تشهد العاصمة الكورية سيول اليوم القمة السودانية الكورية التي تبدأ بلقاء مغلق بين الرئيس عمر البشير والكوري لي ميونق باك يعقبه لقاء يضم الى جانب الرئيس الوزراء المعنيين في البلدين. ووصف محمد صلاح الدين سفير السودان في كوريا اللقاء بالمهم واضاف ان الرئيسين سيبحثان مسار تطور العلاقات بين البلدين في المجالات كافة خاصة الاستثمارية مشيراً إلى أن البشير سيضع مضيفه في الصورة حيال آخر تطورات الوضع في السودان وكان الرئيس البشير الذي وصل العاصمة الكورية امس استهل زيارته بلقاء وصفه السفير محمد صلاح الدين بالعائلي من الجالية السودانية في كوريا وقال ان البشير اطلع السودانيين على تفاصيل المحاولة التخريبية التي نفذتها أخيراً حركة العدل والمساواة بمعاونة تشادية ونقل البشير للسودانيين بكوريا كيف ان الاجهزة الامنية تمكنت من اجهاض المحاولة بعد متابعتها بشكل دقيق وأكد ان الاوضاع الامنية الآن مستقرة وقال ان البلاد تعيش حالياً انفراجاً سياسياً مشيراً إلى اتفاق التراضي الوطني الذي وقعه المؤتمر الوطني مع حزب الامة القومي واشار الى ان الفترة المقبلة ستشهد استقراراً سياسياً مشدداً بحسب سفير السودان في كوريا بأنه لن تكون هناك محاولات لتغيير الحكم الا عبر الوسائل الديمقراطية وشرح البشير مسار التنمية والاعمار الذي ينتظم البلاد حاثاً ابناء السودان في كوريا بالمسارعة للمشاركة في فرص الاستثمار في السودان خاصة في المجال الزراعي. من ناحيتها أعلنت الجالية السودانية في سيول مساندتها لحكومة السودان ضد الاعتداءات التي يتعرض لها منددين بالمحاولة التخريبية الاخيرة وقدمت الجالية في ختام اللقاء هدية تذكارية للبشير.