يعقوب حاج آدم ((بترو فريق جدير بالأحترام)) – عندما ظهرت نتيجة القرعة في دوري المجموعات وظهر أسم الفريق الأنجولي بترو اتلتيكو ضمن فرق المجموعة الثالثة برفقة أندية الهلال السوداني والترجي والنجم التونسيين كانت كل الترشيحات تنصب لمصلحة فرق الترجي والهلال السوداني او الترجي وأبن جلدته فريق النجم واستبعد اسم فريق اتلتيكو نهائياً من الترشيحات واعتبره البعض حصالة المجموعة بحكم عراقة الفرق الثلاثة هلال .. نجم .. ترجي … ولكن الفريق الانجولي قلب الطاولة من الجولة الاولى وكذب كل التوقعات عندما اسقط الهلال السوداني في انجولا وعاد واسقط النجم الساحلي التونسي في معقله في رادس ولم يكتفي بذلك بل انه قد كان عصيا على الترجيين داخل القواعد عندما اجبرهم على التعادل السلبي ليتصدر المجموعة الثالثة بسبع نقاط بفارق ثلاثة نقاط عن اقرب منافسيه فريق الترجي ويبدو ان فريق بترو سيكون حصان المجموعة الاسود فهو المرشح الأول الآن لتصدر المجموعة بعد أن كان مرشحاً لتذيل المجموعة ويكفيه الفوز فقط على الترجي في اللقاء القادم في انجولاً ليعلن عن نفسه بطلاً للمجموعة وبلاشك فأن الفريق الذي اقصى برازيل افريقيا فريق صن دوانز الجنوب افريقي عام 2022 ليس من العدل في شئ ان يصنف كطيش للمجموعة وهاهو يثبت بيان بالعمل بانه فريق منظم جدير بالاحترام ولديه مجموعة متناسقة من اللاعبين لديها المقدرة على ان تقول كلمتها بكل ثقة واقتدار فلنرفع القبعات لهذا الفريق المكافح ولمدربة المقتدر البرتغالي الكسندر سانتوس والذي يعرف من أين تؤكل الكتف حيث يتعامل مع كل مباراة بالطريقة المثالية التي تتوافق مع حجم الفريق الذي يلاعبه،، ((ماذا بين فلوران ودافيد ابانجا؟؟؟)) – النجم الغاني دافيد ابانجا يعتبر من أميز المحترفين. الاجانب في صفوف الفرقاطة الهلالية وهو من اللاعبين القادرين على احداث الفارق الفني في الوسط الهلالي وليس هنالك مقارنة بينه وبين بوغبا حبيب فلوران وبين صلاح عادل المتقدم في السن وبرغم ذلك وبرغم البون الشاسع الذي يفصل بينهما فان فلوران يفضل هذا الثنائي على ابانجا ولاندري ماهو السبب وهل هنالك حساسية مفرطة بين ابانقا وفلوران ام أن النجم ابانقا لايؤدي دوره باتقان في التدريبات ولاينفذ الخطط المرسومة كما يريدها فلوران أم ماذا وراء الآكمة أننا في حيرة من امرنا حقيقة لأن المستويات التي قدمها ابانقا خلال الموسم الماضي في الدوري المحلي ودوري ابطال افريقيا تجعله ابرز لاعب في صفوف الفرقاطة الهلالية والهلال حقيقة يحتاج جهود هذا اللاعب المؤثر خصوصاً في مباريات الحسم من الجولة الثانية في دوري المجموعات فهل يتخلى فلوران عن عناده ويعطي الضوء الاخضر لبانقا وعبد الرءوف ام يمارس عاداته التي تضرر منها الكيان ودفع ثمنها في عدد من المباريات بسبب فقدانه لأبرز العناصر،، ( أفعلها يابخيت !!؟؟) – المدرب العام في اي نادي يبقى دوره مسانداً للمدير الفني ولاينبغي ان يقتصر دوره على رص العلامات في التدريبات على نحو مايفعل بعض المساعدين ويكتفي بذلك ليقبض المعلوم أخر الشهر ولأن خالد ابن الهلال خدمه لاعباً فذاً ومهاجم هداف من الطراز النادر ولأنه يحمل لقب معلم فيجب ان يكون له دور ملموس في الجهاز الفني وأن لايكتفي بالموافقة على كل قرارات فلوران حتى لو كانت خاطئة فمثلاً لو نظرنا لمعادات فلوران لروفا وأبانجا وهما لاعبين مؤثرين يحتاج الهلال جهودهما في المباريات فأين دور المعلم في التشاور مع فلوران في هذا الامر ولماذا يلوذ بالصمت المحير ويقف مكتوف الايدي دون ان ينطق ببنت شفة هذه واحدة والثانية وهي الأكثر أهمية ففي بعض المباريات تكون رؤية المدرب فلوران خارج التغطية من حيث عمليات الأحلال والابدال او تغير طريقة اللعب ولكننا لانرى اي تفاعل من المعلم فهل يمكن لرجل مثل هذا ان يحمل صفة مساعد مدرب وهو غير قادر على فرض شخصيته أو حتى ابداء رائه في طرق اللعب او عمليات الأحلال والابدال؟ ((دبوس)) – حكاية النجم أرنج مع الأصابات هل هي لعنة أم تهور من اللاعب فهو لايخرج من أصابة إلا ويعود لاصابة جديدة وهذه الظاهرة تكررت وبصورة مؤسفة منذ اكثر من ثلاثة سنوات وأزاء هذا الغياب المستمر يجب ان يبحث الهلال عن مدافع متمكن لأننا لانضمن أستمرارية أرنج مع هذه الأصابات اللعينة التي ظلت تلازمه كظله،، ((فاصلة …. أخيرة)) – الرجم للنجم وكفى،،
