محمد الطيب الأمين سيد البلد .. قوة جوة وبرة الملعب..!! أكثر ما يعجبني في الهلال الجديد هو تعدد الخيارات. ماشاء الله تبارك الله. يمكن للهلال أن يلعب بثلاثة تشكيلات ويكاد يكون المستوى واحد. كل خانة فيها اتنين أو تلاتة. وكل واحد من الاتنين أو التلاتة مستواه عالي. تاريخياً قوة الهلال في وسطه. وفي الوسط (الارتكاز). متى ما كان ارتكاز الهلال کارب تجد الفريق مميز. والهلال الجديد يتوافر الآن على ارتكازات يجمعون ما بين القوة والمهارة والطول الفارع. هذه الخانة إن شاء الله ستكون كلمة السر في الهلال. وسيكون التنافس فيها شرس جدا خاصة إذا لعب فلوران بتنظيم يعتمد من خلاله مشاركة ارتكاز واحد. سبعة ارتكازات بخلاف الشغيل. طبعا السبعة معاهو المقاتل عماد الصيني. أيضا منطقة الوسط المتقدم ستكون زاخرة بالمواهب وسيكون التنافس فيها شرس. الدخول للتشكيلة سيكون أمر بالغ الصعوبة ويتطلب اجتهاد ومثابرة وقوة شخصية. في العام 2007 كان هنالك تنافس فوق التصور بين اللاعبين. برغم أن ريکاردو کان يعتمد على صندوق شبه مقفول. في ذلك الزمن كانت تدريبات الهلال أشبه بالمباريات. فيها تحدي. وعنف. وإثارة. وخرخرة. خرخرة في التقسيمة وزعل عديل. صنعت تلك الروح هلالي قوي جدا. أضف لذلك روح الأسرة والترابط الكبير خارج الملعب. الآن نحن نريد ذات الخلطة. ذات القوة والحماس. التنافس الشريف يرفع مستوى الفريق ويطور مستوى اللاعب. ما في زول ضامن خانتو. دائرة الكرة ينتظرها عمل کبير خارج الملعب فيما يتعلق بالنسيج الاجتماعي. كما ينتظر قائد الفريق محمد عبد الرحمن دور أكبر داخل وخارج الملعب. الغربال لابد أن يلعب دوره كقائد بالشكل المطلوب. الفريق الآن تغير جلده بنسبة كبيرة ومهمة القائد في مثل هذه الحالات لن تكون سهلة. يساعد الغربال الشغيل وأبو عاقلة والشعلة وأطهر. تقع عليهم مسؤولية كبيرة لتثبيت إخوانهم. الهلال داخل المستطيل الأخضر لابد أن يقدم ما يوازي العمل الإداري الكبير الذي تم خارج المستطيل الأخضر. لازم نكون قوة داخل وخارج الملعب إن شاء الله. و.. و.. والله معانا.