بات عمدة لندن بوريس جونسون في حرج بالغ حاليا بسبب تحقيق غريب من نوعه تجريه الشرطة البريطانية حول حيازته علبة سيجار كانت تخص طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في عهد الرئيس الاسبق صدام حسين. وقال جونسون، وهو سياسي صاحب شخصية كاريزمية أصبح في الأول من مايو أول سياسي محافظ ينتخب عمدة للندن، إنه حصل على العلبة خلال زيارة قام بها للعراق عام 2003 كصحافي. ولكن بعد طلب تقدم به ساسة ينتمون لحزب العمال، سلم جونسون علبة السيجار إلى شرطة سكوتلنديارد من أجل إجراء التحقيق، وذلك امتثالا لطلب قدمته لجنة العقوبات التي كانت مفروضة على العراق من قبل الأممالمتحدة يقضي بتسليم كافة الممتلكات الثقافية العراقية إلى الشرطة، بحسب وكالة الانباء الالمانية. وكتب عمدة لندن أمس في صحيفة «دايلي تليغراف» إن ساسة حزب العمال تصرفوا ب«أنانية وغباء بكل ما تحمله الكلمة من معان عندما هدروا وقت الشرطة في مثل هذا الأمر».