أول بيان من الوساطة السعودية الأمريكية بعد استئناف مفاوضات جدة، وقد ظهر فيه السفير عمر صديق بوصفه أحد الخبراء، بعد اعتراض الدعم على وجوده في الوفد الحكومي، ومستشار حميدتي الصحفي نزار سيد أحمد بنفس الصفة أيضًا. بينما فارس النور كبير مفاوضين وفقاً للبيان، وأسرة حميدتي ممثلة في القوني، ويبدو أن فكرة الخبراء الهدف منها تجريد الجيش من كونه ممثل للدولة، ووضعه هو والدعم السريع في كفة متوازية تماماً، طرفي نزاع، كما تم استبعاد الملف السياسي الذي طالبت به جماعة أديس أبابا، وحصر التفاوض في القضايا الإنسانية ووقف إطلاق النار.