تفيد متابعات (الرأي العام ) بأن المصدرين شرعوا فى إجراءات تصدير الدفعة الأولى من الأغنام السودانية التى أصدرت السلطات السعودية قراراً برفع الحظر عنها والبالغة (250) الف رأس من الماشية الحية ظلت قابعة فى المحاجر منذ ايقاف الصادرات الحيوانية للسعودية فى موسم الهدى الماضى. واكد صديق حدوب الأمين العام لشعبة المصدرين بدء عمليات تصدير الماشية الى السعودية حيث تخضع هذه المواشى الآن الى الاجراءات البيطرية والصحية والمحجرية بمحجر بورتسودان تمهيداً لتصديرها الى السعودية خلال هذا الاسبوع. ووصف حدوب قرارالسلطات السعودية برفع الحظر جزئياً عن صادرات الماشية السودانية بانه ايجابي ، وقال إنه بداية لتجاوز خسائر المصدرين والمنتجين والتجار والمتعاملين بقطاع الثروة الحيوانية ودعم الاقتصاد الوطني. وأضاف حدوب في حديثه ل (الرأي العام): الكورة الآن في ملعب السودانيين، وعلينا جميعاً العمل من أجل استمرار الصادرات الحيوانية الى السعودية والحيلولة دون توقفها بأن تقوم الدولة بإجراءات تضمن إنسياب الصادر بإلغاء الرسوم والجبايات وتمويل المصدرين وتنظيم الأسواق الداخلية الى جانب تفعيل مجلس صادرات الماشية واللحوم للقيام بدوره في تطوير قطاع الصادر. وأكد حدوب ان الماشية التى سمحت السلطات السعودية بدخولها الى اسواق المملكة وفقاً لقرار رفع الحظر تقدر ب (250) الف رأس حيث بدأت الآن عمليات التحجير تمهيداً لتصديرها للسعودية خلال هذا الاسبوع معرباً عن أمله بأن تكون هذه البداية مدخلاً لرفع شامل للحظر عن الصادرات السودانية للسوق السعودي . وتشير (الرأي العام) الى ان القرار الذي أصدرته السلطات السعودية برفع الحظرعن الدفعة الأولى من الأغنام السودانية المصدرة إليها حظى بترحيب واسع من الدوائرالاقتصادية ومصدري الماشية واللحوم السودانية الذين وصفوه -أي القرار- بأنه خطوة للأمام، وبداية لرفع شامل للحظر المفروض على صادرات الماشية واللحوم السودانية الى السعودية منذ موسم الهدي الماضي، الى جانب أنه تجاوز للخسائرالتي يعاني منها المصدرون والمتعاملون بقطاع الثروة الحيوانية فضلاً عن كونه فتح الأمل بقرب تجاوز كل العقبات التي تواجه الصادرات الحيوانية من التوقف الذي لازمها منذ موسم الهدي، وتعدد الرسوم والجبايات، وعدم توافر التمويل، وتنظيم الأسواق الداخلية، ومنع المضاربات الى جانب المحافظة على الأسواق التقليدية للصادرات السودانية. وكان أحمد إدريس رئيس اتحاد المصدرين قد وصف فى حديث سابق ل (الرأي العام) القرار بأنه خطوة للأمام وستنعكس آثاره الإيجابية على الاقتصاد الوطني والمصدرين والمستوردين السعوديين ويكون مدخلاً لرفع شامل للحظرعن صادرات الماشية واللحوم السودانية بعد أن ثبت خلو السودان من مرض حمى الوادي المتصدع من مكتب الأوبئة الدولي، كما أن تصدير هذه الدفعة سيعزز ثقة السعوديين ويدفعهم لإصدار قرار شامل برفع الحظر. وأكد إدريس أن قرار رفع الحظر سيسمح بدخول نحو (250) ألف رأس من الماشية السودانية الى السوق السعودي ظلت في المحاجر منذ صدور قرار الحظر أثناء موسم الهدي الماضي وتابع: (وبالتالي هذا القرار سيسهم في تجاوز المصدرين لجزء من خسائرهم التي تعرضوا لها طيلة الفترة الماضية من صرف على الماشية وتجميد للأموال). وطالب إدريس الحكومة بالتدخل لدعم المصدرين وجدولة مديونياتهم لدى البنوك وتشجيعهم على الاستمرار في الصادر عبر إلغاء الرسوم والجبايات، وتفعيل قرار إلغاء الرسوم على صادرات الهدي حتى يتسنى لهم امتصاص الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها، مشيراً في هذا الصدد الى أن هناك لجنة مشتركة لحل مشكلة الخسائر لم تفرغ من أعمالها حتى الآن. ويتوقع أن تطرح رؤية لحل مشاكل الصادر والتجار والمنتجين وتعويض الخسائر.