تعرف بدولة البنات المرفهة التي تعشق زواج الأجانب، حيث تواجه واحدة من أصعب الأزمات، وهي قلة أعداد الذكور بها نسبة إلى الإناث، مما يشكل لها تهديدات تثير الفزع في المستقبل، لذا تلجأ فتياتها إلى البحث عن شباب للزواج من مختلف الدول الأخرى، إضافة إلى تقديم الدولة عددا من التسهيلات المغرية لإتمام الزواج واجتذاب أكبر عدد من الشباب. ونظرًا لما تعانيه جمهورية سان مارينو(بحسبصدي البلد) خامس أصغر دولة في العالم من تفاقم أزمة تجاوز أعداد إناثها لذكورها، قررت حكومتها البحث عن حلول، لضمان عدم انقراض سكانها على المدى البعيد. وشملت تلك الحلول حسبما ذكر موقع وزارة الخارجية الهولندية «netherlands world wide» لمواطنيه تسهيل عمليات تزويج فتيات الدولة من الأجانب من مختلف بلدان العالم، وتقديم عدد من الشروط، لإمكانية الزواج من داخلها. ووفقًا لمجموعة من مواقع الزواج والتعارف بالبلاد، التي توفر مجموعات من الوظائف للشباب والرجال الراغبين في الزواج من نساء سان مارينو، التي تقع وسط شبه الجزيرة الإيطالية يمكن التسجيل بسهولة عبر تلك المواقع، من خلال إدخال الشخص لمعلوماته الشخصية، ويمكن للفتاة رؤيته بمجرد دخولها إلى ملف التعريف الخاص به. وتشمل إجراءات الزواج من نساء سان مورينو، تقديم عدد من النسخ الرسمية للوثائق الخاصة بك، كشهادة الميلاد، والحالة الاجتماعية، والمؤهل التعليمي، علاوة إلى مجموعة من الأوراق الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت صفحة «حجاجوفيتش» أن هذه الدولة تعتبر جنة الزواج في الأرض، حيث تعد من أسهل الدول في زواج البنات بسبب أن نسبة الخصوبة عند الرجال ضعيفة، وبالتالي عدد السكان لا يزيد، لذا قررت الدولة تشجيع أبنائها على الزواج من داخل الدولة وخارجها بعدد من الإجراءات المغرية، مثل: التكفل بإجراءات الزواج، ومصاريف حفل الزفاف، ومبلغ آخر هدية للعروسين لاستغلاله في مصاريف الفرح أو غير ذلك، إضافة إلى أن الجنسية تمنح له بعد إتمام مراسم حفل الزفاف. وتبلغ ثمن تذكرة فيزا سان مارينو السياحية 5 يورو للإقامة لمدة 90 يومًا، ويبلغ الحد الأدني للأجور بها 4500 يورو.