كشفت المنصة الاعلامية الموحدة عن شروعها برفع دعوى قضائية ضد كل من يستخدم اسمها من أحزاب الخراب أو شراكة الدم، واعلنت براءتها من التوقيع على الإعلان السياسي ، واكدت على أن من قام بالتوقيع بإسم المنصة لا يمثلها تماما بل يمثل شخصه فقط، ونفت صلتها بهذا التوقيع مع الجسم الحزبي الخائن للثورة، وقالت ستظل المنصة الاعلامية خنجرا مسموما في خاصرة كل من تسول له نفسه العبث بالثورة و الثوار فلا نامت أعين عين الجبناء. واعتبرت ان ما حدث في الاحتفال الذي قام بقاعة الصداقة بتنظيم من احزاب الخراب التفاف حول مطالب الثورة و الثوار و ذر الرماد على العيون، ورأت ان في الاعلان السياسي أنه عبارة عن كلام على ورق ليس الا ، واضافت بحسب صحيفة الجريدة: لا ثقة لنا في مكونات قوى الحرية و التغير ، وذلك بتجربة ثورة ديسمبر التي تكالبت عليها كل الكتل السياسية و الحزبية و الجبهة الثورية التي قسمت السلام الى مسارات مما أجهض جميع أهداف الثورة و تسليمها للعسكر و المليشيات في أكبر مشهد لخيانة الثورة و الثوار.