تنعي وزارة الخارجية، ببالغ الحزن وعميق الأسى، السفير الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، الذي وافته المنية اليوم. وإذ يتقدّم السيد وكيل وزارة الخارجية وجميع منسوبي الوزارة بخالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد ولجميع زملائه وأصدقائه، يدعون المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يُسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان.. كان المرحوم السفير عبد اللطيف عبد الحميد بحسب (سونا)، مثالاً يُحتذى به في دماثة الخلق، يحظىَ بمحبة الجميع؛ كما كان نموذجاً للإخلاص المهني وقدوة في العمل الدؤوب الجاد طوال مسيرة عمله المتميزة بديوان وزارة الخارجية وبعثاتنا الدبلوماسية بالخارج. و عمل المرحوم في عشرات المواقع المهمة في وزارة الخارجية منها سفيراً للسودان لدى دولة الامارات العربية المتحدة ، فضلاً عن سفارات السودان في كل من لبنان و كينيا وايطاليا ونيجيريا وتشاد وبريطانيا وفرنسا حتى تقاعده. وعقب ذلك عمل في عدد من المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الدراسات والبحوث السودانية مكرساً جل وقته وخبرته في تدريس الباحثين وطالبي المعرفة ، فعمل محاضراً في مركز الدراسات الدبلوماسية في جامعة الخرطوم ومركز دراسات السلام والتنمية في جامعة بحري وخبيراً متعاوناً مع المركز القومي للتخطيط الاستراتيجي و عضوا في هيئة المستشارين التابعة لمجلس الوزراء، وله عدد من المؤلفات. نسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد. (إنّا لله وإنّا إليه راجعون)