الإبداع والإبتكار يمكن أن تنشأ عنهما مخترعات تؤدي الى تطوير الصناعات ويمكن إستغلاله استغلالاً تجارياً ينتج عنه عائد مادي، لذلك فإن العدالة تقتضي أن يكون ذلك العائد ملكاً لصاحب الفكرة والإختراع وينبغي حمايته، ونظراً لذلك نظمت هيئة رعاية الإبداع العلمي بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ورشة عمل حول تحديات حماية الملكية الفكرية، بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات ولمدة يومين. وقال مستر كيفلي شنكورو مدير مكتب البلدان الأقل نمواً وممثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف إن من بين الدول الأقل نمواً ال (49) دولة هناك (33) دولة في إفريقيا أعضاء في المنظمة نريد أن نبني لها مكاتب استشارية للملكية الفكرية ومكاتب للمعلومات، مبيناً أن الملكية الفكرية أداة للإقتصاد والتنمية، والإختراق قيمة اقتصادية، وأن (80%) من المخترعات المسجلة في الدول الأقل نمواً يستفاد منها في الدول المتطورة و(95%) من البراءات ليست لتطوير الدول الأقل نمواً بل لحل مشاكل الدول الصناعية. لذا لابد من العمل بجد والاهتمام بالملكية الفكرية، فهي أساس المعرفة وتؤدي الى السعادة والفن بالإضافة الى وضع استراتيجية وبنية تحتية واستخدام الملكية بصورة جيدة في التخطيط الاستراتيجي. مستر لي ممثل المركز الماليزي للتصميم والإختراع أشار الى ضرورة الاستفادة من المعلومات الخاصة بالبراءات ووسائل التمويل ومشروعات البحث العلمي ودعم القوانين مبيناً التجربة الماليزية في مجال الاهتمام بالبراءات والإستفادة منها في تطور البلاد.