تداول اعضاء المجلس التشريعى لولاية الخرطوم بيان وزيرالتخطيط العمراني والمرافق العامة المهندس عبدالوهاب محمد عثمان حول استعدادات وزارته لخريف هذا العام. واقر الوزيربوجود عقبات تعترض تنفيذ الخطط والبرامج التي وضعتها الوزارة لمجابهة الخريف وان التحديات الماثلة أمامه تتمثل في اشكاليات الانقاض التي تعوق تصريف المياه، كاشفاً عن وضع خطة محكمة لخريف هذا العام اهمها تأمين منطقة شرق النيل من السيول والامطار وذلك بعمل جسر واقٍ يحمي المدينة من الفيضانات والسيول كما حدث في العام السابق. واوضح الوزير لدى مخاطبته المجلس التشريعى لولاية الخرطوم أمس الاول ان هنالك «116» بئراً تم حفرها ومعها (منهولات) في الميادين العامة حتى تسهل عملية الامتصاص لمياه الخريف وتحديث الطلمبات وتشغيلها اوتماتيكياً. ودعاعدد من اعضاء المجلس الى ضرورة تفعيل قانون معاقبة مخلفات الانقاض وان تكون هنالك عقوبات رادعة على المواطنين الذين لايتقيدون بلوائح المحلية مما يتسبب بقفل المجاري والمصارف الرئيسة منها والفرعية. وقال العضو سعد جماع : لابد من تفعيل قانون محاسبة المخالفين وإزالة الانقاض، فيما جأرالنواب بالشكوى للوزير في كثيرمن مناطق الخرطوم التي تحتاج الى عمل جاد ودؤوب خاصة المنطقة الصناعية بأم درمان وبعض المناطق الطرفية للولاية. وكشف رئيس تشريعي محلية شرق النيل د. حسن عبدالله عوض السيد عن ان هنالك مشاكل حقيقية في منطقة شرق النيل تحتاج من الوزارة الى الالتفات اليها لاسيما وانها تأثرت العام الماضى بالفيضانات موضحاً توقف العمل في المصرف الرئيسي للمدينة والمسمى بمصرف كسلا محذرا من اشكاليات قد تواجه المدينة في خريف هذا العام والمتمثلة في اختلاط مياه الصرف الصحى ومياه الامطار في الجزء الشمالى من المدينة. وكشف رئيس تشريعي محلية جبل اولياء عن معوقات وصعوبات تواجه المنطقة في الخريف القادم اذا لم يتم العمل بشكل جدي في منطقة جبل اولياء مشيراً الى ان الآبارالتي حفرت في المنطقة والتي تتعدى ال(19) بها اشكالات حقيقية حيث توجد بئران فقط بها (منهولات) اما الباقي ليس به شيء مما يعني عدم جدوى هذه الآبار.