كشفت لجان مقاومة العزوزاب عن تعرض العضو محمد الطيب لمطاردة من عدة أشخاص بزي مدني بعضهم يرتدي بدل سفاري (اشتراكية) وثلاثة ملثمين بى شالات إثنين منهم يركبان دراجتين ناريتين. وأوضحت لجان مقاومة العزوزاب في بيان لها أمس تفاصيل ماحدث وقالت إن العضو تعرض للحادثة بالقرب من الترس الذي شيدته مجموعة غريبة عن المنطقة شرعت في أعمال عنف غير مبررة ضد المواطنين. وأشارت الى أن الثائر توجه من منطلق المسؤولية الثورية أن يفك تلك التروس واستدركت قائلة" لكنه قرر الاستعانة ببعض إخوانه الثوار فرجع لكي يقوم بتحويل رصيد للإتصال ببعض الثوار لطلب العون منهم، الا أن تلك المجموعة اعترضته ونادته باسمه وطاردته وطلبت منه التوقف وإلا أطلقوا عليه الرصاص إلا أن الثائر استطاع اللجوء لأحد المنازل بالحي"
وطالبت مركزية لجان مقاومة العزوزاب بحسب صحيفة الجريدة، الثوار لأخذ الحيطة والحذر ورصد كافة التحركات الغريبة.ودعت جميع قوى الثورة الحية لاستكمال ثورة ديسمبر المجيدة والعمل لوقف الانتهاكات التي تستهدف الثوار. وطالبت الجميع للعمل على حفظ حق المواطن السوداني في الحياة الذي لطالما عبثت به الدولة والسياسة بأدوات قمعها. وحملت مسؤولية سلسلة الانتهاكات التي وصلت لحد القتل والتعذيب بشكل أساسي للشق العسكري بالقيادة باعتبار أنه المسؤول بحسب الوثيقة الدستورية – عن إعادة هيكلة القوات النظامية ورأت لجان مقاومة العزوزاب أن القوات النظامية صممت في العهد البائد كأدوات قهر وبطش وتنكيل بالأمة السودانية.
