بل هي غطاء .. غطاء لشيء أكثر ضخامة وقراءة الخبراء لحجم الإستنفار الآن في الجيش تقول إن الأمر يشبه أن يكون استعدادا لتدخل خارجي والتعليمات داخل القوات المسلحة الآن هي استنفار كامل حظر الإتصالات قطع الإجازات كلها أشياء في الأفراد تشير إلى تدخل خارجي قريب جدا وتوزيع الآليات داخل وخارج العاصمة وتمديد حظر التجول الذي ينتقل إلى سلطة الجيش قبل ساعة أشياء هي استعداد لتدخل خارجي والجيش يستلم الآن الأمر جزئيا والشعور بأن الشيوعي يغطي هدفا مخيفا تحت ال30 من يونيو يجعل الجيش الآن يطلق أمرا بمنع مسيرة ال30 من يونيو والأمر يصدر بعد ساعة الأمر يحسب أن ال30 من يونيو من يدبره الشيوعي ليصبح بداية للتدخل الخارجي بدعوى إيقاف المذابح إعادة تفسير الأحداث تجد أن مسيرة الثلاثين فككت قحت قبل أن تخرج وأن الرعب داخل الشيوعي يجعل كل أحد يفهم أن إنقلابا صامتا قد وقع .. وأن الجيش الآن هو من يحكم والإنقلاب يعطي الآن للجيش سلطة الأمر والمنع في الدولة والآن سلطة الأمر والمنع التي تطلق إبتداء من عصر الثلاثاء تقول ان الدولة الآن تبدلت والقراءات عند كل الجهات تجد أن الرسالة قد وصلت إلى الداخل والخارج السطور التي صنعت هذا كانت هي كل المدن تظاهرت ضد قحت .. ودعت الجيش دعوة كاملة ولجان المقاومة اختفت وبياناتها ظلت ضد قحت والشيوعي جناح صديق يوسف يقول لا للمسيرة حتى لا تقع المذابح وجناح الخطيب يصر على المسيرة وعلى صناعة المذابح .. دعوة للتدخل وأمس نحدث عن ثلاث جهات عسكرية كل منها يجري لإلتقاط السلطة والجهات الثلاث العسكرية تتفق ظهر اليوم وتتسلم السلطة .. .. في صمت كامل وثلاث جيوش من التمرد كانت تتجه إلى الخرطوم يصل إليها الخبر .. وتتوقف وخمس جهات من التمرد ظلت ترفض السلام تتجه الآن إلى السلام مع السلطة الجديدة سطر واحد يكفي .. السطر الذي يقول ان الجيش .. استلم .. وخلاص
