تهدف شركة الأسهم الخاصة المملوكة لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية الشهيرة "كيم كارداشيان" إلى جمع ما لا يقل عن مليار دولار، إذ تتصارع شركات الاستحواذ مع واحدة من أصعب بيئات جمع التمويل منذ سنوات. تمتلك "إس كيه كيه واي بارتنرز" للاستثمار في الأسهم الخاصة، رصيداً فريداً لرفع مكانتها في محاولتها جمع هذه الأموال، من خلال ملايين المعجبين والمتابعين الذين يشاهدون ويتابعون كل حركة تقوم بها كارداشيان على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت "إس كيه كيه واي" خلال عرض لجمع التمويل، إلى أن الانتشار الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي لكارداشيان يُعتبر أحد أسباب "فوزها". تمتلك نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال البالغة من العمر 42 عاماً 432 مليون متابع على "انستغرام" و"تويتر" و"تيك توك" بالإضافة إلى "قدرة مثبتة على تحديد ومعرفة ثقافة جمهور المتابعين". وتستهدف "إس كيه كيه واي بارتنرز"، التي شاركت في تأسيسها كارداشيان وجاي سامونز، المسؤول السابق في صندوق "كارلايل غروب" الاستثماري ما يتراوح بين 10 إلى 12 صفقة استثمار مرتبطة بالمستهلك وقطاع الإعلام، وتتطلب أسهماً بقيمة بين 100 مليون دولار إلى 500 مليون لكل منها، وفقاً لعرض تقديمي للمستثمرين. وتطلب الشركة التزاماً لا يقل عن 10 ملايين دولار من الشركاء المحدودين، مع وثائق تظهر عائداً متوقعاً بنسبة 8% سنوياً مضاعفاً. ولم تحدد "إس كيه كيه واي" موعداً قريباً للإطلاق بعد، حيث قد يُعدّل التاريخ المخطط له، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة خطط جمع الأموال من القطاع الخاص. ويأتي الظهور الأول للصندوق في وقت صعب لجمع الأموال بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات الركود والتراجع في الاستثمار في الأسهم الخاصة من المعاشات التقاعدية والأوقاف. وحتى عمالقة الاستحواذ مثل "أبولو غلوبال مانجمنت" و"كارلايل غروب" Carlyle اعترفوا بأن جمع التمويل كان أبطأ من المتوقع. ولإثبات "أوراق اعتمادها ذات الصلة الثقافية"، تعتزم " إس كيه كيه واي" الاستفادة من شبكة من الممثلين، والموسيقيين، والفنانين والرياضيين. كما تخطط الشركة لاستبعاد وسائل التواصل الاجتماعي لاستخلاص مواقف المستهلكين حول العلامات التجارية.
