شدد السيناتوران الأمريكيان، جيم ريش؛ من الحزب الجمهوري، وكريس كونز، من الحزب "الديمقراطي"، على ان دعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في السودان لا تزال أولوية لدى أمريكا. وأشار السيناتوران إلى أن أمريكا يجب أن تستمر بالعمل مع الحكومة السودانية والشركاء الدوليين للسيطرة على "القوى الخبيثة التي تسعى إلى تهديد العملية الانتقالية في البلاد". وقالا: "إن صبر الشعب السوداني وإصراره على متابعة العملية الانتقالية التي ستؤدي إلى انتخابات ديمقراطية وإصلاحات اقتصادية وأمنية ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبها نظام البشير السابق هو مصدر إلهام لكل من يكافح من أجل الديمقراطية حول العالم". وأضاف السيناتوران؛ في بيان لهما، رصدته الصحفية رنا ابتر من واشنطن: "أمريكا كانت ولا تزال تعمل بحزم كحليفة للشعب السوداني؛ وبالإضافة إلى التعهد بمليار دولار من مساعدات والمساعدة على الإعفاء من الدَّين، ورفع السودان عن لائحة الإرهاب؛ فإنها مع الحلفاء الدوليين لمساعدة السودان للعودة إلى المجتمع الدولي والتحالفات الديمقراطية". وشدد الرجلان بحسب صحيفة السوداني، على حق التظاهر "غير العنيف وحماية الدولة لكل المتظاهرين" وأن هذا من أسس انتقال السودان نحو ديمقراطية سلمية مبنية على الحقوق. ومضيا في القول: "فيما يخرج الشعب السوداني إلى الشارع اليوم الخميس؛ من الضروري لقوات الأمن احترام وحماية حقوق المدنيين في التظاهر السلمي، في وقت يستمر فيه الزعماء بالعمل سوياً على آلية العملية الانتقالية بقيادة مدنية".