نفذ مكتب زكاة محلية الفاشر بولاية شمال دارفور اليوم بمراكز الإيواء ، المرحلة الثانية من برنامج توزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية بمراكز إيواء النازحين بمدينة الفاشر ، والذي إستهدف عدد (17728) أسرة بعدد (67) مركزآ ، وذلك إمتدادآ لبرنامج شهر رمضان المعظم للعام 1445 هجرية. وجدد مدير مكتب زكاة محلية الفاشر إبراهيم سليمان علي ، إلتزام الزكاة بالوصول لكل مراكز إيواء النازحين المنتشرة علي مستوي مدينة الفاشر وفقاً لمصادر سونا. وأشاد بالامانة العامة لديوان الزكاة لإستجابتها الكريمة للمطالبة التي تقدمت بها زكاة الفاشر بضرورة تقديم الدعم لها حتي تتمكن من توزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية بكل مراكز الإيواء . وكشف ان البرنامج قد إستهدف في المرحلة الأولي عدد (5874) أسرة ، پ (31) مركزآ لإيواء النازحين ، بينما إستهدف المرحلة الثانية عدد (17728) اسرة ، ب (67) مركزآ. وأضاف ان البرنامج سيجري تنفيذه بواسطة أربعة مجموعات حيث تقوم المجموعة الأولي بتوزيع المواد العينية (سكر ، بلح ، زيت ) لعدد (13) مركزآ ، بينما تستهدف المجموعة الثانية عدد (13) مركزآ للإيواء بالأحياء الجنوبية فيما تستهدف المجموعتان الثالثة والرابعة توزيع المواد للنازحين لعدد (31) مركزآ بمعسكرات ابوشوك ، السلام ، وزمزم للنازحين. وناشد سليمان المنظمات والخيرين بتقديم الدعم لمراكز إيواء النازحين بالفاشر ، نظرآ لان أوضاعهم الإنسانية تتطلب ضرورة التدخل بصورة عاجلة لتقديم العون الإنساني في سبيل مقابلة متطلبات الحياة اليومية خاصة وأن مدينة الفاشر تحتضن أعدادا كبيرة من نازحي ولايات جنوب وغرب وشرق دارفور بجانب نازحي أحياء الفاشر الشرقية والشمالية بالإضافة لنازحي كتم وطويلة ، وجزء من دار السلام بعدد (98) مركزآ للإيواء.وأشاد سليمان بدافعي الزكاة الذين اخرجوا زكاة أموالهم طواعية عن طيب نفس ورضا مما مكن الزكاة من تنفيذ البرنامج بالرغم من التغيير الذي طرأ علي محاوره نتيجة لتداعيات الحرب الدائرة بالبلاد.مطالبآ في الوقت نفسه اصحاب الأموال الذين لم يخرجوا زكاة اموالهم بالإسراع في إخراجها حتي يتسني للزكاة الوصول لاكبر عدد من الفقراء والمساكين. وعبر عن شكره وتقديره للعاملين الذين عملوا بجد وتفاني لتوزيع المواد العينية للمطابخ الجماعية بمراكز الإيواء لإدخال البسمة في شفاه أسر النازحين الذين يعانون كثيرآ من اجل الحصول علي لقمة العيش.وعبر عن أمله ان يعم الأمن والسلام والإستقرار ربوع البلاد بصفة عامة ودارفور علي وجه الخصوص حتي يعود النازحين لمناطقهم ، وأحيائهم المختلفة لممارسة حياتهم وأنشطتهم حتي يخرجوا من دائرة الفقر ،إلي دائرة الإنتاج ويصبحوا من المزكين ، بدلآ من المتلقين للمساعدات والإعانات من الزكاة.
