لايحتاج الإسلاميون في السودان إلي دعايات بائسة لتأكيد لقاءاتهم مع السفراء الأجانب بالسودان وممثلي المنظمات الدولية داخل وخارج السودان .. الإسلاميون لم يعقدوا أي إجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان .. ولم يتهافتوا علي باب مقابلته كما فعلت أحزاب وقوي سياسية وناشطون هروا للقاء المبعوث وتوثيق ذلك بالصوت والصورة !! العكس هو الصحيح .. المبعوث الأمريكي هو من طلب مقابلة وفد الإسلاميين بالقاهرة وعاد وطلب تأجيل اللقاء لحين عودته من واشنطن .. مالا يعرفه كاميرون هدسون أن لقاءات الإسلاميين مع كبار ممثلي الإدارة الأمريكية بالسودان لم تنقطع ولم تتوقف منذ سقوط الإنقاذ ولم يحدث أن تم نشر صور ولا كواليس تلك المقابلات .. الضعفاء وحدهم من يبحثون عن دعايات وصور وأخبار بائسة من لقاءاتهم مع الأمريكان .. والإسلاميون ليسوا كذلك ..