أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق عقب عودته اليوم من الخرطوم انه أطلع المسئولين بالحكومة الإتحادية بمجريات الأحداث بحكومة الإقليم ومستوى الإستقرار والتماسك والسلام الذى تحقق وقضايا اللاجئين والعائدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا والترتيبات الأمنية والتحديات السياسية والإقتصادية و الخدمية خاصة الطرق والمياه . وقال وفق ( سونا ) أن برنامج زيارته تضمن لقاءات شملت كافة المسئولين بالحكومة الإتحادية في مقدمتهم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الأول الفريق محمد حمدان دقلو ، وكشف عن تأكيدات المسئولين بالحكومة الإتحادية بالوقوف مع قضايا التنمية والإستقرار التي تهم مواطني الإقليم على صعيد إستكمال مسيرة السلام مع الطرف الآخر من منسوبي الكفاح المسلح ، وأعلن أن الجهد مصوب انطلاق ضربة البداية العملية للمشروعات التنموية بالإقليم . واكد عباس كارا وزير المالية الذى رافق الحاكم في رحلته أن الزيارة حققت مكاسب مقدرة في مقدمتها إلتزام وزارة المالية الإتحادية بتوفير التمويل لمشروع طريق الكرمك/الدمازين ليتم التنفيذ عبر شركة زادنا الى جانب تشييد (40) كيلو من الطرق الداخلية بمدينتي الدمازين والروصيرص ، وأضاف أن الزيارة أثمرت عن دعم مشاريع عودة النازحين واللاجئين بتوفير التمويل لتشييد (10) مدارس لمرحلة الأساس و (5) مدارس للمرحلة الثانوية الى جانب صيانة (40) مدرسة وسدود باو وككر وسودا ، وأوضح أنه تمت مخاطبة مجلس السيادة الإنتقالي في إطار تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان على صعيد الجوانب الإيرادية المتعلقة بخزان الروصيرص في مجال تحديد نصيب الإقليم من إيرادات الخزان و تخفيض سعر الكهرباء بالإقليم ، موضحاً أن الإجراءات واللجان بوزارة الطاقة الإتحادية تمضى على قدم وساق إنفاذاً لتوجيهات مجلس السيادة الإنتقالي إستجابةً لمطالب الإقليم.
