إيهاب صالح المريخ يعبر الوادي ومجلسه يواصل الإنجازات ! * إستطاع المريخ أن يتخطى عقبة حي الوادي نيالا في آخر مبارياته في الدورة الأولى من الدوري اللاممتاز السوداني والذي يصنف من أضعف الدوريات الأفريقية والعربية وأسوأها من كل النواحي ، خاصة من ناحية النقل التلفزيوني المخجل جداً والمؤسف في ذات الوقت ، انهى المريخ مباريات الدورة الاولى بفوز في جميع مبارياته ما عدا خسارة وحيدة كانت في استهلالية الدوري امام الرابطة كوستي ومن ثم تعادل امام اهلي مروي وتعادل امام حيدوب النهود وحل ثانياً في ترتيب الفرق بفارق نقطتين عن المتصدر الهلال وكان للتحكيم دوراً بارزاً في ذلك لا يختلف عن دور الغرايري سيئ الذكر . * عمل كبير قام به المدرب ريكاردو مع مجموعة غير مكتملة من اللاعبين الوطنيين بسبب الاصابات لعدد كبير من اللاعبين والتوقف للبعض الاخر لاسباب مختلفة واعداد المنتخب الوطني ايضاً مع تقرير غير جيد للمحترفين في الفريق ورغم ذلك نفض ريكاردو الغبار عن اللاعب الكولمبي برايان وتحول بالمشاركات المستمرة الى نجم اساسي في الفرقة الحمراء وصانع العاب لا يغيب عن المساهمة في اهداف الفريق في الدوري بعد ان كان في عداد النسيان ايام الغرايري ورغم حوجة المريخ له في تصفيات ابطال افريقيا كان اللاعب مبعداً ولا يشارك وطالته الاتهامات وكان ابعاده وانهاء عقده اقرب من مروان السعيدي التونسي الذي غادر الفرقة الحمراء ، لكن حظوظ الصفوة ان تأتي مشاركة برايان وتفجر ابداعاته ومواهبه الشيئ الذي جعل مجلس المريخ يمدد عقده بالامس عامين اخرين بالمريخ ويسعد الجماهير التي طالبت بتجنيسه . * ايضاً واصل النجم الشاب المهاجم الهداف الجزولي نوح مسيرته التهديفية المتميزة واستطاع ان يسجل هدف المريخ الاول بالامس في شباك حي الوادي نيالا بمهارة انهى به المريخ الشوط الاول قبل ان يكرر الجزولي مهارته من جديد ويهدي زميله كمبالي كرة محسنة سجل منها الهدف الثاني في الشوط الثاني ليكسب المريخ الوادي نيالا بهدفين نظيفين بالرغم من اننا لم نشاهد ذات الاداء المتميز في المباراة السابقة ضد الزومة لكن دانت السيطرة للمريخ في معظم فترات المباراة وعادت بعض الوجوه التي غابت مؤخراً للمشاركة مثل عمار طيفور وماكايا واستطاع كمبالي الوصول الى الشباك وواصل الجزولي تميزه وزيادة غلته في الاهدف على الصعيد الشخصي ليؤكد انه مهاجم بارع وهداف ماهر . * لم يكن الخبر المفرح للصفوة تمديد عقد الكولمبي برايان وحده وانما جاءت البشريات بتوقيع المتألق ملك السنتر هذه الايام المهاري الحريف التاج يعقوب على عقد جديد يبقيه بالفرقة الحمراء ثلاث سنوات قادمة وهي خطوة سعيدة للجماهير التي يسعدها تألق التاج وثباته في تشكيلة الفريق وتقديمه لمستويات اكثر من رائعة وايضاً ضم المريخ شقيق التاج اللاعب الصغير احمد المصطفى وان كان شبيهاً لأخيه فإن المريخ سيكون قد كسب لاعب مستقبل واعد ، وان كان اللاعب بترشيح من شباب المريخ الناشطين في مجال الشباب مثل الخبير الفني حسكو والاداري النشط جعفر سنادة فإن الإطمئنان على نجاحه يصبح أكبر بالتأكيد ، فجعفر سنادة وحسكو ومن معهم من الذين خبروا الشباب ورفدوا المريخ خاصة واندية الخرطوم عامة بكثير منهم ممن تحولوا الى نجوماً بارزين في الاندية امكانياتهم عالية ونظرتهم فاحصة وثاقبة لا يمكن تجاوزها في سباق التسجيلات . * ننتظر من مجلس المريخ اراحة جماهيره بتوقيع النجم عمار طيفور على عقد جديد ليواصل تألقه مؤخراً ، عمار طيفور انتقدناه كثيراً ابان الفترة التي راوغ فيها وتمنع عن توقيع العقد مع المريخ وتدخلت اسرته وخرجت اقاويل عن احتراف خارجي في جنوب افريقيا وبالطبع لم تكون مناوشات الخصوم ببيعدة ،ننتظر من المبارك ايمن حسم هذا الموضوع ولا ننسى ايضاً اللاعب الخلوق والنجم الاول في الفرقة الحمراء مصطفى كرشوم ، اذا اعاد المجلس قيد هذين اللاعبين فسيكون قد اكتسح التسجيلات فعلياً فلا يوجد في الساحة نجوم افضل من نجوم المريخ ولا يوجد للصفوة راحة الا اذا اطمأنت على نجومها وابتعدوا عن المزايدات والاغراءات التي كادت ان تدمر رمضان عجب ومحمد الرشيد من قبل ان لم تكن فعلت بالتسبب في ايقافهما في ازهى فتراتهما الكروية وتسببت في تراجع مخيف لمستوياتهما الفنية التي كانت مصدر قوة الفريق فاضحت متراجعة ضعيفة جاهد رمضان للعودة وتعب محمد الرشيد ايضاً ليكون ما عهدناه في وسط المريخ واضاعا شهوراً من اللعب والمشاركة . * ان كان ثمة نجومية للدورة الاولى فنياً في المريخ فان معظم لاعبي المريخ لم يشاركوا بصورة مستمرة وتسببت الاصابات ومشاركات المنتخب الوطني والالومبي في ابتعاد غالبية اللاعبين ، لكن النجومية يمكن ان تقسم ما بين الجزولي نوح وبرايان اديسون من وجهة نظري مع ظهور متفرق للكابيتانو رمضان عجب وظهور في نهايات الدورة الاولى للمعلم التاج يعقوب . * بدأت حمى التسجيلات واتمنى الا يكثر المريخ من التسجيلات الغير ضرورية وتكديس اللاعبين خاصة في الخانات التي لا حوجة للتسجيل فيها ، يجب تكوين لجنة فنية بمشاركة مدرب الفريق وجهازه الفني وتحديد الخانات المطلوبة والاولويات والاخذ في الاعتبار منح اللاعبين الفرص اللازمة والكافية للحكم عليهم فالمريخ اصبح يسجل ثم يشطب او يبعد اللاعب وبعد عام يعود اليه راكضاً من جديد وكل هذا سببه انعدام النظرة الفنية في الاحلال والابدال والركون لسباق التسجيلات الضار وهمسات السماسرة الاكثر ضرراً . آخر التداعيات * اكملوا نواقص وشواغر الفريق بالمحترفين المتميزين ولا بأس في تجهيز بدلاء لهذه الخانات من الوطنيين البارزين في الاندية المحلية بدون التخلص من اللاعبين الذين يٌرجى منهم .
