رفض عدد من قيادات لجان المقاومة بالخرطوم والولايات ما ورد أمس في خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وقالوا في حديثهم بحسب صحيفة الجريدة: لا نكترث للخطابات الرنانة وقد تعودنا على الوعود التي لا تنفذ ولدينا 112 شهيداً بعد الانقلاب بجانب الشهداء منذ بداية الثورة و أسرهم مازال الحزن يسيطر عليهم ولن يعيدهم مثل هذا الخطاب، وجددوا تمسكهم بإسقاط الانقلابيين من المدنيين والعسكريين، وأردفوا لن تلد حواء السودان وصياً على الشعب حتى الآن والشعب قد حدد خياراته لا تفاوض .. لا شراكة .. لا شرعية.
وفي أول رد فعل لقوى الحرية والتغيير حول خطاب البرهان قال الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شهاب ابراهيم الطيب خطاب البرهان التفاف لأنه يريد أن يكون موجوداً في السلطة بصورة أخرى بصيغة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويتحدث عن صلاحيات سيادية له ، وهذا أمر غير مقبول ، وأكد أن الخطاب لم يتجاوز خطاب الانقلاب الذي ما زال مستمراً ، وظل يكرر فيه طيلة الفترة الانتقالية ، بأنه لابد من حوار مع القوى المدنية، ورأى أن خروج المؤسسة العسكرية من الحوار يؤكد أن البرهان يريد الحوار، لأنه الجهة المسؤولة عن الانقلاب والقتل وخلافه من المسؤوليات التي يتحملها المكون العسكري في السلطة الانقلابية، فضلاً عن أن البرهان مسؤول عن إنهاء الانقلاب.