إحتشدت المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم ليلة ذكرى معركة بدر الكبرى بمئات الآلاف في أكبر لقاء نوعي خاطبه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة رئيس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة بمشاركة واسعة من المستنفرين والمستنفرات الذين ينخرطون في التدريب في 150 معسكرا تضم اكثر من 20 الف مستنفرا كما شارك في الحشد المئات من القيادات الاهلية ورجالات الطرق الصوفية والاعيان. والي الخرطوم حيا كل سوداني شارك في دحر المليشيا وخص بالتحية لجان المقاومة الشعبية في الاحياء التي خلدت ملاحم بطولية خلف القوات المسلحة ودفعت بأفرادها الى أتون معركة الكرامة فقهرت العدو الذي يخسر يوميا مشيدا ببسالة أبناء السودان في الدفاع عن بلادهم في وجه العملاء الذين رهنوا مستقبل بلادنا للخارج واستجبلوا المرتزقة للقيام بهذه المهمة وقطع بأن نهايتهم قد اقتربت بعد أن اعلنت قيادة الدولة بأن لا تفاوض ولا هدنة مع الغزاة وقال الوالي "الجيش شغال كتامي" ويحقق الانتصارات تباعا. الفريق الركن نصرالدين عوض الكريم الرئيس المناوب للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية طمأن الحشود بان القوات المسلحة قد أعدت واكملت الجاهزية لتحقيق النصر المؤزر وأن الانتصارات قادمة بفضل هذا التلاحم الفريد مؤكدا أن هذا الحشد بكل اطيافه مؤشر على أن الشعب قد حسم خياره وقرر الوقوف خلف قواته النظامية دحرا للمرتزقة. طارق برير مقرر اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة قال أن هذا يوم من ايام الله يوم العزة والكرامة داخل عرين المقاومة الشعبية اجتمعت فيه كل مكونات الشعب السوداني احياءً لذكرى بدر الكبرى التي انتصر فيها جيش المسلمين على الكفار وأضاف هو الزمان يكرر نفس الانتصار فالشعب خلف جيشه يسطرون أروع البطولات استبسلوا واستشهدوا فانتصروا ورسالتنا هي أن شعب السودان شعب حر يرفض ان ينكسر ولن نهاب الموت فكرامة وعزة شعبنا الأبي دونها المهج والأرواح. خالد الضو رئيس لجنة المعسكرات اكد جاهزية المتدربين للدخول في معركة الكرامة معلنا أن الأيام المقبلة ستكتمل فيها عمليات التدريب النوعي ونقول لجيشنا (أرمو قدام ورا مؤمن) واضاف خالد رسالتنا لكل الذين ناصروا المليشيا وهربوا للخارج لن نسمح لكم بالتحكم في رقابنا ولن تحكموا السودان ليس لدينا حزب حزبنا (جيش واحد شعب واحد).
