يعقوب حاج آدم (اللتوال وإن طال السفر) – فوز فريق بترو اتلتيكو الانغولي على النجم الساحلي التونسي بالثنائية النظيفة عقد حسابات المجموعة الثالثة بصورة كبيرة وجعل الأسابيع المتبقية من مباريات المجموعة على صفيح ساخن ففريق بترو الذي كنا نظنه حصالة للمجموعة هاهو ومن مباريتين يتصدر فرق المجموعة بستة نقاط نظيفة من الفوز على الهلال السوداني بهدف والفوز على النجم الساحلي بهدفين والمدهش في الامر ان شباكه لم تستقبل أي هدف حتى الآن حيث بقيت عذراء من غير سوء بينما اهتزت الشباك لكل فرق المجموعة ويحتاج فريق بترو لأربع نقاط أضافية ليعلن تأهله لدور الثمانية وستكون مباراته القادمة يوم السبت القادم في تونس علي الملعب الاولمبي حمادي العقربي أمام الترجي مباراة مهمة لكلا الفريقين فالترجي ليس امامه سوى الفوز لكي يبقي علي أماله في التأهل وخسارته تعني وداعه للمسابقة اما فوز بترو فهو سيجعله يضع كلتا قدميه في الدور الثاني وبلاشك فأن فرق الهلال والنجم يتمنونها تعادلية،، – ونأتي للقاء الزعيم الهلالي الممثل الشرعي والأوحد للكرة السودانية في المحافل الافريقية أمام النجم الساحلي لنقول بانه يتعين عليه تحقيق الفوز بأي صورة من الصور وصولاً للنقطة السادسة التي ستعطي مسحة من التفأول للسير بقوة في طريق التأهل إذ أن فريق اللتوال سيلعب المباراة للتاريخ فهو لاناقة له ولاجمل فيها وفوزه وهزيمته فيها سيان لأنه لن يلحق بورقة التأهل مهما كانت اجتهاداته بعد هزيمتيه امام أبن جلدته الترجي ومن بعده أمام فريق بترو اتلتيكو الأنجولي الذي قهر اللتوال في عقر دارهم ويقيني بأن أي فريق يفقد نقاط الأرض لن يكون له حظ في التأهل وتبعاً لذلك فأن لاعبو الهلال مطالبين بتحقيق فوز مؤزر على اللتوال داخل قواعدهم والحاقهم بأبناء جلدتهم الترجيين فالفوز هو مطلب الهلال الوحيد من لقاء اللتوال ويقيني بأن من أسقط الترجي بكل سطوته وجبروته لن يجد صعوبة في أسقاط النجم الذي تواضع امام الترجي وبترو وبحسابات الربح والخسارة فأن المباراة تميل لمصلحة االهلال الذي وكما وضح يبدو في وضع افضل من النجم في كل شئ في كل خطوطه الثلاثة وبالطبع نحن نخشئ من المفاجاءات ففريق النجم ليس لديه مايخسره وهو كما اسلفت سيلعب مباراته للتاريخ ويسعى لتحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه وتحسين صورته لدي جماهيره وهي جزئية مهمة يجب ان يضعها لاعبو الهلال نصب أعينهم ففريق النجم من الصعب أن يخسر ثلاثة مباريات متتالية في بطولة قارية مثل هذه وعليه فأننا نقول للاعبو الهلال بأن لقاء اللتوال أصعب وبكثير من لقاء الترجي السابق وهو يحتاج من اللاعبين إلى تعامل خاص مع هذه المباراة لترويض نجوم اللتوال وكبح جماحهم،، ((ومضة)) – خلي بالك من روفا يافلوران،، ((دبوس)) – مريخي مقهور قال في سخرية حتى لو الهلال فاز بالأبطال حايدخل بالكأس أم درمان كيف!!؟ ((فاصلة ….. أخيرة)) – مهمة المدرب فلوران في لقاء اللتوال تبدو جد جسيمة لأن المباراة بالنسبة له تمثل تحدي خاص ففيها يكون او لايكون وتعامله مع مجريات احداث المباراة ينبغي بل يجب ان تكون وفق رؤية فنية متقدة بعيداً عن التخبط والأرتجال فالقراءة يجب ان تكون سليمة بدءا من العناصر التي سيبدأ بها المباراة ومروراً بالتفاعل مع مايجري داخل المستطيل بكل حنكة ودراية وليعلم السيد فلوران أن أي دقيقة ضائعة من عمر المباراة محسوبة عليه والاهم من ذلك كله يتعين على السيد فلوران الأستفادة من كل سلبيات لقاء الترجي الماضي والتي بدت واضحة لكل ذي عين بصيرة فأخطاء التمرير والأستلام كانت باينة بجانب البطء في الارتداد من المناطق الهجومية للدفاعية والتي احدثت عدد من الثغرات أيضا فيجب أن يحذر فلوران لاعبيه من الاخطاء المتكررة في المناطق المحرمة وبخاصة الثنائي صلاح عادل وبوغبا فقد تسببا في عدد من الأخطاء بسبب التحامهما القوي واللعب على الأجسام بعيداً عن الكرة وتبقى الجزئية الأهم المتمثلة في الدور السلبي لظهيري الجنب في تعريض الكرات الجانبية للمهاجمين فتلك جزئية افتقدناها في لقاء الترجي .. – وأخيراً فأننا نهمس في أذن ايبينجي ونقول له بأن اللعب بثلاثة محاور سيقتل النواحي الهجومية وسيجعل شكل الفريق وكأنه يلعب للتعادل والتعادل لن يفيدنا في موقعة اللتوال،،
