طارق محمد عبد الله اصحي يا وزارة الشباب والرياضة ….!! سلط أستاذنا الكبير عبد المنعم شجرابي الضوء على الالعاب الرياضية المختلفة بخلاف كرة القدم وبطريقته المعهودة اللذيذة الساخرة جسد ما تعانيه من اهمال حتى بات جلها نسيا منسيا وكادت ان تندثر ومن بين الرياضات التي ذكرها الأستاذ في مقاله عرضا منشط (التايكوندو ) وفي الحته دي تحديدا اود ان ألفت نظر الأستاذ شجرابي لعمل كبير جدا نقوم به بمجهود ذاتي بحت لم تلعب فيه وزارة الشباب والرياضة او اللجنة الأولمبية اي دور ولا حتى دور المتفرج الذي يشد من ازرك في نهاية المطاف بكلمة مبررروك او ماقصرتوا ..!! & والقصة في شكل( لكشر )عديل وليس فقط حصة ان الكوتش القدير صالح كولا بدا الحكاية بقاعدة عريضة من اللاعبين صغار السن وهنالك عمل مدروس مر عليه الآن ثلاثة أعوام جلسنا في بدايته شخصي والمدرب وكولا ووضعنا خطة حددنا خلالها اهداف قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى في مسارين الاول تأهيل عدد كبير من اللاعبين صغار السن والمشاركة بهم في البطولات المحلية المختلفة بالتمرحل من خلال الفئات السنية المختلفة سعيا لرفد المنتخب الوطني لمنشط التايكوندو بابطال يمثلون البلد في المحافل والبطولات الخارجية وكان مجمع الامتداد الأسري بمربع( 4) جغرافية مكان بداية المشوار وخلال العام الأول من خطة الثلاثة أعوام الموضوعة تم تأهيل مجموعة كبيرة من الاحزمة الملونة وبصفة خاصة بحي الامتداد بمربعي( 4،8 ) مما لفت النظر لمنشط التايكوندو،و تدريجيا اتسعت الرقعه فكان الفرع الثاني لتايكوندو مجمع الامتداد الأسري من نصيب مدينة الرميلة حيث لعبت أستاذة وصاحبة روضة الدر النفيس أمل زين العابدين الدور الابرز و تحت إشراف المدرب كولاو في أيام عكس أيام تدريبات مجمع الامتداد الأسري كانت تدريبات فرع الرميلة وبخطة محكمة وتنسيق تام مابين المجمع الأصل وروضة الدر النفيس الفرع بالرميلة تواصلت رحلة البناء والتطوير ومع بداية العام الثالث جاءت مرحلة جني الثمار فكان أن اجتاز الثنائي احمد طارق (14)سنة و معتز احمد المصطفى (7)سنوات امتحان الحزام الأسود الدولي( دان ون ) وتم اختيار أكبر لاعبي المجمع واول ناشيء احمد طارق للفريق القومي لمنشط التايكوندو في أول عملية تفريخ ورفد وفي الطريق عدد من المواهب المميزة جدا (ابراهيم خالد ،مهند طارق ،احمد عمر،احمد خالد ،سعيد ،عمرو،عزام ومحمد وعبد الرحمن زين العابدين …الخ والمذكورين أعلاه على سبيل المثال لا الحصر ومن اللاعبات المميزات نون،هبة ،لينة ،اماني ،شهد ،والقائمة تطول لذلك ذكرنا بعض الأسماء كنماذج . & يقال أن الأزمات والمحن تهد الجبال ولكنها بالنسبة لنا بالامتداد والرميلة لم تهز شعرة في عزائم الرجال والنساء وبالرغم من وباء الكرونا الذي اوقف العديد من المناشط على كافة الأصعدة والمستويات كان الانجاز الخارجي في بطولة الجبل الدولية بليبيا(للبومزي) باسم الوطن عبر حصد الذهب والفضة والبرونز بواسطة اشاوس مجمع الامتداد الصغار سنا والكبار طموحا وهمة يحدث كل ذلك وكثير غيره واتحاد المنشط لايحرك ساكنا وكذلك اللجنة الأولمبية لا كلمة مبررروك ولا حتى زيارة واحدة من مسؤول يسال انتوا يا جماعة بتعملوا في شنو …؟؟ & وتواصلت الرحلة فكانت البطولات والانجازات الداخلية عنوان عريض لقصة كفاح ونجاح ( المدرب القدير صالح كولا وأولاده )ولان العمل كبير ومؤسس بالرغم من شح الامكانات فرض نفسه في عالم التايكوندو ووجد ثناء واطراء حتى السفير الكوري وكما هو معلوم فان التايكوندو لعبة( كورية )وفي ظل تجاهل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية للعمل الكبير المؤسسي نزلت اشادة الخبير الامريكي زاهي محمد بردا وسلاما على كولا والابطال الاشاوس لانها جاءت من رجل قيمة وقامة . & وحتي لانبخس الناس اهتمامهم نؤكد بان الاجهزة الاعلامية المختلفة اذاعة وتلفزيون وصحف لم تقصر وابرزت الانجازات والنجاحات الكبيرة ولانه عمل يمضي وفق رؤية ومنهجية محددة انتقل لمرحلة مختلفة حيث تم انشاء اكاديميتين الاولى بالامتداد واطلقنا عليها اسم اكاديمية النجوم للتايكوندو وفنون القتال المختلط والثانية بالرميلة وهي اكاديمية( اس ،ايه ،ام ) للتايكوندو بالعون الذاتي ووقفة أولياء الأمور المشرفة وبحمد الله المسيرة تمضي نحو اهدافها خطوة خطوة والجهات المسؤولة (تغط في نوم عميق )وتشخر كمان مع الأسف الشديد . & وبحكم متابعتي الدقيقة للرحلة دقيقة دقيقة زنقة زنقة نجاح نجاح بحكم منصبي المدير الاداري والاعلامي للمنشط بالمجمع الاسري اولا وباكاديمية النجوم للتايكوندو حاليا وشخصيا اراهن اطخن مسؤول رياضي بالبلد دي لو وجد منشط التايكوندو بالسودان ( ربع ربع شنو عشر )الاهتمام الذي تجده كرة القدم كنا سنكسر الدنيا ونحقف انجازات كبيرة وضخمة تسعد البلاد والعباد وترفع اسم السودان ناطحة سحاب . & وحتى لايظن البعض ان الامر قاصر على تجربتنا فقط (بالامتداد والرميلة )فان منشط التايكوندو يجد اقبالا كبيرا وهنالك مواهب ولاعبين ولاعبات مميزات بالاندية المختلفة ومنها وبرضو على سبيل المثال لا الحصرالمريخ ،كوبر،الجيش،دريم ،الصحافة،الصمود ،وادي كجا ……الخ & شكرا كثيفااستاذي الكبير عبد المنعم شجرابي وانت تضرب بالحته الفيها الحديدة وتوضح بشفافية الاهمال الكبير الذي تجده المناشط الرياضية المختلفة بالبلاد بالرغم من قدرتها على تحقيق الإنجازات وشكرا غزيرا الزميلة المميزة شادية عطا المنان وانت تعبرين بصدق وشفافية عن الاهمال المذكور آنفا بعبارة( اصحي ياوزارة الشباب والرياضة) ويبقى السؤال حائرا يتردد كطفل بائس بمدن الجليد اهمال المناشط الرياضية وبصفة خاصة العاب الدفاع عن النفس حتى متى ؟؟؟؟ اهداف سريعة..اهداف سريعة & ويكفينا فخرا بأن مدرب كرة القدم الخبير السوداني البريطاني الهولندي محمد على أونور وصف تجربتنا بمنشط التايكوندو . & بأنها خارطة الطريق والفرصة الذهبية التي يجب أن تدرس لتطوير عموم الرياضة السودانية . & والسؤال تخيلوا ماذا يمكن أن يحدث لو بادلت الجهات المسؤولة عطاء الكوتش صالح كولا الثر بالوفاء والعرفان . & وابتعثته لعدد من الكورسات التأهيلية خاصة وأنه يدرس المنشط بعدد من المدارس ورياض الأطفال..؟؟ & وفيما يختص بعدد من اللاعبين الموهوبين ماذا لو رعت وزارة الشباب والرياضة او اللجنة الأولمبية عددا منهم ؟؟ & قطع شك لو أصبح المذكور آنفا واقعا معاشا سيكون لدينا أجيال من الابطال وليس جيل واحد فقط . & وتااااااني اصحي يا وزارة الشباب والرياضة وصحي معاك اللجنة الأولمبية. & حتى لا تضيع فرصة تواجد عدد كبير من المواهب صغيرة السن كبيرة الطموحات والآمال هباء منثورا . & ويظل الهلال الرقم الصحيح بالكرة السودانية وغيره الكسور والبواقي . & نتطلع لهلال قيافه فايت العرب والافارقة مسافه . & مهما طال الزمن او قصر سيد البلد سيصبح سيدا للقارة السمراء باذن الله . & واخيرا احمد الله كثيرا انني حي ازرق .
