما تعرض الرجل المحترم أنس لمضايقات وإساءات شديدة عقب تلك المباراة حتى في مكان عمله فآثر الإعتزال وترك التحكيم بسبب الغثاء الذي تعرض له من المتشنجين.. * ذهب الرجل النزيه أنس وترك التحكيم للهلالاب المسيطرين على الجهاز ويريدون منح الانتصارات والبطولات لمعشوقهم الهلال بالحق والباطل..!!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore