ندد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني موقف حزب المؤتمر الشعبي من الهجوم على أم درمان وقال إن تشكيكه في انتصارات القوات المسلحة جعله لا مكان له في الصف الوطني الذي ينتظم القوى السياسية كافة . واضاف أن الاحداث ميزت بين مواقف جميع القوى الوطنية مؤكداً أن جل القوى في الحكومة والمعارضة اثبتت وطنيتها بوقفتها القوية مع قواتها وتقديمها للمساعدات المختلفة حتى تحقق النصر مندداً في هذا الصدد ما وصفه بالمواقف الغامضة لقيادة المؤتمر الشعبي حيث أقدم الحزب على ادانة العملية بعد تردد وبصورة غامضة حمالة أوجه مع تشكيكه في جهود القوات المسلحة وما حققته من انتصارات قال ان مثل هؤلاء لامكان لهم بعد اليوم في الصف الوطني المتلاحم من اجل نصرة الدين والوطن الكبير مؤكداً أن القوى السياسية الوطنية ستقود معركتها بذات القوة التي سحقت بها القوات النظامية المرتزقة وستدحر القوى والجهات المرجفة. وقال نافع لدى مخاطبته احتفالات قيادة قوات الاحتياطي المركزي امس ان احداث ام درمان ميزت مواقف جميع القوى الوطنية مؤكداً أن القوى كافة في الحكومة والمعارضة اثبتت وطنيتها بوقفتها القوية مع قواتها وتقديمها للمساعدات المختلفة حتى تحقق النصر ، وفي السياق اعلنت السلطات العدلية بالبلاد عن ملاحقة د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عبر الشرطة الدولية الانتربول واشارت الى ان هروبه لا يعني افلاته من العقاب فيما شرعت نيابة مكافحة الارهاب في اجراءات التحقيق مع المقبوض عليهم في احداث ام درمان وجميع المشتبه فيهم. وابلغ سبدرات الاجتماع العادي العاشر لمجلس ادارة المعهد الافريقي لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين التابع للامم المتحدة والذي عقد اجتماعه بالخرطوم أمس بما قامت به حركة خليل من عمل اجرامي ضد المدنيين بالسودان واشار لما تعرضت له ام درمان من هجمات اجرامية من قبل حركة العدل. وأكد بأن الجناة سيعاملون وفقاً لقانون الارض وقال ان هذا النوع من الارهاب والهجمات ضد المدنيين يصب في دائرة مكافحة الجريمة في افريقيا وأكد مولانا عبد الدائم زمراوي وكيل وزارة العدل ان وجود خليل خارج البلاد لا يعني هروبه من العدالة قائلاً كثيرون استرددناهم عبر الانتربول مؤكداً بأن السلطات العدلية ستلاحق خليل وآخرين عبر الانتربول وقال ان التحقيق سيطال كل المقبوض عليهم في المحاولة. واعلن بدء اجراءآت التحقيق في البلاغ بنيابة مكافحة الارهاب مشيراً إلى ان النيابة تضم ثلاثة وكلاء نيابات عليا برئاسة مولانا بابكر عبد اللطيف ومولانا مأمون مكي ومولانا بابكر قشي ويساعده ثمانية آخرون . وفي ذات الاتجاه كون المجلس الوطني امس لجنة للتحقيق في احداث ام درمان الاخيرة وكيفية تعامل الجهات الامنية مع الاحداث برئاسة الفريق د. جلال تاور رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس وعضوية القوى السياسية كافة بالهيئة القومية التشريعية وتهدف اللجنة لدراسة القرار الذي اجازه المجلس الوطني عقب الاحداث للتوصل إلى رؤية موحدة حول عدد من القضايا التي تتضمن قضايا تعويض المتضررين وادانة ورفض العدوان الخارجي.
