البطولة المختلطة توفر منافسة منتظمة لمختلف الفئات العمرية وتسهل مهمة الأجهزة الفنية للمنتخبات السنية الدكتور معتصم جعفر تحرك لدعم البطولة الوليدة وتلقى تأكيدات من الكاف بدعمها سارة موكونا أشادت بالخطوة ووعدت بتوفير المعدات الرياضية أقدم الاتحاد السوداني لكرة القدم على خطوة جريئة تهدف للعودة التدريجية للنشاط الكروي بالبلاد من خلال تنظيم البطولة المختلطة للفئات السنية الثلاث، الناشئيين تحت سن 17 سنة، والشباب تحت سن 20، والأولمبي تحت سن 23، ومن شأن هذه الخطوة أن تتيح منافسات منتظمة لتلك الفئة العمرية المهمة حتى تستفيد الأجهزة الفنية للمنتخبات السنية من تلك البطولة في اختيار أفضل المواهب لتلك المنتخبات والتي عانت كثيرا من عدم وجود منافسات منتظمة تسهل مهمتهم في الاختيار. الدكتور معتصم جعفر، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم اتخذ خطوة رسمية في اتجاه تنظيم البطولة المختلطة للناشئين والشباب والأولمبي، عندما اجتمع منتصف الأسبوع المنصرم بالسيدة سارة موكونا، مديرة الحوكمة مسئولة الاتحادات الأعضاء بالكاف وبحث معها دعم البطولة ووعدت بتقديم المعدات الرياضية وثمنت المجهودات الكبيرة التي يبذلها الاتحاد السوداني لكرة القدم من أجل عودة النشاط الكروي برغم الحرب التي استمرت لأكثر من عام، وبلا شك فإن دعم الكاف لهذه البطولة وتوفير المعدات الرياضية للفرق المشاركة فيها من شأنه أن يسهم في أن تحقق البطولة النجاح المطلوب. مشاركة متوقعة لأندية الممتاز البطولة الوليدة في نسختها الأولى ستكون مختلطة كضربة بداية بمشاركة أندية الممتاز ومنتخبات المناطق حسب النظام الأساسي، وربما شاركت أندية الممتاز إلى جانب منتخبات المناطق من أجل تقديم بطولة مميزة ترفد المنتخبات السنية الثلاثة بالمواهب وتوفر عديد الخيارات للأجهزة الفنية بالمنتخبات الوطنية والتي تعاني كثيرا في جانب اختيار اللاعبين خاصة بعد توقف النشاط الكروي والذي صعب كثيرا من مهمة الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية في اختيار اللاعبين وتجهيزهم. مشاركة متوقعة لعدد من الولايات يتوقع أن تشكل الولايات الآمنة التي لم تتأثر بالحرب حضورا مميزا في هذه البطولة مثل البحر الأحمر والقضارف وكسلا والنيل الأزرق والأبيض وشمال وغرب كردفان ونهر النيل والشمالية حضورا مميزا في النسخة الأولى من البطولة المختلطة، ولكن حتى تأتي انطلاقة هذه البطولة قوية وتحقق النجاج المطلوب هناك عمل كبير ينتظر الاتحاد السوداني لكرة القدم والذي شرع في التحرك المبكر في كل الاتجاهات من أجل تنظيم البطولة وإخراجها في أبهى صورة حتى تحقق كل الأهداف المرجوة، ويمكن أن يمثل نجاح هذه البطولة ضربة البداية لعودة النشاط الكروي بالبلاد والتي بدأت تتعافى بصورة واضحة من آثار الحرب اللعينة والتي تدخل عامها الثاني وبكل تأكيد لن ينتظر الاتحاد السوداني لكرة القدم أكثر وسيعمل على إعادة الحياة للملاعب الخضراء بالتدريج وبمثلما نجح الاتحاد في التحدي الأكبر باستمرار النشاط الكروي بالبلاد برغم ظروف الحرب المشتعلة سينجح بإذن الله في تنظيم بطولة مميزة تكون بمثابة ضربة البداية لعودة النشاط الكروي بالبلاد.
