يعقوب حاج آدم معسكر الطائف وايام الفيفا لقاح التأهل للمونديال،،
– يتواجد المنتخب الوطني السوداني في معسكره الأعدادي بمدينة الطائف الجميلة أستعدادا لخوض مباريات الفيفا التي تعتبر أستعداد قوي للدخول في تصفيات كأس العالم المرتقبة هو في تقديري خطوة جادة في الطريق الصحيح فالمعسكر تتوافر فيه كل تقنيات الأعداد المثالية من حيث الأجهزة المتطورة التي تساعد اللاعبين في تنفيذ الجوانب اللياقية والبدنية العالية أضافة إلى وجود الملاعب المعبدة للتدريبات والمباريات الاعدادية في وجود مدرب خبير وعالم ببواطن الامور مثل المدرب الغاني كواسي ابياه الذي يعتبر هو مدرب المرحلة والمنتخب السوداني يتأهب للمشاركة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لأكبر حدث كروي رياضي عالمي في مواجهة منتخبات الكنغو الديمقراطية وتوجو وموريتانيا وجنوب السودان والسنغال وهي مجموعة لايستهان بها حيث تضم منتخبات عريقه وقوية وطموحاتها لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود فمنتخبات السنغال وتوجو وموريتانيا تعتبر من المنتخبات القوية في القارة وتاريخها يشهد لها وحتى منتخب الجنوب السوداني وهو حديث عهد بالتنافس الافريقي فهو الآخر لايستهان به لانه قدم نفسه بصورة مثالية في عدة مناسبات تجبرك علي أحترامه عندما تنازله في هذه التصفيات المهمة وستكون تجربتي المنتخبين التشادي والتنزاني في أيام الفيفا تجربتين مفيدتين للمدرب الكنغولي ايبينجي فلوران قبيل الدخول في التصفيات القوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي لم يقوى المنتخب السوداني بلوغ نهائياتها منذ تأسيس الاتحاد الأفريقي في العام الميلادي 1957 ويضع السودانيين آمال عريضة علي المدرب فلوران في قيادة السودان لكسر حاجز النحس الذي ظل ملازماً للمنتخب في مشاويره لبلوغ النهائيات العالمية وتبدو الفرصة مواتية أمام المدرب فلوران للوقوف علي جاهزية لاعبيه من خلال المباريات التجريبية الدولية خلال مباريات الفيفا لأحداث التناغم المنتظر بين اللاعبين المحترفين في الدوريات الخارجية وبين اللاعبين المحليين الذين يتنافسون في الدوريات المحلية لاسيما وان المدرب قد أستعات هذه المرة بأسماء متميزة تنشط في الدوريات الخارجية قد تعطي الزخم الفني المطلول لخطوط المنتخب المختلفة،، ((ومضة)) – الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر .. ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المغابر،، ((فاصلة …. أخيرة)) – المعروف ان المنتخب الوطني السوداني سيقص شريط مبارياته في التصفيات في الثالث عشر من شهر نوفمبر القادم امام منتخب توجو أاااي أنه لم يعد يفصل بيننا وبينها سوى أربعة أسابيع وهي فرصة كافية لأعداد المنتخب أعداداً جاداً حتى يكون جاهزاً لخوض غمار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث يمكن للجهازين الاداري والفني من العمل علي اعداد أكثر من خمسة لقاءات تجريبية دولية حبية بعد الفراغ من مباريات الفيفا حتى يدخل اللاعبين في فورمة المباريات ويكتسبوا الأنسجام المطلوب والأنصهار في بوتقة الجماعية الكاملة التي تمكنهم من أداء ادوارهم علي أكمل وجه داخل المستطيل الأخضر في المباريات التنافسية الرسمية،،
