عبد المنعم هلال تأشيرة الخروج – اجتزنا الدور التمهيدي وتأهلنا لدور ال 32 علي حساب فاسيل الأثيوبي العنيد وتأهل شقيق الهلال الأصغر علي حساب الاكسبيريس اليوغندي بشق الأنفس ومع بطاقة التأهل نحمل استمارة تأشيرة الخروج ومستوانا ينبئ بذلك ونقول بالفم المليان أن أنديتنا بعيدة كل البعد عن أندية البطولات وتحقيق هذا الحلم يحتاج لسنوات وسنوات ..! – ندق ناقوس الخطر بعد أن اجتزنا أندية سيكافا بخروج الروح والغريق قدام ..!! – ما تعانيه أنديتنا مرتبط بأحوال بلادنا وما تعانيه من تدهور عام في جميع المناحي واجتياز الدور التمهيدي يعتبر انجازا في ظل هذه الظروف السيئة والمساكل والأزمات التي تلقي بظلالها على كاهل هذا الشعب والتدهور المريع الذي نشهده في جميع المرافق .. – أضاع الهلال العديد من الفرص وكاد أن يغادر بعد أن أدرك الفريق الأثيوبي التعادل وسعى لخطف هدف الفوز ودائما الذي يضيع يستقبل ..!! – كان في امكان الهلال حسم نتيجة المباراة من الشوط الأول ولكن التعامل برعونة مع بعض الهجمات والاستهتار وعدم الحظ كل هذه العوامل أضاعت على الهلال النصر وأدخل الجميع في مأزق حتى انتهت المباراة بالتعادل الذي نقل الهلال إلي دور ال 32 مما يتطلب معالجة السلبيات الكثيرة التي رافقت الهلال في جميع مبارياته الأخيرة ..!! – كاد الاكسبريس أن يحقق التعادل في الدقائق الأخيرة بعد أن انفرد المهاجم وأخرج مدافع المريخ الكرة وطالب اليوغندي بضربة جزاء ..!! – لمن يحسب انتصار وتأهل المريخ لمجلس حازم أم مجلس سوداكال ..؟! – معط سلك البث تكرر من الوصيفاب في استاد شيكان بالأبيض وقد فعلوها من قبل بالخرطوم ..!! – يحب أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال فمستوانا بطال .. بطال ولن نستمر كثيرا في دوري أفريقيا للأندية الأبطال. .. – يجب اراحة الحارس ابو عشرين فقد أصبحت شباكه مستباحة في مباريات الهلال أو على مستوى مباريات المنتخب الوطني .. – لم نتخلص بعد من البطء الذي يلازم كرتنا فقد وضح جليا أن جل لاعبينا لا فرق بينهم وبين (أبو القدح) ونستثني منهم ياسر مزمل ..! – لم نتخلص بعد من عيوب إرجاع الكرة للخلف والتحضير الكثير والإرسال الطويل ..! – البون شاسع بيننا وبين الآخرين وحتى الذين كانوا خلفنا تقدموا خطوات للأمام ودونكم فريق فاسيل الأثيوبي المغمور الذي كاد أن يفوز ببطاقة العبور ويترك لنا الجعجعة والتكبر والغرور ..!! – الدفاع سهل العبور والوسط معلول والهجوم معزول ..!! – كونسلتو الهلال الأجنبي لم يكتشف العلة حتى الآن واستعصى عليه العلاج ..!! – يبدو أن أمراض الكرة السودانية مزمنة وليس لديها علاج سواء على يد الاختصاصيين الأجانب أو المحليين. ..! – شئنا أو أبينا كرتنا متخلفة وأنديتنا المشاركة أفريقياً ومنتخبنا الوطني ليست قدر الطموح ولن تحقق لنا البطولات وهي ضمن الحلقة الأضعف في القارة الأفريقية. .. – العلاج يحتاج إلي جلسات طويلة وإلي (كي) وإلي تغيير العقليات الإدارية وتصفية الوسط الرياضي من الطحالب والطفيليات والأهم تصفية النفوس وغير ذلك لن نفلح ولن نفوز ..!! – اليوم فرحة مؤقتة بالتأهل وبكرة ياما راح نشوف ونقول ليتنا ما تأهلنا ..!! – واقعنا العام والرياضي على وجه الخصوص لا يبشر بخير .. مؤمرات وحفر ودفن وتناحر وتنابذ وعنف وكراهية وعنصرية ..! – أصبحنا نبحث عن الفرح بتخطي أندية سيكافا ..!! – خروج أنديتنا من سباق المنافسات الأفريقية مسألة وقت ليس إلا وحتى لو وصلنا المجموعات ففرقنا ليست فرق بطولات ..! ظل أخير إن لن نتغير لن نتقدم
